أَصْبَحْتُ أَخْشَى من كِلابِ النَّارِ وَأَرَى الْهَلاكَ إذَا اشْتَكَتْ أَشْعَارِي خَبَّأْتُ كُلَّ قَصَائِدي في اللَّاهُنا وأنا اخْتَبَأْتُ بِقَلْبِ قَلْبِ جِدارِ فالظُّلْمُ صَارَ هَواءَ كُلّ بلادِنا نَحْيَا بهِ في سَائِر الأمْصَارِ والعَدْل هَاجَر مِثْلنا أَوْطانَنا وأَحَبَّ جِدًّا عالَم الكُفَّارِ والحَقّ ضَلَّ طَريقَنا لمَّا رَأَى ذَبْحَ الطُّغَاةِ لِزُمْرَة الْأَخْيَارِ لِمَ لا وقَدْ حَكَمَ العُروبَةَ عُصْبَةٌ مِنْ أَوْسَخِ العُمَلاء والأَشْرَارِ وبَدا لهم أَنَّا خِرَافٌ هَمُّنا أَكْلُ النِّسَاءِ عَلَى ضِيَا الأقْمارِ وبأنَّنا صِرْنا نُباعُ ونُشْتَرَى بالْخُبْزِ والنِّسْوَان والدِّينَارِ فَتَفَرْعَنُوا وتَأَلَّهُوا واسْتَعْبَدُوا مَنْ عَاشَ مِنَّا عِيشَةَ الْأَبْقَارِ وتَذَلَّلُوا لِلْغَرْبِ أَيّ تَذَلُّلٍ واسْتَقْبَلُوهُم فَاتِحي الْأَدْبارِ ما أَقْبَحَ الْوَطَنَ الَّذِي يَرْمِي بِنا لِلْمَوْتِ أوْ للسّجْنِ أوْ للْعَارِ إنْ كُنْتَ تَبْغِي أَنْ تَعِيشَ مُكَرَّمًا فالقَبْر أكْرَم مَنْزِلٍ أوْ دارِ والوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ لِلْحُرِّ الذي يَخْشَى الوُقوعَ بقَبْضَةِ الفُجَّارِ لِيْ أَنْ أُخَيَّرَ بَيْنَ عَبْدٍ طائعٍ أوْ أن أكونَ كأيِّ أيّ حمارِ فَكِلا العبيد أو الحمير جميعهم في مَأْمنٍ أَنْ يُقْذَفوا في النارِ أوْ أَنْ أََمُوتَ هُناك حُرَّا صامِدًا ويَضِيعَ بَعْدي زَوْجَتِي وصِغاري
هي الحال للأسف كما وصفتَ تماما لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما في انفسهم بورك فكرك و نظمك شاعرنا المجيد
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
يا سيدي ذكرتني بنزار واحمد مطر في هذه القصيدة النارية من العيار الثقيل إيه كم ظلموا وكم بغوا في الارض أجدت ايها الكبير لك شكري
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس
علينا أن نعري السيئات ونفضح السلبيات وهو أضعف الايمان تحياتي
ومااجمل الموت وانت حرا صامدا قصيدتك صور نعيشها مع الاسف بوركت
[IMG]https://e.************/p_1016lsdny0.gif[/IMG]
تبًا للخانعين وطوبى للأحرار أنقياء النفوس وحماة الديار. قصيدة هدرت بما يعتلج النفوس من ألم أزاله الله عن الطيبين دمت بإبداع تحياتي الزكية
هي قصيدة رائعة تعري كل الخانعين والأذلاء ..نص مبهر مراحب بك شاعرنا الجميل بضفاف النبع