سقطت بين من سقطوا قتلى برصاص العملية الإرهابية التي قام بها متطرف نرويجي، يوم الجمعة الماضي، فتاة عراقية في ربيع العمر أرداها بعد أن هربت منه إلى مياه جزيرة أويوتا،
حيث قتل 62 آخرين، إضافة إلى 4 أو 5 ما زالوا مفقودين، ويعتقد بأنهم قضوا مثلها بعد أن هرعوا فرارا منه الى الماء، لكنه لاحقهم برصاصه وقتلهم.
والمعلومات المتوفرة عن العراقية، رافال محمد جميل ياسين، أنها طالبة جامعية وعمرها 20 سنة، وكانت مع شقيقها جميل بين أكثر من 700 شخص أعمارهم بين 14 و35 سنة أقاموا مخيما صيفيا لهم في الجزيرة، حيث حدثت المجزرة. وقال الصحافي والباحث الفلسطيني أشرف الخضراء، نقلا عن مصدر بفريق البحث، إن والد الفتاة علم ليل أمس فقط بالعثور على جثة ابنته بعد أن بحثوا عنها وعن غيرها طوال 4 أيام بواسطة 37 قارب بحث خصصتها الحكومة النرويجية للغرض، وحين عثروا على جثتها نقلوها مباشرة الى مستشفى العاصمة، وستقوم عائلتها بدفنها في إحدى المقبرتين الاسلاميتين بضواحي أوسلو
لاحَقَ بهدوئه السادّي
صبية و فتيات لـ " كامب صيفي "
بمسدس متطور " ألكتروني "
اِلتقط أنفاسهم
حين حاولوا اِلتقاطها بفزع من بحر فمه بالوعة موت
و رصاصات تشتهي ثقب أجسادهم البيضاء
وكلّ ذلك الذعر صّور
عقب اِنفجار كبير أرعب عاصمة مُسالمة ..
زاد خوف العرب المهاجرين
أهل الديانة المُسلمة
ليتضح أنه " نازي " ..
زِيْنَة
22.07.11
الغالية زينة،
عندما تصدمنا الأخبار بخبر كارثي هنا أو هناك أضع يدي على قلبي خوفاً من أن تٌلصق التهمة في المسلمين كما تعودنا ، فالأسلاموفوبيا اجتاحت الدول الغربية وقضت مضجع مسلمي تلك البلدان.
لقد أحزنني ما حصل لهؤلاء البشر الأبرياء من متطرف منزوع الضمير ومشحون بفتيل الكراهية والعنصرية،
كنت رائعة في تصوير الحدث وكأنك تنقلين لنا المشاهد من قلب الحدث،