مزنة حمراء

مزنة حمراء



لماذا أجيئك ..؟

لماذا كل هذا الوقت ..

يتناوب في التوقف

بين ريقك وسناي؟

في الموعد الاخير ..

بين كفي والاعمدة البيض

التي ترتكز عليها خواصرك

كانت المساحة تكفي ..

لكتابة قصيدة ملقـّحة

ستنجب ذات مساء

وجعاً لذيذاً كشفيتك

ايتها القادمة

هكذا ... كغيمة وردية

تفترش سماواتي المقفرة

أمطري الآن

أمطري جملاً مجنونة

مثل نهدين يدران خمراً

امطري الآن..

وثـّقي لآخر الجفاف فيّ

وامنحيني من لدنك

مزنة حمراء استحم بها

نعم ايتها السخية جداً

ادعكي ما تحت أرديتك

حين يزورك اسمي

وبللي البياض

بمزيد مني

فانا ..

والبعد استثناء يقلقنا

مازلت اضخّ لقلبك

الهمهمة المموسقة

وأطرز على قارعة

صدرك المتوحش

نجمتين وأشياء اخرى

في شوق كبير لحرفك الرائع

سعدنا بقراءته

يثبت مع التقدير

لماذا لا تؤوب .. وهي من أدمنت ترياق حروفك ، ومباركة القباب .. فاهطل جنوناً واشعل ما تبقى من يباب.
دمت مبدعاً أيها المجنون عشقاً ، مع سبق الإصرار والتأمل.

مجنـــــــــون ........... في ألعشق ويكتب

اكتب ... لا مفر مما نعيش ولا نكتب




تحياتي

تتعانق مع القصيدة في رحلة بحرية بين الجمال و الشاعرية
زورقها الصورة و الحرق المتألق
لك مودتي

كانت سخية ولم تتمنع
لكنك كنت أسخى منها بمراحل
فقد أغدقتها وإيانا من خيالاتك الخصبة ومعانيك الجميلة

أنت مجنون عشق حقا ,,
باذخة تزبد في الوجد ,حتى تهطل أمزان غيمتها الحمراء ,,

مودتي,,

نص مذهل ولغة ساحرة حقا
متمكن أنت من حرفك وتلافيف دماغ كلماتك الرائعة
والذكية ..
تحية وتقدير لك أخي عدنان
وعبير الورد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     في شوق كبير لحرفك الرائع سعدنا بقراءته يثبت مع التقدير

/
/

امتناني لك صديقي الجميل
سعيد بك وتقديري لك
يمتد من اقصاي الى اقصاك


لا عدمتك

صديقي العزيز عدنان
دائما تحمل الدهشة بين حروفك وتتوج اللغة بأنزياحات عميقة .. محبتي