مناشدة الحبيبة هنا كآخر ضربة نرد يثير العاطفة التي خبرت ما معنى أن يختم الزمن على مشاعر امرء بالشمع الأحمر ليغدو قاب قوسين أو أدنى من الجحيم لأن النعيم في قلوب المحبين
القدير قصي المحمود
هطول رائع رغم ما تخلله من حزن ومعاناة
تحياتي ومحبتي
يا امرأةً تعثرت بها على حين غرة،،ظننت ان العمر غادر
مواسم الأمطار بالمرة،،واذا الهطول خارج موسمه ،،وتراقصت
حبات المطر مبتهجةً بأنوثة تنام باغتراب على شواطيء الانتظار،،
شيئاً فشيئاً استوطنت قصائدي المهاجرة،،غفت على اخاديد وجنتيك،
هجرت كل المواعيد،واهملت خرائط الزمن،والى عينيك احث الخطى قوافل،
والى عينيك اسرجت خيول الوجد مهاجراً،نطوي
المسافات بلقاء متيم في حروف ،كلما اطل سحرك اطل الشروق
وكلما افل حرفك تلتهمني حروق،افقد جاذبية الثبات،كأني في فضاءٍ
لا اتحكم بمسارات الرؤى فيه،لم ابخل عليك بنبض رغم انه يرهقني
ولم ابخل عليك ببوح رغم ان قلبي يعاتبني،اصارحك القول..يؤنبني
يقول لي..انك تستنزف دمي،وهي شحيحة عليك كصخرة جلمود
أُكِلت من سَيل،حيرتني فصولك،لا ادري مواسم تفتح زهرك، ومتى
حصاد غلّتك،نهرك هاديء بلا موج،وسفينتي بلا شراع ومجاذيف،
بلا اعصار لن يرسو مركبي على ساحلك،وغيمتك الشحيحة في
قطرها لا يتفتح منها زهر ولا يراع.
يا امرأة تختصر كل النساء،البذخ هباء ان ارتمى في الخواء،ولاني
في اخر المواسم،لم ادخر صنوف الرجاء،وما عدت اجيد لعبة الأخفاء
،تعلمت ان البذور تورق ان هطلت مدراراً السماء،
3-11-2914
القدير قصي،
لن أخفيك سراً بأن هذا النص فاجئني لإنه أفصح عن الجانب الرومانسي للكاتب ذو الفكر العميق..
النص مكتوب بطريقة تلقائية ولغة سلسلة فيها موسيقى تنساب الى الروح والذائقة بنفس السلاسة..
بطل النص فاجأه القدر بمن تحرك مشاعره في وقت ظن ان المشاعر لم يعد لها مكان وأن العمر أرخى بظلاله على القلب..والحقيقة ان المشاعر لا ترتبط بظرف الزمان ولا المكان...المشاعر ضربة قدرية لا يستطيع المرء أن يفعل حيالها شيئ الا أن يتعايش معها..
سلم بطل النص بما حصل، أدار ظهره لسنين العمر ليستقبل عمراً جديداً باتجاها ...لم يعد أمامه خيارات الا أن يتبع نبض القلب لإنه لم يعد يرى في الدنيا الا هي ولم يعد للحياة طعم بدونها..
ثم يعاتبها لشٌح مشاعرها التى لا تعادل حجم مشاعره الفياضة رغم ما يعانيه من ألم ومعاناة جراء صراع داخلي ربما بين القلب والعقل والمنطق...يحتاج جرعات من مشاعرها حتى تٌخرس هذا الصراع وتجعله يسير بخطى ثابتة باتجاهها فقط..
بطل النص فقد صبره ويشعر بأنه ليس هناك وقت للتجارب ..جاءها من الباب وبطريقة مباشرة لإن العمر يمضي ..هو يريد لهذه الحكاية أن تكبر وتنمو لتعرش على قلبه الذي يراها كل نساء الكون..
قراءة تلقائية لنصك ...أحسست أنني أشاهد فيلم رومانسي جميل..
لقلمك الجميل كل التقدير..
مودة لا تبور،
سلوى حماد
همسة: الا ترى أن النص سبق عصره بتسعمائة عام (3-11-2914)
تعلمت ان البذور تورق ان هطلت مدراراً السماء،
=====
بلبلية التغريد هذه القطعة المليئة بالسحر
وكلما النفس غرقت في حدقة الحب كلما غردت وأطلقت لنفسها العنان
هكذا كانت الحروف هنا ..فليبارك الله بك ودمت بكل الخير والسلام
مودتي واحترامي
يا امرأةً تعثرت بها على حين غرة،،ظننت ان العمر غادر
مواسم الأمطار بالمرة،،واذا الهطول خارج موسمه ،،وتراقصت
حبات المطر مبتهجةً بأنوثة تنام باغتراب على شواطيء الانتظار،،
شيئاً فشيئاً استوطنت قصائدي المهاجرة،،غفت على اخاديد وجنتيك،
هجرت كل المواعيد،واهملت خرائط الزمن،والى عينيك احث الخطى قوافل،
والى عينيك اسرجت خيول الوجد مهاجراً،نطوي
المسافات بلقاء متيم في حروف ،كلما اطل سحرك اطل الشروق
وكلما افل حرفك تلتهمني حروق،افقد جاذبية الثبات،كأني في فضاءٍ
لا اتحكم بمسارات الرؤى فيه،لم ابخل عليك بنبض رغم انه يرهقني
ولم ابخل عليك ببوح رغم ان قلبي يعاتبني،اصارحك القول..يؤنبني
يقول لي..انك تستنزف دمي،وهي شحيحة عليك كصخرة جلمود
أُكِلت من سَيل،حيرتني فصولك،لا ادري مواسم تفتح زهرك، ومتى
حصاد غلّتك،نهرك هاديء بلا موج،وسفينتي بلا شراع ومجاذيف،
بلا اعصار لن يرسو مركبي على ساحلك،وغيمتك الشحيحة في
قطرها لا يتفتح منها زهر ولا يراع.
يا امرأة تختصر كل النساء،البذخ هباء ان ارتمى في الخواء،ولاني
في اخر المواسم،لم ادخر صنوف الرجاء،وما عدت اجيد لعبة الأخفاء
،تعلمت ان البذور تورق ان هطلت مدراراً السماء،
3-11-2914
فعلا أ. قصي
فالهطول مهما كان موسمه يظل محبوبا و نافعا.
نص شد انتباهي و اثار اعجابي بأسلوبه المنفرد
و فكرته المثيرة...هل للحب عمر؟؟ هل نفقد الحق في الحب
عند بلوغ عمر معين؟؟
عند متابعتي للنص عرفت أن الرد جاء بالنفي.
الحب أ. قصي هو نبض الخافق...
فطالما هناك قلب فلا عيش له بدون تلك المشاعر
التي تجعله حيا نابضا.
دمت و دام يراعك المتألق .
يا امرأة تختصر كل النساء،البذخ هباء ان ارتمى في الخواء،ولاني
في اخر المواسم،لم ادخر صنوف الرجاء،وما عدت اجيد لعبة الأخفاء
،تعلمت ان البذور تورق ان هطلت مدراراً السماء،
مبنى ومعنى وَحرف سامق يكتنز المهارة
القدير قصي المحمود
خالص الود وباقات ورد
احترامي
الاخ ثامر الحلي
سعيد بمرورك الحاتمي الانيق والقراءة المعمقة للنص
باقة ورد فراتية مع امتناني وتقديري ومودتي
يا امرأة تختصر كل النساء،البذخ هباء ان ارتمى في الخواء،ولاني
في اخر المواسم،لم ادخر صنوف الرجاء،وما عدت اجيد لعبة الأخفاء
،تعلمت ان البذور تورق ان هطلت مدراراً السماء،
مبنى ومعنى وَحرف سامق يكتنز المهارة
القدير قصي المحمود
خالص الود وباقات ورد
احترامي