أخي الوليد
ينساب نغم الحرف في رقة نسيم الحب
ويروح بنا إلى آفاق جميلة
متنوعة المرامي
ملونة بأزهى ما جادت به الشاعرية
عذرا منك / أيها المسرع في الكتابة /
هل الشطر الثاني من هذا البيت على نفس الوزن؟
رمزت
صوتُ البلابلِ أم صوتُ الحَساسينِ=قد أفرحَ القلبَ من أحلى البساتينِ
صوتٌ تهادى إلى قلبي فأسعده=يا وردةَ الروحِ يا أحلى الرَّياحينِ
ينســــــــابُ فيَّ كلامٌ كلّه نغَمٌ=يسري يُجلجلُ في شوقٍ شراييني
بعض الحروف إذا قالت تُعذبني=ينسابُ سحرا وهذه الصوتٌ يغريني
قد عرّفَ الطرفََ هذا الصوتُ تسهيدا=بل هيّجَ الشوقَ بينَ الحينِ والحينِ
قد أشعلَ النَارَ في قلبي وأذكاها=نار الهوى بي لا نار البراكين
مَنْ علَّمَ الغيدَ سحراً ظلَّ يسلبنا=السحرُ أمضى من حدّ السكاكينِ
قلبي تَعلَّقَ في صوتِ التي عزفتْ=لحنَ المحبّة لحناً باتَ يُشجيني
إنّي أحبّك ، قالتْ بعدها رقّصتْ=كلُّ الجوانح في شوقٍ وفي لين
سبحانَ منْ وهبَ الحسناء منطقها=إنَّ العذوبةَ في الأصواتِ تُحييني
لم يعرف رمشي طعم السهر .. والأرق قبل سماع هذا الصوت الذي سكب الحيرة في نفسي فلم أدرك ماهيته .. هل هو صوت بلبل يشدو أم صوت حسون يغرّد .. وأدخل الفرح إلى قلبي ..حين تلفظ ببعض الحروف القليلة
التي تغريني وتؤجج جذوة اللهفة والشوق ..حتى تكاد تشبه في ثورتها البراكين .. إلا أنها براكين الوجد والتضور والشوق ..
وكانت الفرحة وأهازيج جوارحي وجوانحي وكل خلايايا ونبضي .. حين قالت إني أحبك ..
يا الولــــــــــيد ..
حياك الله أستاذي الشاعر ..
رائع أنت وعذب وقدير ..
وأقولها أنا أيضا لعلّ شيءما يتراقص .. إني أحبك ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
الأخ الحبيب الشاعر الرقيق الوليد: أبدعت في تصوير حسنائك، وحمّلت صوتها على ترددات المحبة والإعجاب.. لكن اسمح لي أن أتوغل في معاني قصيدك وحروفه، من باب المحبة والإعجاب!
نسجت على بحر البسيط بضرب؛ فعْلن، فأجزت الطي في التفعيلة قبل الأخيرة، في عجز البيت التالي:
يسرييُجلجلُفيشوقٍشرايينـي
وهو أمر ستبعد غير محبّبز
لا بد أن خلل الوزن في البيت التالي سببه السهو، وهو ناجم عن كتابة؛ هذه، عوضا عن هذا:
ينسابُسحراوهذهالصوتٌيغريني
إجريت الخبن في عروض بعض الأبيات، وهو غير جائز، كما في البيت التالي:
قد عرّف الطرف هذا الصوت تسهيدا بلهيّجَالشوقَبينَالحينِوالحيـنِ
وأيضا أجزت؛ فعْلن، عوضا عن فاعلن في التفعيلة الثانية من عجز البيت التالي، وهو لا يجوز:
من علم الغيد سحرا ظل يسلبنا السحرُأمضىمنحـدّالسكاكيـنِ
وأخيرا لو كنت مكانك لجعلت البيت التالي الجميل:
سبحانَ منْ وهبَ الحسناء منطقهـا إنَّ العذوبةَ في الأصـواتِ تُحيينـي
على الشكل التالي:
سبحان من وهب الأنثى عذوبتها إنالعذوبة في الأصوات تُحييني
باعتبار المنطق هو تعبير عقلاني معنوي عام، لا يشير إلى الحس والصوت. عذرا على تطاولي، وعلى تأخري بسبب الانترنت، والذي من حسناته أنّه يعيد رائعتك إلى الواجهة.. لك جزيل المودة والتقدير