إخواني
أخواتي
في هذا العدد من قصة قصيدة
يسعدني ويشرفني أن أرحب باسمكم جميعا بشاعر جميل من شعراء مندانا الحبيب منتدى نبع العواطف فرحبوا معي جميعا بالأستاذ الشاعر:
محمود عثمان
والذي سيروي لنا قصة قصيدته الجميلة:
موغل في شواطئ الأمل
فكونوا في الموعد لنستمتع برواية قصة هذه الحسناء, ونسعد بحضوركم الجميل وأقلامكم المبدعة
لمناقشة الأستاذ الشاعر محمود عثمان, يشرفني أن أدعوة الأساتذة الأكارم:
في دوحة النفس ِ آمال ٌ بها تقف ُ=حيـْرى المسافات والأيام تــُـنــتــَـزفُ
ما ملَّ ساعدها يومـًا ولا شرَعَـتْ=في غيهب ِ اليأس ِ تهوي ثـَمَّ تنجرفُ
بين النــَّـوَائِبِ تـَسري والسبيلُ دجـًى=إنْ عـُدَّ عـُـدَّتها للمرء ِ تنكشفُ
تــَـحَــجَّــبَـتْ بحجاب ِ العـِـنـْدِ أتعبني=عاندتها، أسْــفــَـرَت فالوجه لي ورفُ
ورُحْت ُ أزْجِي تـَجاريبي لها لــُـجُــبــًـا=والصبرَ درْعـًا به قد قامتِ الكــَـتِــفُ
وكلما قام سـَـدٌّ راحَ يـُعجِـزُني=وَجَدتــُهُ في بحَار الفأل ِ يـَنخسفُ
لا وَجْه َ ألمَحُ في الأصحاب ِ يـُـشــْبـِـهُـني=بعضٌ إلى اللهو ِ، بعضٌ بالهوى شـَـغِــفُ
ما رُمْـت ُ أمنية ً إلا وقد سـَـكـَنـَتْ=بيت َ الأماني الذي بالقلب ِ يعتكفُ
قــَـوَاربي كلُّ عـَـزْم ٍ راح في جـِـهـَـة ٍ=وكـــلُّ مجـــتهـــد ٍ للمجد ِ ينعطــفُ
وكلُّ فِـكـْر ٍ حـَيــِـيٍّ في الـنـُهَــى سـَـهــِــرَتْ=أحلامُُهُ من بحار الصِّـدْق ِ تــَـغـْـتــَرِفُ
في ساحة ِ الوَقتِ أوقات ٌبأوردَتي=جميعها من مـَعِـين ِ الـجَــدِّ تــَـرْتــَشــِفُ
لا يصدقُ القولُ حتى الفعل يـَـتــبـَـعُــهُ=بذا الليالي بماضي الدهْر ِ تــَـعــترفُ
أسماؤنا في زوايا الكون ِ مـُنــْـكـَـرَة ٌ=على فِراش ٍ من النسيان ِ تلتحفُ
حتى إذا لـَبــِسـَـتْ هام َ العـُـلا بـَـقـِـيَــتْ=فوق النجوم تسيرُ ثم تــَـتــَـصِـــفُ
غدًا سـَأفــْـنى وقـيدُ الدَّهْـر ِ يـَـذكـُـرُني=أنــِّي إلى كلِّ مـَـجـد ٍ كنت ُ أنـْصَرفُ
شاعرنا و أستاذنا الحبيب / د. عدي شتات .. أسعد الله مساءك بكل خير
شكراً لوضع اسمي بين اساتذة الشعر و الأدب ...لأضع رأيي البسيط بشاعرٍ
فذ و عذب / شكراً لشاعرنا المبدع ( محمود عثمان) الذي رسم الأمل بكل مفرداته
و كل احلامه ... ها هو شاعرنا يستيقظ على لحظةٍ من تاريخ أمتنا العابق بالحزن و الألم
ليروي لنا قصة قصيدة تحمل عنوان ( موغلٌ في شواطئ الأمل ) عنوان ٌ يرسم لنا القصيدة
بكل مفرداتها ... شاعرنا المبدع /محمود عثمان ..وضع لنا تصوراً عميقاً لما يعيشه الفرد منّا في عالمنا العربي .. من حلم ٍ قادم أو لحظةٍ وردية ٍ في أفقٍ حالك ... و قد أزاح الغطاء عن ما يسمى بمكنون النفس البشرية بشكلٍ أو بآخر فجاءت القصيدة عذبة ً ..شهية .. اعتقد أن شاعرنا الحبيب كان يفتش عن مخرجٍ لضيقه أو لألمه المزوي خلف امواج الامل المرسوم بين حروف القصيدة ... و قد استطاع أن يأخذنا معه لمكان ٍ أرادنا أن نكون به .. يتبع بإذن الله .. فالقصيدة تحتاج منّا التأمل بشكلٍ أكبر و اعمق ... سأعود بإذن الله .. حماكم الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
شاعرنا المبجل محمود عثمان
أهلا وسهلا ومرحبا بك
بين ثنايا قصة قصيدة
بحرفك الجميل وقراءتك المبدعة ازداد المكان ألقا
انتظرت حضورك الكريم, ورغم التأخر إلا أن سعادتي بك وبهطولك الجميل لا تطاولها سعادة
واستثناء
سأستغل هذا الفضاء المفتوح لدعوتك لتكون ضيفا معززا مكرما في العدد القادم من قصة قصيدة وأرجو أن تقبل دعوتي
حياك الله
ولك محبتي
مرحبا أخي الفاضل الدكتور / عدي شتات
إن كانت هناك سعادة فهي لي
طابت دعوتك وطاب لي أرجها الذي لا يطاوله أرج
وآسف على تأخري ولم أر رسالتكم إلا الآن فعذرا لأخيك يا حبيب أخيك
في دوحة النفس ِ آمال ٌ بها تقف ُ=حيـْرى المسافات والأيام تــُـنــتــَـزفُ
ما ملَّ ساعدها يومـًا ولا شرَعَـتْ=في غيهب ِ اليأس ِ تهوي ثـَمَّ تنجرفُ
بين النــَّـوَائِبِ تـَسري والسبيلُ دجـًى=إنْ عـُدَّ عـُـدَّتها للمرء ِ تنكشفُ
تــَـحَــجَّــبَـتْ بحجاب ِ العـِـنـْدِ أتعبني=عاندتها، أسْــفــَـرَت فالوجه لي ورفُ
ورُحْت ُ أزْجِي تـَجاريبي لها لــُـجُــبــًـا=والصبرَ درْعـًا به قد قامتِ الكــَـتِــفُ
وكلما قام سـَـدٌّ راحَ يـُعجِـزُني=وَجَدتــُهُ في بحَار الفأل ِ يـَنخسفُ
لا وَجْه َ ألمَحُ في الأصحاب ِ يـُـشــْبـِـهُـني=بعضٌ إلى اللهو ِ، بعضٌ بالهوى شـَـغِــفُ
ما رُمْـت ُ أمنية ً إلا وقد سـَـكـَنـَتْ=بيت َ الأماني الذي بالقلب ِ يعتكفُ
قــَـوَاربي كلُّ عـَـزْم ٍ راح في جـِـهـَـة ٍ=وكـــلُّ مجـــتهـــد ٍ للمجد ِ ينعطــفُ
وكلُّ فِـكـْر ٍ حـَيــِـيٍّ في الـنـُهَــى سـَـهــِــرَتْ=أحلامُُهُ من بحار الصِّـدْق ِ تــَـغـْـتــَرِفُ
في ساحة ِ الوَقتِ أوقات ٌبأوردَتي=جميعها من مـَعِـين ِ الـجَــدِّ تــَـرْتــَشــِفُ
لا يصدقُ القولُ حتى الفعل يـَـتــبـَـعُــهُ=بذا الليالي بماضي الدهْر ِ تــَـعــترفُ
أسماؤنا في زوايا الكون ِ مـُنــْـكـَـرَة ٌ=على فِراش ٍ من النسيان ِ تلتحفُ
حتى إذا لـَبــِسـَـتْ هام َ العـُـلا بـَـقـِـيَــتْ=فوق النجوم تسيرُ ثم تــَـتــَـصِـــفُ
غدًا سـَأفــْـنى وقـيدُ الدَّهْـر ِ يـَـذكـُـرُني=أنــِّي إلى كلِّ مـَـجـد ٍ كنت ُ أنـْصَرفُ
أخي الكريم/ د عدي شتات
مرحبا بك من جديد
ويا لك من سمو و سناء ٍ وثناء وسنا في طرحك المواضيع البِكر الفريدة
فأبقاك الله جميلا جديدا تنير سماء الأدب وإليك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصة هذه القصيدة:
يقول الشاعر الكبير الجميل: عمر الفرا
القصيدة كالعروس لا تسل كيف جاءت، تنزل من السماء كالعروس المتأنقة المحملة بالعطر والنضارة.
وصدق ما قاله هذا الشاعر ومن هنا :
فإن هذا القصيد وُلد ساعة ....
أتوقف هنا إلى أن أرى آراء شعرائنا الكرام وأرفع إليهم أسمى آيات شكري وتقديري مقدما لما سيدلون به إن شاء الله، وإنني على استعداد ودود لأية نقاشات منهم
وآسف على تأخري ولم أر رسالتكم إلا الآن فعذرا لأخيك يا حبيب أخيك
ومعكم بإذن الله لنرسم الجمال سوية ً
ودٌ وتقدير إليك
أخي المكرم الشاعر محمود عثمان
أهلا وسهلا بك
وبحرفك المشبع بالنور
في ربوع النبع
وبين ضفاف قصة قصيدة
بك وبأمثالك من أصحاب الأقلام الواعية
نرتقي
ونتشرف
حياك الله
ويا لك من سمو و سناء ٍ وثناء وسنا في طرحك المواضيع البِكر الفريدة
فأبقاك الله جميلا جديدا تنير سماء الأدب وإليك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصة هذه القصيدة:
يقول الشاعر الكبير الجميل: عمر الفرا
القصيدة كالعروس لا تسل كيف جاءت، تنزل من السماء كالعروس المتأنقة المحملة بالعطر والنضارة.
وصدق ما قاله هذا الشاعر ومن هنا :
فإن هذا القصيد وُلد ساعة ....
أتوقف هنا إلى أن أرى آراء شعرائنا الكرام وأرفع إليهم أسمى آيات شكري وتقديري مقدما لما سيدلون به إن شاء الله، وإنني على استعداد ودود لأية نقاشات منهم
إلى أن يحضر الجميع لكم باقة ورد مطلولة
شاعرنا المبجل
حين خطرت ببالي فكرة قصة قصيدة وأسست للفكرة من خلال محاولة شرحها وتحديد ضوابطها وأهدافها قلت بأن القصيدة نوعان:
قصيدة بشرارتين: الشرارة الأولى هي الحدث أو الموقف الذي حرك مشاعر الشاعر والشرارة الثانية هي اللحظة الاستثنائية التي توفرت فيها كل شروط الكتابة, فأجلست الشاعر طوعا أو كرها, وراح ينزف أفكارها وصورها إلى آخر حرف.
وقصيدة ضاعت شرارتاها لأنها لم تولد من فكرة واحدة كاملة مكتملة, وحين ألحت على الشاعر بان يكتبها لم يسألها متى وكيف ولماذا, وإنما انصاع لجبروتها, وكتبها دون أن يسأل أو يتساءل.
ويبدو أن قصيدتك هذه من النوع الثاني, لهذا لا أستطيع أبدا أن ألح عليك لتروي لنا ما لا تستطيع روايته, ولكن أستطيع أن أطلب منك يا صديقي أن تحدثنا بإسهاب أو باختصار عما أردت توصيله من خلالها, وهنا أدعوك إلى الخوض في المعنى, والأهداف. حتى يجد إخواني أعضاء اللجنة الثلاثية ما يحكمون عليه, ويتفاعلون مع النص تفاعلا إيجابيا من شأنه تقريب النص أكثر فأكثر للمتلقي, ويبرز جوانب جميلة فيه قد تكون غابت عنه.
فأرجو بأن تتكرم بالعودة حتى تدور الساقية من جديد, ويحقق الموضوع أهدافه المنشودة
حياك الله
ولك محبتي
أخي المكرم الشاعر محمود عثمان
أهلا وسهلا بك
وبحرفك المشبع بالنور
في ربوع النبع
وبين ضفاف قصة قصيدة
بك وبأمثالك من أصحاب الأقلام الواعية
نرتقي
ونتشرف
حياك الله
حين خطرت ببالي فكرة قصة قصيدة وأسست للفكرة من خلال محاولة شرحها وتحديد ضوابطها وأهدافها قلت بأن القصيدة نوعان:
قصيدة بشرارتين: الشرارة الأولى هي الحدث أو الموقف الذي حرك مشاعر الشاعر والشرارة الثانية هي اللحظة الاستثنائية التي توفرت فيها كل شروط الكتابة, فأجلست الشاعر طوعا أو كرها, وراح ينزف أفكارها وصورها إلى آخر حرف.
وقصيدة ضاعت شرارتاها لأنها لم تولد من فكرة واحدة كاملة مكتملة, وحين ألحت على الشاعر بان يكتبها لم يسألها متى وكيف ولماذا, وإنما انصاع لجبروتها, وكتبها دون أن يسأل أو يتساءل.
ويبدو أن قصيدتك هذه من النوع الثاني, لهذا لا أستطيع أبدا أن ألح عليك لتروي لنا ما لا تستطيع روايته, ولكن أستطيع أن أطلب منك يا صديقي أن تحدثنا بإسهاب أو باختصار عما أردت توصيله من خلالها, وهنا أدعوك إلى الخوض في المعنى, والأهداف. حتى يجد إخواني أعضاء اللجنة الثلاثية ما يحكمون عليه, ويتفاعلون مع النص تفاعلا إيجابيا من شأنه تقريب النص أكثر فأكثر للمتلقي, ويبرز جوانب جميلة فيه قد تكون غابت عنه.
فأرجو بأن تتكرم بالعودة حتى تدور الساقية من جديد, ويحقق الموضوع أهدافه المنشودة
حياك الله
ولك محبتي
الأخ الكريم الدكتور عدي شتات
إنك بالأمور لخبير
فقد قدّمت َ وقلت الذي كان في قلبي واعْلمْ ـ يا رفيقُ ـ إن قصيدي هو من الصنف الثاني الذي تفضلت به ، وأنك تنشىء قصيدا من لا شيء هو في حد ذاته إبداع كما قالت أكابر الشعراء ، فهذ القصيدة أعددتها لمسابقة وقد شرعت ببسم الله فيها ورأيت المعاني التي أتتني لأول مرة وبعض الحكمة التي لمستها فلقيتني في آخر السبيل معي قصيدة تمتطي البسيط كم أعتز بها وخاصة بقافيتها الخفيفة التي طالما عشقتها ، عشقتها قراءة ً ونظما .
وسرعان ما تحولت الذات إلى الذات الأم ، كما ذكر أخي أسامة في قراءته ـ له كل الحب والتقدير ـ
في هذه القصيدة حاولت أن أحقق عما يقولون عنه "السهل الممتنع" لم أضع قافية ولا حشوا غير راض عنه ، وما أجـْبِرت على وضع حرف ٍ دون رضى من نفسي ،
بعض أفكار القصيدة :
- الاعتزاز بالنفس كان واضحا وضوح صدق وليس وضوح بهتان أو إثم.
- تمثلت روح المتنبي في بيتي الذي أقول فيه :
لا وجه ألمح في الأصحاب يشبهني .... الخ .
- حققت مقال القول أو بيت القصيد في آخر بيت :
غدا سأفنى وقيد الدهر يذكرني ... إلخ .
أخي د. عدي هذا بعض من قصتها وسأعود إن شاء الله للحديث أكثر وأكثر
بِدايةً لا يسعني إلا أن أضع قلبي بين أيديكم لربما يكفيكم!
وتالياً تعمدت التأخير ريثما ينتهي الأحبة هُنا من وضع بصماتهم الذهبية على نصٍ
تفرد بايقاعٍ مُنفرد تجسدت فيه تشكيلات من مُختلف أوجه البوح والأبجدية.
جاء النص على ثلاث قوائم!تركزت بانسيابية مُتقنة ومُرتبة وموضوعية :
جاء الخاص والعام والذاتي ممزوجاُ بِكُتلِ لاهبة من مفردات صيغت ليس جزافاً بقدر أنها فاقت حد التدفق والسيميائية الفوتوغراف والتي مِن خلالها تمحورت وطافت بِنا في أبعادها الثلاثة تلك!حيث وجدتني كل مرةٍ أقرأ بطريقة مُغايرة فأعود لذات النهج وذات الصوت وذات القوة:
نصٌ احتوى على أبعاد ذاتية غير مُسهبة في متواليات مرصوصة حد الملل ولكنها تواترت وتماهت وتناغمت مع ذات الصِبغة التي توشحت بالرداء الواحد للشاعر والوجه الأجمل لكل ضفافها
حيث برزت معاني عمقت النص ومن خلال مزج صور الشعر القديم وعصرنة الفكرة والمُفردة الشعرية التي اتسقت وارتسمت في صورة مُلونة أُخرى وأجمل أخذت أكثر من زاوية !
الشاعر هُنا وُصفَ بالعفوية عند الأخوة وأنا أتفق جُملةً وتفصيلاً معهم وأختلف عنهم بجزئيةٍ (خاصة) بأنه تعمد الظُهور كما المُتنبي في بيته الدال على ذلك ومن خلال البيت "وهذا حقه فمن يُنكر عليه هذا الحق!؟
(لا وجه ألمح في الأصحاب يشبهني )وهُنا أنتهي للقول بأن الشاعر الكريم
مَتّّن ملامح الانعكاس في ذهن القارئ على أنهُ سيد حُروفهُ والتي لا تُشبه أحداً سِواه وهذا في رأيي المتواضع (سبقٌ وإبداع)نثر رحيق حكايتهِ شِّعراً
برزت منه ومن مشهدياته العفوية المُمتنعة والجزلة الفريدة والمموسقة والتي وضعتنا أمام شفافية واعية وتحريكات للحروف على رقعةِ الشعر الأجمل
بجذبٍ ووفرةٍ ساهمت في خلق جو من الإستمتاع والترقب لما سيُتلى بعد كل مشهدٍ بشّوقٍ وانسجام :
المذهب جاء مُحفز للأبجدية للتراقص على أهداب الحروف وتتهامز كما عروس تجلت وتجللت بالرصانة والطُهر .ومطلع القصيدة كان كافياً وكفيلاً لتشويقنا.
هذا باختصار نص جامع ومانع وجاد!
أكتفي إلى هُنا وفقط لإبراز النص من الناحية التأثرية والتعريض لبعض ملامح ظهرت منه ومن خلاله أعجبتني لابل راقت لي حد التصفيق:
الشاعر" محمود عثمان" يمتلك أدواته ويُجيد استخدامها !
تقديري.