الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة
09-17-2010, 09:26 PM
رقم المشاركة : 1
ســرَاديب حكاية
إبتلعَتْ قَدَماهُ تَعَاريجَ الطيّنِ
بِمهارةٍ
حطّمتْ قيودَ الخُطواتِ قُربَ
سراديبِ حكايةٍ
سرقتْني من جسدي المنحني
بِحُرقَةٍ
.....................
كَفِّنُوني بالشالِ الأسودِ
فمنذُ دهرٍ
أثرثرُ عَن مَوطِنٍ
أحنُّ إليهِ
و لكنْ...
إلى مَنْ يشكو قَتيلٌ
يعرفُ قاتِلَهُ ؟
.....................
سُقوفُكَ انصَهَرتْ بجَـمراتِ الخَائِنينْ
واِنمحَتْ ذكرى حجريةٌ
نحتَّ فيها أجزائي
عربدتْ الشياطينُ ببصمةِ سبابتِكَ
بينَ طَيَّتَيّ وَصِيَّةٍ
افقدَها ضبابُ الآهِ نواجذَ التلاحمِ
فَلَعَمرِي...
إنّكَ - كَخُوارِ انتفاضاتٍ- تُفزعُني
وملامحُ موتي
تُضيّعُني بِـ لُطْفٍبين أرصفةِ ذابحي الوَفَاءْ
*************
جلبابُ كفنٍ وصلاةُ حرمانٍ
يبعثُ الليلُ منها أهزوجةً
توقظُ حطامَ جسدِ نائمةٍ ...
يبعثرُها كالقتيلةِ والدّمُ زادُها ...
تصرُخُ .... وفي عينيها
وجَعٌ تسْكُنُهُ النّارُ ...
تُغني بصمتٍ :
لَمَّا بُكائي لا يكُفُّ الوَحْوشَ عنِي ..
لما زَهَتْ بِيْ وأنتحبتْ
باستراقِ ضحكاتي خلفَ الضّوْءِ..
تنتشلُ خطواتٍ لا تموتُ ،
وتتوجّسُ خطوطاً ..
تعدُّ الليلَ أرصفةً ..
والأحلامَ نائمةً ..
تبشرُ بدهورٍ تنتحرُ ...
منسيةٌ هي ..
تراهن على نوبةِ وجودِها ،
وبكلِّ ظلمٍ تتنفسُ
وتغطّي بوشاحِها
قُصاصاتِ أملٍ يستفزُّها ...
تُروّضُها
فلا تُفشي بفَتقِ روحِها حزناً ،
حتى غَدَتْ الاحزانُ غَرَابيلَ عمياءْ ...
التوقيع
لِيتمرد لَون الكُحل ..
كَم يُشبهني هَذا اللون هَذهِ الأَيّام
09-17-2010, 09:42 PM
رقم المشاركة : 2
رد: ســرَاديب حكاية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبتهال بليبل
إبتلعَتْ قَدَماهُ تَعَاريجَ الطيّنِ
بِمهارةٍ
حطّمتْ قيودَ الخُطواتِ قُربَ
سراديبِ حكايةٍ
سرقتْني من جسدي المنحني
بِحُرقَةٍ
.....................
كَفِّنُوني بالشالِ الأسودِ
فمنذُ دهرٍ
أثرثرُ عَن مَوطِنٍ
أحنُّ إليهِ
و لكنْ...
إلى مَنْ يشكو قَتيلٌ
يعرفُ قاتِلَهُ ؟
.....................
سُقوفُكَ انصَهَرتْ بجَـمراتِ الخَائِنينْ
واِنمحَتْ ذكرى حجريةٌ
نحتَّ فيها أجزائي
عربدتْ الشياطينُ ببصمةِ سبابتِكَ
بينَ طَيَّتَيّ وَصِيَّةٍ
افقدَها ضبابُ الآهِ نواجذَ التلاحمِ
فَلَعَمرِي...
إنّكَ - كَخُوارِ انتفاضاتٍ- تُفزعُني
وملامحُ موتي
تُضيّعُني بِـ لُطْفٍبين أرصفةِ ذابحي الوَفَاءْ
*************
جلبابُ كفنٍ وصلاةُ حرمانٍ
يبعثُ الليلُ منها أهزوجةً
توقظُ حطامَ جسدِ نائمةٍ ...
يبعثرُها كالقتيلةِ والدّمُ زادُها ...
تصرُخُ .... وفي عينيها
وجَعٌ تسْكُنُهُ النّارُ ...
تُغني بصمتٍ :
لَمَّا بُكائي لا يكُفُّ الوَحْوشَ عنِي ..
لما زَهَتْ بِيْ وأنتحبتْ
باستراقِ ضحكاتي خلفَ الضّوْءِ..
تنتشلُ خطواتٍ لا تموتُ ،
وتتوجّسُ خطوطاً ..
تعدُّ الليلَ أرصفةً ..
والأحلامَ نائمةً ..
تبشرُ بدهورٍ تنتحرُ ...
منسيةٌ هي ..
تراهن على نوبةِ وجودِها ،
وبكلِّ ظلمٍ تتنفسُ
وتغطّي بوشاحِها
قُصاصاتِ أملٍ يستفزُّها ...
تُروّضُها
فلا تُفشي بفَتقِ روحِها حزناً ،
حتى غَدَتْ الاحزانُ غَرَابيلَ عمياءْ ...
أعلقها و أرحل باحثة عن بعض هدوء ..هاربة من ثورة أحدثتها حروف زوبعة قرأتها على عجل
تحية ملء المساء وهذه
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
امرأة محتلة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كاتب الموضوع
المنتدى
مشاركات
آخر مشاركة
حكاية مثل
عواطف عبداللطيف
نبع من على جدران الزمان
389
01-10-2024 10:42 PM
قمبـــــــــــارى...حكاية
محمد السنوسي الغزالي
القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية
7
07-04-2013 10:08 AM
قمبـــــــــــارى...حكاية
محمد السنوسي الغزالي
القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية
11
09-03-2012 10:38 PM
حكاية صورة
فراس عضيبات
الشعر العمودي
10
09-09-2011 10:35 PM
الأبله!!حكاية
محمد السنوسي الغزالي
القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية
8
12-23-2009 04:23 PM
الساعة الآن 09:08 AM .