تفتقت الارض دما
الوشاح يستر فمي حتي اقول القصيد
ولان ثانية باقية من العيد
ساحتفي بها في حديقتي الصغيرة
وشرفاتي التي تقطر حزنا في أطراف الامسية
والنجوم تهطل غيبا وتسامر القادمين
الذعر ينشب في المدينة وغدائرها
دعهم يمروا على نشيج أوتارها ويرسلوا الغربان على اعتاب قرابينها تأشيرة الحرب القادمة
تمضغ أنامل ابناءها للعابرين ايها الوطن البعيد لاشيء يثمل القصيد سوى القصيد
والنجمات فلا الالوان لون ولا التيجان عرس في باحات الطفوف ولا الرقص على ارجوحة الغبار التي ترمل
فلا خيار لي سوى النهار أمسيت أستغيث وحزن الانبياء يئن من وجع العراق ياليتني صحراء دامعة المغيب
ولأن المطر ملاذنا وخلاصنا
راحتنا وعذابنا
ولانه بريد السماء
لنا نحن المخلوقات الطيبة التي تحاول البقاء على قيد النقاء
تجديننا ياصديقة دائمي المناجاة له
نكتب له
نغني له
نشاركه قصائدنا و هواجسنا
فطوبى له من صدريأوي له قلبنا المبتل بالأرق
تحيتي عزيزتي ةسلمت معزوفة المطر
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟