والحب قطعة جليدية
صنعتها ذات مرة
وذات زمان
والقصة طفلة
تأبى الصراخ
تسكنها الاحزان
وتطعمها بردا وبردا
هتف الحلم بداخلها
يبغي نارا
سقته حر الوجع
فاستكان ونام
وعادت تداعب الانين
والروح في غفلة
تبغي الرحيل
هو القدر شاء وما شاءت
أن تظل في الدهر
ذليلة
ساومت الربيع
فاعترض وولى
عرجت على الخريف
تسأل أنيسا وخلا
فكان خلف التلال
يترقب الطفلة
العزيزة ليلى
قرأتِ النص أجمل بما هو عليه
وألبستِ القصة ثوب الطفولة
ما أجملكِ...حين تمرّين
وتتركين عطر روحكِ
شكرا من القلب
ودمتِ قريبة
تلك القيمة الدلالية تظهر من خلال التماسك التشكيلي الذي يجبرنا على الانقياد لمنطق النص المخصوص،، فنعيش وقع الحروف وكل الرؤى التي تنبثق منها،، النص اجمالاً ذا حراك حداثي موفق جداً،، وفيه اشتغالات اكثر من رائعة.
محبتي
جوتيار
يسرّني حضورك العطر أستاذ جوتيار
وأن يكون النص موفقا كما تراه
فهذا فخرٌ له ولي
الحمد لله على سلامتك
وأهلا ومرحبا بك من جديد
تحيتي وتقديري
يا أنتِ
كفاكِ جمالاً واستبسالاً في اقتناص الصور الشاردة
فالشتاء صار يستجدي الحطب
والحطب يتبغدد على النار
والنار تترقب
كل هذا ..
وابنة الحداد تؤنسن الصقيع
لله درك
الصور الشاردة هي التي تقتنصني يا أستاذ
والشتاء يرتديني بكل مافيه من دفء رحيم
وإن اكتفيت وتوقفت والتزمتُ البرد صمتا
كيف سيتشظى الصقيع ...هذا الظاهر لسكان الأرض قسوة وغرورا
ومن ذا الذي سيبحثُ عن بقايا الأمل؟
دمتَ قريبا أستاذي
وشكرا من القلب على قراءتك الرائعة وحضورك الأروع من النص
من سيسأل البرد
عن عُري نوافذه ؟
لا تجرّد الوفاء
من حكمة الستر
أمل الحداد
تربعت هنا .. نعم تربعت
قرأت الظاهر والباطن
غصت وحلقت ولك أن تتخيلي كيف قرأت
والآن سأخرج راضية عنك وعني
قبلة على جبينك غاليتي
تربعي في قلبي وملايين المراحب بكِ عزيزتي
ليس غريبا أن تقرأي الظاهر والباطن
وتحلقين كما أتخيلكِ فأنتِ سيدة الحرف والحضور
وأنا ...أشكر عطرك هنا بابتسامة وقبلتكِ بقبلتين