رائعة بكل معنى الكلمة، أستاذة سولاف، هذه ثالث قصة أقرؤها لك،
حقيقة أحببت كتاباتك التي تشد القارئ حتى الحرف الأخير.
مسكينة البطلة لن يصدقها أحد رغم براءتها ،
وكما يقول المثل ياما في السجن مظاليم.
أختك
زاهية بنت البحر
الرائعة زاهية بنت البحر
جميلة إطلالتك هذه وزاهية
نعم ياما في الحبس مظاليم
شكرا لكلماتك الرقيقة
أسعدني حضورك
محبتي
رغم ما أعلن عنه النص بانضوائه تحت الإسلوب الواقعي ، الذي بني على الوحدات المعروفة في جنس القصة ، والتزام القاصة بالتنامي والتصعيد الذي رسمته بإسلوب شيِّق ، ومدروس تماماً .. إلا أن النص ينطوي على تأويلات رمزية كبيرة ، وهذا ما تأكد لنا من خلال عدم توقف القاصة عند تفاصيل مهمة ، بغية الإقناع ، بل تعدته سريعاً ، لتؤكد أن للنص غايات لم تُدرك .. إلا بعد تأمل واستعادة للحدث.
هنا اشتغلت سولاف هلال على الرمز كثيراً ، وهذا ما جعلها تؤكد على النزوع إلى تجريد الواقع من التزامات وعادات لتصل إلى خط شروع جديد ، بعد أن اجتازت خط الشروع الأول الذي هو حكاية النص .. فارتكزت على فكرة النص ، وأسبغت الرمز على كل شخوصه .. وكما هو معلوم أن الرمزية تحوم حول الحدث بحالة حلمية ، ولا تلج القلب .. هكذا استدرجتنا هذه القاصة الذكية إلى غايتها بقصدية محتال محترف.
فمنذ الاستهلال ، وهي عازمة على جعل غير المعقول معقولاً ، كونها ترى العالم من زاوية منفرجة ، وتشخص العلَّة والمعلول .. فلو تناولنا الشخوص ، وتأملنا الشخصيات المرسومة بشكل هلامي غير محدد الملامح ، لتأكنا من الغاية .. فالعجوز الثرثار العاري ، ماهو إلا رمز للمسلّمات التي حلقت رؤوسنا ، ببلادة وبلا مبالاة ، وكلنا نطأطئ الرؤوس بأرادتنا المسلوبة في غفلة عن عقولنا .. وحين تعرَّت حين غفلة .. نَفَقَتْ.
أما البطلة فهي الوجه التنويري الرافض ببسالة ، وهذا ما أكدته الحكاية ، حين تعدت التابوات ، واخترقت جدار العيب ، في واقع ملتزم ، رافض لخروج الأنثى من عقر دارها في ساعة متأخرة ممطرة ، والدخول بلا استئذان إلى قبو المسلَّمات ، والذي افترضته ممراً لا شريك له فيه.
وما إشارتها إلى الساعة إلا تأكيد على الزمن المقبل على الحلكة ، حيث ستعيث بها بأول فرصة للاقتناص.
وبعودة إلى المكتب المفتوح ، الذي تقصدت القاصة أن يكون قاطنوه ثلاثة أشخاص فقط ، لتأكدنا ان هؤلاء هم رمز للمجتمع الثلاثي الأبعاد المتشظي بين مدعي الحرص وغايته التشهير ، والشبق الشرقي الموروث ، والصمت المطبق.
لتؤول الأحداث إلى تشرد الفكر الثوري بين الأمصار ، وعدم اللجوء إلى العمومة ، كونهم من نفس الطرز الفكرية والتراكيب النفسية ، وحتى مارمزت إليه بالخالة ، فأنها مازالت قابعة تحت جور المسلمات والعادات والتقاليد .. لكنها احتضنتها ، حتى ولو على مضض.
وأخيراً .. صرخت صرختها المدوية .. هل صدقتموني ... أرجو ذلك.
أي أن الأفكار مازالت على قيد النقاء ، وبكامل حيويتها ونشاطها.
رغم ما أعلن عنه النص بانضوائه تحت الإسلوب الواقعي ، الذي بني على الوحدات المعروفة في جنس القصة ، والتزام القاصة بالتنامي والتصعيد الذي رسمته بإسلوب شيِّق ، ومدروس تماماً .. إلا أن النص ينطوي على تأويلات رمزية كبيرة ، وهذا ما تأكد لنا من خلال عدم توقف القاصة عند تفاصيل مهمة ، بغية الإقناع ، بل تعدته سريعاً ، لتؤكد أن للنص غايات لم تُدرك .. إلا بعد تأمل واستعادة للحدث.
هنا اشتغلت سولاف هلال على الرمز كثيراً ، وهذا ما جعلها تؤكد على النزوع إلى تجريد الواقع من التزامات وعادات لتصل إلى خط شروع جديد ، بعد أن اجتازت خط الشروع الأول الذي هو حكاية النص .. فارتكزت على فكرة النص ، وأسبغت الرمز على كل شخوصه .. وكما هو معلوم أن الرمزية تحوم حول الحدث بحالة حلمية ، ولا تلج القلب .. هكذا استدرجتنا هذه القاصة الذكية إلى غايتها بقصدية محتال محترف.
فمنذ الاستهلال ، وهي عازمة على جعل غير المعقول معقولاً ، كونها ترى العالم من زاوية منفرجة ، وتشخص العلَّة والمعلول .. فلو تناولنا الشخوص ، وتأملنا الشخصيات المرسومة بشكل هلامي غير محدد الملامح ، لتأكنا من الغاية .. فالعجوز الثرثار العاري ، ماهو إلا رمز للمسلّمات التي حلقت رؤوسنا ، ببلادة وبلا مبالاة ، وكلنا نطأطئ الرؤوس بأرادتنا المسلوبة في غفلة عن عقولنا .. وحين تعرَّت حين غفلة .. نَفَقَتْ.
أما البطلة فهي الوجه التنويري الرافض ببسالة ، وهذا ما أكدته الحكاية ، حين تعدت التابوات ، واخترقت جدار العيب ، في واقع ملتزم ، رافض لخروج الأنثى من عقر دارها في ساعة متأخرة ممطرة ، والدخول بلا استئذان إلى قبو المسلَّمات ، والذي افترضته ممراً لا شريك له فيه.
وما إشارتها إلى الساعة إلا تأكيد على الزمن المقبل على الحلكة ، حيث ستعيث بها بأول فرصة للاقتناص.
وبعودة إلى المكتب المفتوح ، الذي تقصدت القاصة أن يكون قاطنوه ثلاثة أشخاص فقط ، لتأكدنا ان هؤلاء هم رمز للمجتمع الثلاثي الأبعاد المتشظي بين مدعي الحرص وغايته التشهير ، والشبق الشرقي الموروث ، والصمت المطبق.
لتؤول الأحداث إلى تشرد الفكر الثوري بين الأمصار ، وعدم اللجوء إلى العمومة ، كونهم من نفس الطرز الفكرية والتراكيب النفسية ، وحتى مارمزت إليه بالخالة ، فأنها مازالت قابعة تحت جور المسلمات والعادات والتقاليد .. لكنها احتضنتها ، حتى ولو على مضض.
وأخيراً .. صرخت صرختها المدوية .. هل صدقتموني ... أرجو ذلك.
أي أن الأفكار مازالت على قيد النقاء ، وبكامل حيويتها ونشاطها.
ترسم الخطوط ..تلون الكلمات المكتوبة بالحبر السري ، فتتكسر مرايا الغموض الذي ارتكبناه بوعي منا أو دون وعي ، مرتكزا على أدواتك التي تمكنك من الغوص عميقا وفي أشد الظروف حلكة
وهذا ما يميزك عن غيرك أيها الباحث عن الجمال أينما استقر أواختبئ
شكرا لجهودك المبذولة لإحياء نصوص كادت أن تكون في طي النسيان
تقديري الكبير معلمي
لعلي من المعجبين برأي الجاحظ
في ان الشاعر كلما كان ملما بانواع اخرى من الادب ترقى الى طبقة اعلى
وها انت تثبتين لي من جديد خبرات جديده وابداع مميز
مساؤك الورد سيدتي
ونتواصل
لعلي من المعجبين برأي الجاحظ
في ان الشاعر كلما كان ملما بانواع اخرى من الادب ترقى الى طبقة اعلى
وها انت تثبتين لي من جديد خبرات جديده وابداع مميز
مساؤك الورد سيدتي
ونتواصل
صباح الورد أستاذ جودت
أنا أكتب القصة وأزعم أنها ملعبي
وأحاول أن أكتب الرواية ...
وفيما عدا ذلك فكل ما أفعله محاولات أتمنى أن تلاقي القبول
شكرا لمرورك الجميل ولكلماتك العذبة
تحياتي وتقديري
ونتواصل