ليـــــل طويل القامة وصلاة لا تنتهي لقهوائية تغني جميعي مدن عاشقة للظلال...تستقر على شفاهي هل يذبل ذيل الشمس فقط..على وجهي...؟!
أتنقل بحملي الأسود وحماسته المغلقة أبيع فلسفة الموج وتحذلق المياه والكفر بهما يغذي أحيان صبري تلكــ البركة التي تسمى الحـــــياة وباطني المنسوج من قلق.. هل يتفقان يوماً وهل أزدرد الهواء صامتة..على مدار الدمع..؟
أنا لن أفهم زنابقي ولن يكون سطوعي مصنوعاً من ضياء هناك من يمزق الشمس إرباً في وجهي فأبقى على متن طائرة زرقاء لا آتي الأرض ولا تنضج لي مواقع هنا وحدها رائحة السفر تنتزعني من حرب الفاكهة تضعني بـ قائمتي الرصاصية فـ أسير وقهر حدائقي.. الصفير المعلق في أزقتي ومعدل طويل لـ غيومي أمضي.. حتى يضاعف حنجرتي الفراغ فـ أبلغ منتصف الموت
ليـــــل طويل القامة وصلاة لا تنتهي لقهوائية تغني جميعي مدن عاشقة للظلال...تستقر على شفاهي هل يذبل ذيل الشمس فقط..على وجهي...؟!
أتنقل بحملي الأسود وحماسته المغلقة أبيع فلسفة الموج وتحذلق المياه والكفر بهما يغذي أحيان صبري تلكــ البركة التي تسمى الحـــــياة وباطني المنسوج من قلق.. هل يتفقان يوماً وهل أزدرد الهواء صامتة..على مدار الدمع..؟
أنا لن أفهم زنابقي ولن يكون سطوعي مصنوعاً من ضياء هناك من يمزق الشمس إرباً في وجهي فأبقى على متن طائرة زرقاء لا آتي الأرض ولا تنضج لي مواقع هنا وحدها رائحة السفر تنتزعني من حرب الفاكهة تضعني بـ قائمتي الرصاصية فـ أسير وقهر حدائقي.. الصفير المعلق في أزقتي ومعدل طويل لـ غيومي أمضي.. حتى يضاعف حنجرتي الفراغ فـ أبلغ منتصف الموت
::
منتصف الموت ..
هو مكان ستبلغه الشاعرة انتصار دوليب ..
ياترى فهل هو ذروة ..
وجميعنا يعلم أن البلوغ للقمة .. والذروة ..
فأيّ منتصف موت هذا .. وأين تقذفنا أنسام الروعة والفلسفة العميقة ..
الشاعرة القديرة انتصار دوليب ..أهلا وأهلا بكل هذا النور ..
بشوق لقراءة قصيدة النثر كنت هنا لاروي بعض ظمأ الروح ..
بفرح وفخر وامتنان أثبت هذا النص الفاخر ..
تقديري وإعجابي
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
ليـــــل طويل القامة وصلاة لا تنتهي لقهوائية تغني جميعي مدن عاشقة للظلال...تستقر على شفاهي هل يذبل ذيل الشمس فقط..على وجهي...؟!
أتنقل بحملي الأسود وحماسته المغلقة أبيع فلسفة الموج وتحذلق المياه والكفر بهما يغذي أحيان صبري تلكــ البركة التي تسمى الحـــــياة وباطني المنسوج من قلق.. هل يتفقان يوماً وهل أزدرد الهواء صامتة..على مدار الدمع..؟
أنا لن أفهم زنابقي ولن يكون سطوعي مصنوعاً من ضياء هناك من يمزق الشمس إرباً في وجهي فأبقى على متن طائرة زرقاء لا آتي الأرض ولا تنضج لي مواقع هنا وحدها رائحة السفر تنتزعني من حرب الفاكهة تضعني بـ قائمتي الرصاصية فـ أسير وقهر حدائقي.. الصفير المعلق في أزقتي ومعدل طويل لـ غيومي أمضي.. حتى يضاعف حنجرتي الفراغ فـ أبلغ منتصف الموت
::
المبدعة الأديبة انتصار
حروفك الجميلة تنبئنا عن قامتك الباسقة وعلو كعبك
لغتك بديعة ، وثقافتك جلية ، وأسلوبك مميز ..
هنا قرأت ووجدتني أتوق لرصد قلمك وتتبع حرفك ..
لكن ...
أجدك أغرقت في الإستعارات ، وكنت أتمنى أن تأتي الإستعارة
لتخدم المعنى ، ولكن كثافتها أرى أنها أثقلت النص ...
المبدعة إنتصار ...
أعجبني براعتك في الإستهلال ..وحُسن الإنتقال ...لكن الخاتمة
لم تكن بقوة البدء ...فجاءت سريعة دون توطئة لها ..
أرجو أن يتسع صدرك لملحوظاتي التي لا تقلل من القيمة الكبيرة
لقلمك وبوحك ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسماعيل الجنابي
كنت هنا ارتشف و وحدتي طعم الموت في المنتصف ..
فلا هدأ البال .. ولا ارتاحت النفس .. إلا لهذه الكلمات ..
فحط بساطي على هذه الارض ..
الاخت إنتصار ..
تقاسمنا الموت معاً ..
تحياتي
سيدي العميق جـــدا
هل ستدركــ تلك المدارات منكــــ يوما
كيف ازدادت أناقة الأسود عندي..بهذه القسمة منكـــــ
ليس سهلا أن يعلق أحد بمنتصف الموت
والأصعب أن يهنــــأ بوجوده هنــــاكـــ
منتصف الموت ..
هو مكان ستبلغه الشاعرة انتصار دوليب ..
ياترى فهل هو ذروة ..
وجميعنا يعلم أن البلوغ للقمة .. والذروة ..
فأيّ منتصف موت هذا .. وأين تقذفنا أنسام الروعة والفلسفة العميقة ..
الشاعرة القديرة انتصار دوليب ..أهلا وأهلا بكل هذا النور ..
بشوق لقراءة قصيدة النثر كنت هنا لاروي بعض ظمأ الروح ..
بفرح وفخر وامتنان أثبت هذا النص الفاخر ..
تقديري وإعجابي