و هنا رد أستاذي عبد الرسول معله لدى مروره بقصيدة (تسابيح) للشاعرة سفانة بنت ابن الشاطئ اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله أهلا بريبة الشعر الشاعرة الكبيرة سفانة بنت ابن الشاطئ هنيئا للنبع إذ حططت رحالك فيه وأصبحت من ربابنته قرأت نصك فانسابت حروفي تشدو وتدندن بقواف مرحبة وأبيات فرحة وأحاسيس إعجاب ببوحك ونقد لما وجدت فاعذري قلما خط لك حروفا متواضعة وتعابير عفوية عزفـَتْ فكان ببوحها أفراحي = وشدتْ لنا فتراقصت أقداحي إنسيّةٌ ملكَتْ قِيادَ حُروفِها = وتألّقتْ نحْوَ العُلا بنجاح رضعَتْ لُبانَ الشعْرِ وهْيَ صغيرةٌ = من صَدْرِ أروعِ شاعرٍ صَدّاح ورأَتْ وُجوهَ أراملٍ وثواكلِ = يرْفـُلْنَ بالأحزانِ كلَّ صباح شربتْ من الأحزان مُرَّ كؤوسِها = لتصوغـَها شهْداً إلى الأرواح ترنو إلى الوطنِ الجريحِ بنظرةٍ = مُلِئتْ أسىً وتوشـّحت بجـِراح صاغتْ لنا في النبع أجْملَ لَوْحةٍ = فيها الـمُنى قد طـُوّقتْ بوِشاح وتبسّمَتْ فيها الحروفُ وأعلنتْ = أنَّ الغديرَ ( لراحةِ الكُدّاح ) يا ليتها انتبهتْ إلى حَرَكاتِها = كالكَسْر في جيمٍ لها بـ( جناح) و((انعم)) بأنفاسٍ ((تؤذن)) بعدَها = أو ( قبلته أشعةٌ) بمراح حَسْبي بأنِّي قد رشفـْتُ حروفـَها = فوجدْتُ فيها مُنيتي وطِماحي وصفٌ جميلٌ ما أرقَّ حروفـَهُ = قد سَرّني في غـُدوتي ورَواحي