حارت الكلمات يا رفيقة~\وكما الحُلم يصعُب علينا الإمساك به
هو الزمن إذاً وهي تلك العيون التي كانت تحتار في لون الشفق على الخدود في سيل دمعة!!
أُودعك الآن كما لم أودع نهاراً حافلاً بالغُبار والثمالة!!
وكما الشهقة تتوارى لتنفذ من نفق الحلق فيمزجها الملح!!
هكذا تهرب العبارة~
أحُبك ~~~هذا كل ما تَبقىَ في حشرجة الروح التي تسير طوع رئتينا~