عندما تبكي سمائي الزرقاء !

لماذا ....
تمضي وحيدا
في شوارع الليل المذبوحة
وأنا
وهبتكَ لياليا طويلة البال
لا تطالها سكاكين الضجر
نبرة حنينك
تستجدي حضور الشمس،،،
و الشمس تهمسُ لك:
لبيك،،، أنا ولهيبي بين يديك
كنتُ أظن أن للسماء شمسا واحدة
وللفجرِ صوتا واحدا لن يصيبه الخُرس !
ياسمائي الزرقاء
لماذا تختبئينَ خلف غيومٍ لاتمطر
تهربينَ صوب البردِ والعتمة
تسمّمين بدن خطوتي الشريدة
الأرض تفرك وجهها
من عناء خيباتي وذبول وريقاتي
هجير الصمت يكسر أطراف الأمنية
تلاحقني عيون المتطفلين
يخنقني رماد الأقنعة المتكسرة تحت أقدام العابرين
الأباطيل تفيق من سباتها
تستعير من الخفافيش المهاجرة سوادها
والظلّ يبكي
والبحر يرتدي الحِداد...
سكبتْ عليه النجوم الباهتة صوت اللاضوء
غرقتْ فيه آلاف الوجوه الممرّغة باللاشيء
هذا الأزرق
يمارسون على شطآنه
لعبة البحث عن لون التجاعيد
وأنت...لك وجهٌ واحدٌ لايشيخ
ينام ويصحو في مرآتي !
لمَ لا تشبه الآخرين؟
لـ أكرهك
وأرحل دون أن يبكيك الوريد
،
،

بداية يا أمل..
الصورة رائعة فيها ذوق عال وتخدم موضوعك الجميل
.................................................. .....................
سكبتْ عليه النجوم الباهتة صوت اللاضوء
غرقتْ فيه آلاف الوجوه الممرّغة باللاشيء

اخترت هذين السطرين..
لأنني مولعة بكل كلام جديد وفكرة جديدة
يكون كاتبها السَّباق لها
ثم يلفها بشيء من روحه
معمدا إياها بالبلاغة والوضوح
هكذا جاء نصك لتقويه أكثر بعض السطور
.................................................
لعبة البحث عن لون التجاعيد

انصتي لكلماتك قبل صوتك يا أمل
فالصوت مرآة الجسد فقط
أما الكلام والكلمات والحروف وكافة قصائدك
فهي مترفة الحضور نابعة من الروح
لذلك يُقرأ الشخص من عنوان قصيدته أولا
ثم بتفاصيل تجربته الساكنة حروفه

.................................................
لن أطيل عليك
لكن أشعر هنا أني لا مست جرحا يأبى أن يصرخ
يلجم النوبة تلو النوبة في كلمات

لا تغشك الكلمات يا أمل ...هي أحيانا تُسمعنا الصوت


لك أسلوب راق لا مجال لأن نجد فيه ثغرة
وإن وجدت فهي ثغرة فتحت جوفها للأفضل

محبتي لك...ولن أنسى جاء توقيعك في النهاية

كدليل أخر على تمسكك بوجع ..مؤلم لكنه جميل


سوزانة

وكأنك تكتبيــن ما يجيش بالصـدر
من صمت يخـرس الجنـون

غاليتي ... ماذا ترتأين ؟؟
طبعا ستأخذ طريقها للأعلى
ريثما أستعيد أنفاسي اللاهثة
ولي عودة يا غالية

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزانة خليل     بداية يا أمل.. الصورة رائعة فيها ذوق عال وتخدم موضوعك الجميل .................................................. ..................... سكبتْ عليه النجوم الباهتة صوت اللاضوء غرقتْ فيه آلاف الوجوه الممرّغة باللاشيء اخترت هذين السطرين.. لأنني مولعة بكل كلام جديد وفكرة جديدة يكون كاتبها السَّباق لها ثم يلفها بشيء من روحه معمدا إياها بالبلاغة والوضوح هكذا جاء نصك لتقويه أكثر بعض السطور ................................................. لعبة البحث عن لون التجاعيد انصتي لكلماتك قبل صوتك يا أمل فالصوت مرآة الجسد فقط أما الكلام والكلمات والحروف وكافة قصائدك فهي مترفة الحضور نابعة من الروح لذلك يُقرأ الشخص من عنوان قصيدته أولا ثم بتفاصيل تجربته الساكنة حروفه ................................................. لن أطيل عليك لكن أشعر هنا أني لا مست جرحا يأبى أن يصرخ يلجم النوبة تلو النوبة في كلمات لا تغشك الكلمات يا أمل ...هي أحيانا تُسمعنا الصوت لك أسلوب راق لا مجال لأن نجد فيه ثغرة وإن وجدت فهي ثغرة فتحت جوفها للأفضل محبتي لك...ولن أنسى جاء توقيعك في النهاية كدليل أخر على تمسكك بوجع ..مؤلم لكنه جميل سوزانة

قبل كل شيء دعيني ياسوزانة أن أزرع هذه اللؤلؤة
في حديقة أجمل الردود
فوالله أنتِ لستِ كاتبة مبدعة فحسب بل إنسانة تجيد قراءة روح الإنسان
وهكذا حضور فخرٌ لي ولحروفي المتواضعة
لي عودة لجمال روحكِ

لماذا كل هذا الأنين في ليل يزحف فوق السهوب..
والسكون الرهيب يبدو في مساحات السماء في الأفق البعيد يتراقص على كف الغيوم..
وكل شيء نناجيه في دجى الليل حزين..
حتى المطر جفت دموعه بعد النواح يشكو الكلال..
لنحلم سيدتي بالضياء..فيه انعتاق للروح ..
فيه تنهدات الصباح تسري مع نسائم الروح..
دموع الندى تسيل من عيون الورد...
تهمي وراء التلال وفوق المروج..
ليوقفني الحرف الحزين أصغي له كأنه همسات الوداع..
أجدك تصورين الحرف مصبوغا بألوان طيف عند الغروب..
ياله من منظر بديع ..
تحيتي سيدتي أمل مع وردة

يوسف

شكرا من القلب يا أمل


سوزانة

الأخت أمل
لغة شاعرية
وحرف ينساب في رقة وتناغم
وصور تتابع
سلمت يمينك
واعذريني فأخاف أن يغضب علينا سيبويه :
وهبتكَ ليالٍ طويلة البال لياليا لأنها مفعول به
لا تطالها سكاكين الضجر
نبرة حنينك
تستجدي حضور الشمس،،،
و الشمس تهمسُ لك:
لبيك،،، أنا ولهيبي بين يديك
كنتُ أظن أن للسماء شمسٌ واحدة شمساً لأنها اسم أنّ
وللفجرِ صوتٌ واحد لن يصيبه الخُرس صوتا اسم أنّ المحذوفة للعطف

رمزت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان     وكأنك تكتبيــن ما يجيش بالصـدر من صمت يخـرس الجنـون غاليتي ... ماذا ترتأين ؟؟ طبعا ستأخذ طريقها للأعلى ريثما أستعيد أنفاسي اللاهثة ولي عودة يا غالية

عزيزتي ديزيريه
هذا النص لايستحق أن يأخذ طريقه نحو الأعلى
رغم ذلك
شكرا من القلب لحضورك الجميل صديقتي
دمتِ بالقرب أيتها الغالية

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحسن     لماذا كل هذا الأنين في ليل يزحف فوق السهوب.. والسكون الرهيب يبدو في مساحات السماء في الأفق البعيد يتراقص على كف الغيوم.. وكل شيء نناجيه في دجى الليل حزين.. حتى المطر جفت دموعه بعد النواح يشكو الكلال.. لنحلم سيدتي بالضياء..فيه انعتاق للروح .. فيه تنهدات الصباح تسري مع نسائم الروح.. دموع الندى تسيل من عيون الورد... تهمي وراء التلال وفوق المروج.. ليوقفني الحرف الحزين أصغي له كأنه همسات الوداع.. أجدك تصورين الحرف مصبوغا بألوان طيف عند الغروب.. ياله من منظر بديع .. تحيتي سيدتي أمل مع وردة يوسف

هذا السكون الرهيب...
يمدّ يده نحو الفراغ المكتظ بضجيج الهواجس
لحظة...ثم لحظات
ونقول: الحمد لله على نعمة القلم والورقة !!
أستاذ يوسف
أنرت هذه الزاوية بحروفك المتوهجة
جزيل الشكر والامتنان لحضورك الرائع دائما
مع التحية والتقدير
،
،
أمــل

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا     الأخت أمل لغة شاعرية وحرف ينساب في رقة وتناغم وصور تتابع سلمت يمينك واعذريني فأخاف أن يغضب علينا سيبويه : وهبتكَ ليالٍ طويلة البال لياليا لأنها مفعول به لا تطالها سكاكين الضجر نبرة حنينك تستجدي حضور الشمس،،، و الشمس تهمسُ لك: لبيك،،، أنا ولهيبي بين يديك كنتُ أظن أن للسماء شمسٌ واحدة شمساً لأنها اسم أنّ وللفجرِ صوتٌ واحد لن يصيبه الخُرس صوتا اسم أنّ المحذوفة للعطف رمزت

أتظن يا أستاذي أنه لم يغضب بعد؟؟؟؟؟
أتظن أنه سيسامحني لو قلت له لا ولن أكرر إنشاء موضوع جديد
دون إعادة النظر إلى اللغة وماوراء اللغة والفكرة والمضمون كذلك؟؟
شكرا لك أستاذنا
مع تقديري واحترامي الكبيرين
،
،
أمــل