بعد هذه الكلمات الجميلة والخيالات الشاسعة .. لن يطفئكِ سيجارةً ولن يشعلكِ
بل أظنه هو من سيحترق لغلبة حرارته الداخلية ويبوسة طبائعه ..
فهذه الدرر سيدتي تجعل من الماء قابلا للاشتعال .. فكيف للوالهين المشبعين بهيدروكربونات الحب!
يغويني بياض الشعر
أن أسلكَ مشقة الخُطى
وحدي بذاكرة تعرّت إلا من الدوران
مسحورا كطفلٍ أمضغ الوجع
أتوكأ على ظلي الحجري
ممسوسا أتعثّر ُبالنرجس الثائر ليستعيد فجر الندى
أقاوم لذّة الالتفات لما عبرتُ من خطاي إليكِ
أكابدُ إحباطي بما تبقى من الدروب
أغمضُ وأمضي
ونصب مساري سمائي
تحية وتقدير لحرفك المُتقن المليء بالشعرية
وأهلا بك أستاذة سيرينا
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
الغالية سيرينا صباح جميل ملؤه السعادة والامل
كيف يكون الاحتراق وكل الممرات توصل للالق ..
و متى يكون الإنطفاء والمعاني ارخت سدولها على الأمل
وتنفست الكلمات بعضا من عبير العطاء فتجردت الصور
من الخجل .. وتاهت في بوتقة الوقت
تحية تليق لقلمك الجميل مع بيادر من الياسمين الدمشقي
يا سالب الفجر سحره..
كن فضائي
واقبلني رسالة بين يديك
أطفئني "سيجارة"
أو أشعلني
أعذبُ الموت .. احتراق بين شفتيك
استلاب الفجر وسحره..لا يوازي سحر السماء
كمن ينعي الجداول ..ويتغنى بالبحر له فضاء
ويستعين بجمرة سيكارة..ليشعل الرمضاء
فما سعير الشفتين..لا يدانيها برق السماء
ابدعت..رائعة بحق