أخيراً بعد عدة اتصالات تلفونية ، كانت المقابلة بشكل شبه مفاجئ وهذا ما جعلها أجمل بكثير،
مقابلة عواطف عبداللطيف روح النبع، تخيلت قبل ألقاء كل شيء من الممكن أن أراه وأن أعيشه من مواقف مع روح النبع حسب المعطيات التي أخزنها لها في الذاكرة ولكن كانت هي بحضورها المتألق فوق كل التهيؤات ، كنت أنا المحظوظة بهذا اللقاء بسيدة من طراز أسطوري، سيدة دفعتني للتعلق بها وبهذا البيت الذي ضمنا أكثر من قبل بمئات المرات
كانت قهوتي اليوم ألذ من كل المرات لأنني بكل بساطة تشاطرتها مع الغالية عواطف
لن أستطيع وصف اللقاء إلا أنه كان من الروعة بحيث ما زالت الابتسامة مرسومة على وجهي
سيدتي الغالية لن أقبل أعذار سيكون لنا لقاء أخر بإذن الله، وسيكون أطول من لقائنا الأول الذي مضى مسرعا وكأنه سيف سلط علينا لينهي هذا اللقاء الأروع الذي حضيت به طوال إقامتي في عمان.
الحاجة الأُخت
عواطف عبد اللطيف
بورك فيك
وبورك عليكِ
وبورك لكِ
هذا الحجيج بل هذا النور الذي جلل صفحة وجهكِ
بنور الإيمان
عناية الرحمن
-0-0-0-0-0
كم كُنت أتوقُ للقاء في عرفات الله!
أو في مكة أو في أيِّ من تلك الطاهرة
مواقعها..
علمت مُتأخراً أنكِ معنا
ومررتِ ب~جِدةَ والتي أُقيمُ فيها
أيضاً (مُتأخِراً)
حمدت الله أن أقدامنا تغبرت في ذلك الصعيد الواحد
الذي جمعنا على كلمة التوحيد
التي هفت إليها القلوب.
كانت عزائي الوحيد!!
واليوم وجدت بين هذا المتصفح الذي يحمل نسائم الطُهر
ووجهكِ~
أدركت أنني لم يَفُتني الكثير
فقررت وضع صورة لي هُنا ليكون لقاء على الورق!
ولسان حالي يُرددُ"
قد دعوت الله يُدني بيننا
ما على الدّيان شيءٌ مستحيل!
رُبما يتحقق يوما على التراب ذاته.
فاسمحي لي بِذلك
أتمنى من الله العزيز الرحيم
أن يجمعنا على الخير والفلاح
إلى عرفات سارت باتئاد=على كف الخشوع و الانقياد
تناجي ربها في كل حين=بقلبٍ ذاكرٍ لله غاد
و تغفو في رضا الرحمن نشوى=بأصوات بـ " لبيك " تنادي
فيا رحمن فارزقها رجوعا=إلى بيتٍ عتيقٍ ذي عماد
و جمل بالرضا قلبا رؤوما=على هاماته التحنان باد
حجا مبرورا و سعيا مشكورا و ذنبا مغفورا
بارك الله لك في حجك و سعيك و رزقت العود عاجلا غير آحل
لو كنت أعلم حينها لقمت بواجب الضيافة مع ضيوف الرحمن و قاصديه
لكنها الأيام حالت دون ذلك
حفظك ربي من كل سوء
تقبليها على خجل مني بتأخر المباركة
إلى عرفات سارت باتئاد=على كف الخشوع و الانقياد
تناجي ربها في كل حين=بقلبٍ ذاكرٍ لله غاد
و تغفو في رضا الرحمن نشوى=بأصوات بـ " لبيك " تنادي
فيا رحمن فارزقها رجوعا=إلى بيتٍ عتيقٍ ذي عماد
و جمل بالرضا قلبا رؤوما=على هاماته التحنان باد
حجا مبرورا و سعيا مشكورا و ذنبا مغفورا
بارك الله لك في حجك و سعيك و رزقت العود عاجلا غير آحل
لو كنت أعلم حينها لقمت بواجب الضيافة مع ضيوف الرحمن و قاصديه
لكنها الأيام حالت دون ذلك
حفظك ربي من كل سوء
تقبليها على خجل مني بتأخر المباركة
حروف جميلة سأعلقها وسام على صدري
بارك الله بك
ابني العزيز
إن كتبها الله لنا مرة ثانية
ستكون أول من يعلم