أأحْبِسُ الشَّمسَ في كَف لَهيبي..!
على كَتِفي؛ في شُموعِي وثَن يَحْتَرِقْ..
وأنْطَلِقُ في رِحْلَةِ انْتِظَاري
معَ القِطارِ..
منْ غيْرِ مَحطَةٍ ولا مُفْتَرَقْ
أ..
أحْتَرِقْ..!!
كالفراشَةِ على ضَوْءِ القَمَرِ
أو كزَهْرَةٍ مِنْ على نَهْدَيْ أنثى فَقَدَتْ شَهيَّتها
تَنْزَلِقْ..
أ..
أحْتَرِقْ..!!
أأحْبِسُ الشَّمسَ في كَف لَهيبي..!
على كَتِفي؛ في شُموعِي وثَن يَحْتَرِقْ..
وأنْطَلِقُ في رِحْلَةِ انْتِظَاري
معَ القِطارِ..
منْ غيْرِ مَحطَةٍ ولا مُفْتَرَقْ
تساؤل رهيب وهذه الرحلة في انتظار قطار بلا محطة ولا مُفترق
تيهٌ في عجز الوصول طُرح باسلوب شاعر قدير أُستاذي محمد .
أأحْبِسُ الشَّمسَ في كَف لَهيبي..!
على كَتِفي؛ في شُموعِي وثَن يَحْتَرِقْ..
وأنْطَلِقُ في رِحْلَةِ انْتِظَاري
معَ القِطارِ..
منْ غيْرِ مَحطَةٍ ولا مُفْتَرَقْ
أ..
أحْتَرِقْ..!!
كالفراشَةِ على ضَوْءِ القَمَرِ
أو كزَهْرَةٍ مِنْ على نَهْدَيْ أنثى فَقَدَتْ شَهيَّتها
تَنْزَلِقْ..
أ..
أحْتَرِقْ..!!
[COLOR="Blue"][COLOR="Red"]القدير محمد كامل العبيدي
كلّما ضاقت المواعيد وشحّت بها أزمنتها اتّسعت عباراتك وأشعارك لتحتضن انفلاتها وأشجانها وانكساراتها وأزمنتها المجهضة...[/COLOR]
أأحْبِسُ الشَّمسَ في كَف لَهيبي..!
على كَتِفي؛ في شُموعِي وثَن يَحْتَرِقْ..
وأنْطَلِقُ في رِحْلَةِ انْتِظَاري
معَ القِطارِ..
منْ غيْرِ مَحطَةٍ ولا مُفْتَرَقْ
فينضج الكلام في ابداع بنيويّ رهيب نلمس فيه قدرتك العجيبة على تلمّس أحتراق المشاعر باحتراق أشدّ وأضنى ...
والاّ ما يعني أن ....
فكم منحتأأحْبِسُ الشَّمسَ في كَف لَهيبي..!
على كَتِفي؛ في شُموعِي وثَن يَحْتَرِقْ..
وأنْطَلِقُ في رِحْلَةِ انْتِظَاري
فكم تفوّقت هنا اللّغة لتمنحنا ثقلا معنويّا قد يكون أكبر من انتظار مواعيد لا تأتي وكم كنت بارعا في تحويل أحتراق المواعيد في بعدك النّصي الشّعري الى واقع محسوس فالشّمس تنزل ثقيلة على كتفيك وكفّيك لتحوّل الدّنيا والمحيط كما القلب الى مرجل وقطعة من جحيم
نصّ على ايجازه استحوذ على سلطان اللّغة كاشفا ما اختلج وما اعتمل وما تشظّى وما تلظّى وما احترق في موعد لم يأت ...
فتحيّة يا قدير....[/COLOR]