احترت مع حرفك ياغاليتي وقار
أقتطع من السمكة أم الظمأ أم البحر
وكل واحدة منهما تجرجرني معها الى تلك العوالم التي نعيشها وعمق الصورة وما خلف الحرف من معاني والألم يراود النفس
وخيط الأمل صار حكاية للعابرين على سياج الحلم
لا تكفي قراءة واحدة لنص كهذا
عليَّ أن أعود إليه من جديد
محبتي
احترت مع حرفك ياغاليتي وقار
أقتطع من السمكة أم الظمأ أم البحر
وكل واحدة منهما تجرجرني معها الى تلك العوالم التي نعيشها وعمق الصورة وما خلف الحرف من معاني والألم يراود النفس
وخيط الأمل صار حكاية للعابرين على سياج الحلم
لا تكفي قراءة واحدة لنص كهذا
عليَّ أن أعود إليه من جديد
محبتي
نتشارك دائماً سيدتي الغالية بما يحز فينا الجرح متشبثين بخيط وكما قلت صار حكاية للعابرين
مرور واحد يشرفني فكيف ولك عودة لابد أن شِباكي لم تغادر خائبة فأصطادت هذا الوعد
ثلاثيتك سيدتي اختارت لها مساحة مد و جزر
و ما بينهما سمكة يتقادفها ظمأ البين
و ترحال الحنين بشغفه الوامق
لاحتضان المزن الهارب
من بين أنامل وعيها الشقي
في حضوره و الغياب .
و هل للسراب شيطان يشفي غليل الظمآن ... ؟؟؟
أرهقني السؤال ، لألفيه ثملا في قعر الظمأ .
هو البحر في مده
يفتح سجون الصدفات .
بملحه يعتق الحرية .
و على مسرح شاظئه الذهبي يراقص الموج .
يحررها ويبعث لها خيوط الشمس ممرا للضوء .
المبدعة الراقية
و الشاعرة المُجيدة
وقار الناصر ،،،
أستسمحك سيدتي الفاضلة هذه القرائية لنصك .
كونه قريب من شكلانية اشتغالي على قصيدة النثر
تكوينا و تركيبا و تماثلات
تستوقد حطب خيالها نار التخييل
التي تضرم لهيب عشق كتابتها .
محبتي
و تقديري
و فيض حرية
لروحك الشاعرة
و العاشقة جمال الكلم
وأبهاه .
في صدر الزمان
عباءة غفا تحتها قمرٌ محموم
أرضاً ماتت فيها الغزلان
تشبع جوع صدفة آمنت ان الشطآن
ليست سراب
وأن من أسرى بها
للمرفأ العجيب
ليس إلا شذا سحابة
يُشبِعُ منها ظمأ التراب
خَذلتني بوصلتي على قارب التيه
فسيحةٌ هي الروح تهذي بالبحث عن ضحكةٍ
على غصنِ عشبةٍ يمرها الثلجُ كل عام
والجوع يشاطرني الغَرق في يمٍ يبابٍ
لي مقلة لا تنام،،
ودنيا أشبعتنا الخواء قَسراً
ففتحنا الأحشاء لتأكل منّا الفجر
وتحتارُ فينا العيون
من أين يمر الضياء ؟؟ ،