مــرة قلت للطير:
خذ وجهي لعينين تتسع لعينيك وسع المدى
لصفصافة لا تعرف العطش
ولا تجفّ تحت ظلها الحروف
ــــــــــ
هل غادر الطير وكناته ,,؟
وهذا الحلم الشقي تنفس في ذرايات التأمل ,يعتلي وجومات تموسق أرفدة السهو,,
ستظل بيوت القش تنفث هزازاتها ,وتنجرف سواقي القلب حيث مهاد السرو ,,
أينما ولت الريح بثاثها ,ململت أطردة الوجع ربقها والكلمات ,,
صوتك في مرات يشتهي شقشقة هدهد في صابحة الربيع ,,
يناغي آهات عنجهية ,تشظي أجراس الرجفة,,
بينا وهج الكلمات يظل بريقا في عمر البوح ,,
مودتي لرقيك وقار ,,
ــــ أنبه إلى وضع الهمزات ,فالتسرع يخيفني في كل شيء ,,
ـــ مرة قلتْ: قلتُ / لأن العرب لاتتوقف على ساكن .
ـــ فعيناي مسمرة ابداً ــــــــــ مسمرتان أبداً
ــــ مرة قلت للجرف : للحرف
صوتك في مرات يشتهي شقشقة هدهد في صابحة الربيع ,, ومرورك على مرات تسعده تغريدة بلبل في صابحة نهار ماطر ينثُ حانياً
يناغي آهات عنجهية ,تشظي أجراس الرجفة,, يلامس صوتاً آذن بالنطق تواً ، فتناغمت الضحكات بالبهجة ,,
بينا وهج الكلمات يظل بريقا في عمر البوح ,, بينا ضياء عمر البوح يزهو لكمال عمر بوحك الذي أُقدر وأُحب ,
مودتي لرقيك وقار ,, مودتي لكمالك يا كمال ,,
ــــ أنبه إلى وضع الهمزات ,فالتسرع يخيفني في كل شيء ,, طالما نبهتني لوضع الهمزات وأسهو ,والتسرع يخيفني أنا ايضاً فتأخرت في الرد
ـــ مرة قلتْ: قلتُ / لأن العرب لاتتوقف على ساكن . قد قالت العرب ، وشكراً لانك بلسانها الراقي تنطق ،فمنك نستفيد شاعري الكبير
ـــ فعيناي مسمرة ابداً ــــــــــ مسمرتان أبداً
ــــ مرة قلت للجرف : للحرف استاذي الغالي هنا قصدت [ الجرف ] أي جرف النهر ولم أقصد الحرف , نفتقدك كمال
بهي مرورك ايها الرائع ، يمنح النصوص إجلالاً ورقي / وقار من القلب شكراًللقراءه
مـــرت وقارعلى سفح الكلمات
فهطلت الفكر في إناء المعاني فهاجرت لموسم الهطول وانتظرت
بعيون المدى عطش الحروف استراحت قليلا على ضفاف النهرفغرقت بهذيان الحب مثل ضياء الهوى تنساب
شمالا جنوبا في جيوب البحر
برقت عند حدود السماءعيناها
فتدفقت وصايا الروح بانكسار
ونَسيت وصول الغيم الى الإناء
فكتبت مرة تلو مرة
مـــرت وقارعلى سفح الكلمات
فهطلت الفكر في إناء المعاني فهاجرت لموسم الهطول وانتظرت
بعيون المدى عطش الحروف استراحت قليلا على ضفاف النهرفغرقت بهذيان الحب مثل ضياء الهوى تنساب
شمالا جنوبا في جيوب البحر
برقت عند حدود السماءعيناها
فتدفقت وصايا الروح بانكسار
ونَسيت وصول الغيم الى الإناء
فكتبت مرة تلو مرة
لحرفك ياوقار وقار
مودتي
لعبير كلماتك
وهكذا نحن في كل مرة شاعرنا القدير عبد الناصر ، نحصي المرات ولا نهاية لها
لأننا في كل مرة نجد ما يحتاج لنصوره حتى المرة الأخيره .
مرورك مرور شاعر مبدع ويسعدني تداخلك مع كل نص بوعي كبير
بنى النص جاءت وفق معطيات التواتر البناء المقطعي المتناني، فكأن النص ينمو من بعضه، ويتمادى في التقاطاته لتتسع جغارفية الادراك لديه، فكل التقاطة هي التفاتة لوجهة معينة، لكنها في الاصل نابعة من ثنائية قائمة بين الدال والمدلول.