قيمة النص رغم جماله وبلاغته وروعته كما عودتنا الزميلة الفاضلة النجلاء بمدادها الشهد ,قيمته تأتي انه لشخص الجميع يشعر بأبوته وحنانه المفرط الأخ والصديق الحبيب شاكر السلمان ولا عجب فذاك ما اتعب قلبه الحاتمي الباذخ ...
وقفت طويلا اما هذا المداد وهو يعطي درسا في الوفاء والعرفان من اديبة
عرفت بحبها للجميع ويحبها الجميع ..ولكنها هنا تتفوق على نفسها في المنح الحاتمي من خلال هذا النص (البنوتي)للأبوة الخيمة
نص يستحق أن يعتلي الصدارة بدورتين ولو بيدي لوضعته دائم الصدارة
ليس لقيمته الادبية فقط وهو استحقاق ..ولكنه لان رمزية الوفاء فيه اريجه
لا ريح ووقت يزيحه..وقفت امام جمل صورية رائعة تنم عن خلق رفيع
(ثم أكتب لعينيك بعد تأشيرة الحبيب
ذاك الذي أسرج المداد حباً وأوقد الفتيل)
فللقب بطنين احدهما للابوة والأخر للوجد ..وكلاهما يسعان الحب بصورتيه الجميليتين ..هنا اِسْتَأْذَنْتُ الحبيب قبل المداد للوالد الحبيب
للزميلة النجلاء الفاضلة كل الإمتنان والتقدير ..وللغالي ابو صالح العمدة الغالي ..نص النجلاء يمثلنا جميعا ..مداده هنا مدادنا ..