وعاد الليل

وعادَ الليلُ واعتنقَ السُهادا
ولفحُ الشوقِ في قلبي تمادى
.
فكيفَ أغضُّ طرفَ الروحِ قُل لي
إذا سكنتْ ملامحُكَ السوادا ؟
.
.
.

	شحوبُ الوجهِ هل يعني افتقادا لخلٍ كانَ في قلبي اتقادا فان كان السُهادُ لعينِ جسمٍ فجسمي لم ينلْ دهراً رقادا

وهذا الليل اشبعني عنادا
فللأحباب عندي ما أرادا

ابدعت ابنتي
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر الحسيني     شحوبُ الوجهِ هل يعني افتقادا لخلٍ كانَ في قلبي اتقادا فان كان السُهادُ لعينِ جسمٍ فجسمي لم ينلْ دهراً رقادا

هذه المشاركة استحقت أن تكون لتبقى
https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=1999

مبدعة باختصار أختي الأديبة الهديل
سلمت حواسكم
احترامي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     وعادَ الليلُ واعتنقَ السُهادا ولفحُ الشوقِ في قلبي تمادى . فكيفَ أغضُّ طرفَ الروحِ قُل لي إذا سكنتْ ملامحُكَ السوادا ؟ . . .

الله ..الله ..كهديل الحمام وكماء بارد في ليلة قيض
تحياتي وفائق تقديري

دائما سحر حرفك ينبض بأرقّ المشاعر
دمت بهذا الالق يا أميرة الحرف
محبة

إذا سكنت مﻻمحك السوادا
أكيد (السوادا) كناية عن سواد العين فصرت أمام ناظرى _بالتشديد على الياء_ سواء كنت موجودا ام غائبا

مبدعة هدوول كعادتك

بحروفك وشعورك

طاب قلبكِ وسلم بيانك

تقديري

أسئلة محيرة
لكن الجواب بالتأكيد لدى الشاعرة المبدعة هديل الدليمي
دام قلمك نبعاً فياضاً بالعبارات الرقيقة والكلمات الأنيقة