بينما كنا نمشي تحت زخات المطر
كنتُ أداعب خصلات الشعر
وكأنه الحرير بين يَدَيَّ
ينساب كأجمل لحنٍ
يولد من رحم الوتر
وعندما بلغ الغرام أوجه
دعتني إلى رقصةٍ
رقصناها على أنغام صوت كنارٍ
تهادى فوق أغصان الشجر
إذ أسقطَ علينا عناقيد ثَمَرٍ
فوق الشفاه انهمر
التوقيع
بالزهر والريحان
رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي
فأيقظ العبير المراق
رتاجي ودواتي
بيدي كؤوس التلذذ شربتُ
ونمير حرفها النشوان
يدق باب لذَّاتي
ليسكب قطر الوجد
حنيناً ورفيفاً
بفوح المُدام
في ابتهالاتي
آخر تعديل محمد ابراهيم يوم 10-22-2014 في 01:41 AM.
الأديبة المميز علي التميمي
سرني مرورك الجميل
وإشراقتك الأكثر جمالاً
أعبر لك عن سعادتي الغامرة
بمقدمك هنا في متصفحي المتواضع
لك مني خالص التحايا ومدائن الياسمين