لكل أحلامه
و الحلم يرتبط بالأمل و الفرح
كنا
وما زلنا
احلامنا مسروقة
و لحظات الفرح أقل من أن نتحدث عنها
لا اتكلم بالمفرد
بل بالجمع... بالمطلق
نحن أمة بلا حلم بلا هدف
نريد ان يكون لنا حلم ... حلم حقيقي ,,,بكل معنى الكلمة
لكن كيف و متى
كيف يكون لنا حلم
و نحن نعيش في الزيف كل ما حولنا مزيف
كل ما حولنا مقنع
الكل يتوارى
يرتدي ثوبا غير ثوبه
و يضع ابتسامة غير ابتسامته
و يلتبس بحلم ليس حلمه
و السارق سارق كل شيء
يسرق المال,, و الجاه و السلطة و يسرق عباءة الأمانة و القيم ,, و يجامل و ينافق حتى يصل حلمه .. الكرسي .. الذي لا يستحق أن يكون حلمه
و بعد ان يجلس عليه يسرق مرة اخرى المجد و التاريخ فيصنع لنفسه تاريخا و يثبت عليه الشهود
... أي احلام في هذا الزمان العكر...
الناس ماتت أحلامهم منذ عقود من الزمن
ماتت يوم هزمنا.. و يوم نكبنا.. و يوم نكسنا..
و يوم توحدنا... و يوم ...انفصلنا..
يوم أسكتنا الآخر و منعناه من الكلام..
يوم رددنا الهتافات الحماسية
اي حلم هذا الذي نحمل اللافتات لأجله و نطوف في الشوارع ساعة أو ساعتان مرددين الهتافات ..
ثم نعود للبيوت لشرب الشاي رامين وراء ظهورنا اللافتا ت و الأهازيج
.. أي حلم .... منذ سن الخامسة و نحن نردد بلاد العرب أوطاني ... و مضى ربع قرن من الزمان و مازلت بلاد العرب أوطاني .. كما هي ..
هذا الحلم الأول الذي سرق منا ........ سرقه من كان يجب أن يكون حاميه
كبرنا في الحياة و ما كانت مطالبنا كبيرة ...إن هي إلا أحلام صغيرة تمنيناها و نحن نستلقي تحت ضوء القمر في ليالي الصيف..
ربما نكون حققنا بعضها.. ربما بعزيمتنا أو بيآسنا ... اليآس الذي قد يمنح صاحبه قوة في لحظات الحصار...
و لكن الأحلام الكبيرة الأحلام الحقيقية لما نحققها بعد ..
و ها نحن ذا خارج الوطن نبحث عن حلمنا بطريقة أو أخرى.. متذوقين طعم المرارة .. مرارة أن أن تهجر بلدك و أنت معبأ بالطاقة و الأحلام .. لأن بلدك ضيقه سارقو الأحلام جعلوه غير قادر على استيعاب احلام الشباب
رغم انه يستوعب طموحات الفاتحين المتربعين على الكراسي........... و شهواتهم.............
نريد ان يكون لنا حلم ... حلم حقيقي ,,,بكل معنى الكلمة
لكن كيف و متى
كيف يكون لنا حلم
و نحن نعيش في الزيف كل ما حولنا مزيف
كل ما حولنا مقنع
الكل يتوارى
يرتدي ثوبا غير ثوبه
و يضع ابتسامة غير ابتسامته
و يلتبس بحلم ليس حلمه
كُتب علينا أن لا نحلم
صادروا الحلم
تحت مرار الحقيقة
ليتركونا أجساد بلا روح لا تعرف أين تسير
ولا أي موج سيأخذنا في طريقه
الأستاذة عواطف...شكرا على القراءة
الأخت سمية...أسعدتني إطلالتك الجميلة
كان ... و ما يزال الحلم ملازماً للإنسان
و هل الإنسان إلا أحلام تتدرج مع أيام العمر
تبدأ في الطفولة صغيرة .. لعبة صغيرة .. ثوب جديد ..
و في الشباب تكبر الأحلام .. تتوسع ..نمتلك و نهدم عروشا و نبني اخرى و نقاتل و نحرر ..
و عندما تذبل زهوة الشباب يخفت صوت الحلم... فالعروش اقوى من أن تزيلها أحلامنا ..و أحلامنا أضعف من أن تحرر
و عندما تتضاءل سنوات العمر .. ويوشك الموت أن يلوح يديه امام الوجوه..يتصاغر الحلم .. و ربما ينعدم
يتحول إلى رجاء في كفن و مكان قبر و جنازة لائقة
جنازة تحمل ذاك الإنسان و في قلبه جنازات لأحلام كثيرة .. راودته ذات ليال ..
......... ما أصعب أن تصبح الأحلام حلما لا نطاله .........
و مع ذلك يبقى الأمل و الفرح مزهرا في القلوب ...
لا ... لا ... لليأس
شكرا لكل من تحملني و سمع بوحي
الأستاذة عواطف...شكرا على القراءة
الأخت سمية...أسعدتني إطلالتك الجميلة
كان ... و ما يزال الحلم ملازماً للإنسان
و هل الإنسان إلا أحلام تتدرج مع أيام العمر
تبدأ في الطفولة صغيرة .. لعبة صغيرة .. ثوب جديد ..
و في الشباب تكبر الأحلام .. تتوسع ..نمتلك و نهدم عروشا و نبني اخرى و نقاتل و نحرر ..
و عندما تذبل زهوة الشباب يخفت صوت الحلم... فالعروش اقوى من أن تزيلها أحلامنا ..و أحلامنا أضعف من أن تحرر
و عندما تتضاءل سنوات العمر .. ويوشك الموت أن يلوح يديه امام الوجوه..يتصاغر الحلم .. و ربما ينعدم
يتحول إلى رجاء في كفن و مكان قبر و جنازة لائقة
جنازة تحمل ذاك الإنسان و في قلبه جنازات لأحلام كثيرة .. راودته ذات ليال ..
......... ما أصعب أن تصبح الأحلام حلما لا نطاله .........
و مع ذلك يبقى الأمل و الفرح مزهرا في القلوب ...
لا ... لا ... لليأس
شكرا لكل من تحملني و سمع بوحي
كلنا نسمع بوح وعزف الجميع فالبيت يضم الأخوة والأخوات
أليس من الأصول أن نرد التحية على كل من ألقاها
وأنت رددت التحية لاثنين من الأعضاء وتركت أول من ألقاها
أستاذنا الكريم عبد الرسول
تحياتي لك ... اعذرني ..
لست ممن يمكن تجاوزهم
و لست ممن لا يرد التحية
لكن كما قلت النسيان و العجلة فساعات العمل طويلة و نأتي مجهدين... و ربما نشرد أو يتشتت التركيز أحيانا
معذرة منك مرة أخرى
تقبل احترامي
<راقت لي بحق مموسقة وهادئة رغم الألم>
الأخ المبدع فريد...لا تلمني إن أصابني الغرور بعد اليوم .. فكلماتك السبب
كلماتك وسام آمل أن أكون جديرا به
تقبل مودتي و احترامي
شعرت أنني أمام
مُحاضر
يلقي محاضرة عن
ما يكتظ به وبنا من احباطات
وتكسير ( مجاديف ) قواربنا
وسفن طموحنا وأحلامنا ..
لا أعلم هل يندرج هذا النص
تحت مسمى خاطرة لأن عنوانه أحلامنا . ؟
الحرف جميل
لست انا من يشهد له .
لكنني اشعر انه يجب ان يكون بقسم اخر ..
اترك الأمر للمراقبين الكرام
؛
اهلا بك أيها القاص الجميل .
؛
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم أحمد الحمود
أستاذنا الكريم عبد الرسول
تحياتي لك ... اعذرني ..
لست ممن يمكن تجاوزهم
و لست ممن لا يرد التحية
لكن كما قلت النسيان و العجلة فساعات العمل طويلة و نأتي مجهدين... و ربما نشرد أو يتشتت التركيز أحيانا
معذرة منك مرة أخرى
تقبل احترامي
أستاذ جاسم، مرحبا
إنما أستاذي عبد الرسول كان يشير بأنك لم تحيي أستاذتي عايده الأحمد و هي أول من أكرمت حرفك، و مرّت به و أبدت ملاحظتها الصريحة الصحيحة
و أنا أرى ما ترى أستاذتي عايده
فاسمح لي هذا الموضوع لا يدرج ضمن الخواطر
و كان لأستاذتي عايده الرأي السديد
فهنا أراه موضوعا عاما، للنقاش ربما...
سآخذه بعد إذن أساتذتي عبد الرسول و عواطف و عايده و سمية لقسم استراحة النبع
تحياتي للجميع
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 05-30-2010 في 12:31 PM.