للبدايات استاذي الغالي كمال روافد تنتظر أن تنتهي لشكل قد يقودنا لنهايات مشرقة
في خاصرة الليالي الحالكه ،
شوقنا دائم الى شهقة تتمرد على الوقت المثقل بالمسالك الشائكه
قد لا نغفر لخطواتنا مسالك لم تألفها اقدامنا ، لكن الشوق يقودنا نحو دروب الأمنيات
البهيه .
المبهر في ما كتبت هو حضورك الندي / مودتي ال كمال ،،،
من أصغريك حروف الوقت تنسكب ** فيهتدي التائه الضليل ..ينتحب
منذ البدايات والأحلام غارقة ** والنفس تشعلها الأحزان والغضب
مررت بالزمن المبتور أسأله ** كيف الوصول إلى من عنده السبب
هذي وقار تهز الكون توقظه** فالروح ثائرة والجسم مضطرب
لا وقت للوقت الذي يمضي سريعا
يأتي الخريف ولا نرى أبدا ربيعا
فنعيش في كنف الرحيل
ونحسد الزمن الرضيعا
لا وقت للوقت الذي يهذي
وهو الذي ما كان باللغة الضليعا
البدايات عند وقار براعم القلب على شرفات الانتظار
تسقط بعدها أمطار من لهب
سيول نارية تكتسح الأخضر واليابس وتفتك بهشيم الأرواح الماخرة عباب الوقت
والوقت محاصر بالموت وأكثر
هل هناك أكثر من الموت؟
تذكرت هنا عبارات لي في قصيدة "إن القرى لم تنتظر شهداءها" المنشورة في النبع :
"من أين أبدأ والبدايات الجميلة ميتة
بل كيف أنهي والنهايات الذبيحة حية
إني أراوح في مكان.. فوق جمره "
ترى هل كنت متنبئ الوقت عارفا أن التاريخ يعيد نفسه ولا جديد تحت الشمس إلا المزيد من الظلام والإظلام حتى نسينا الشمس وتخوفنا من أشعتها التي تعمي الأبصار
"فقهاء الظلام" يرسمون أقدارنا يبسملون ويحوقلون للمزيد من إراقة البدايات
وما بدايات وقار إلا انتظار لكون جديد وولادة جديدة
النص غني بقيم فكرية وعاطفية عميقة
عشت معه لحظات أضرب الماضي بالحاضر فلم أر إلا مستقبلا يترنح كمريض على وشك الموت
المبدعة الكريمة وقار
يسعد وقتك
الراقية وقار
بدايات الهطول كانت مثل غَيمة
على ورد تناثر في الفضا مثل فلة
بهدير وهديل وحفيف ضل ظلَه
ليكون على موعدٍ مع النجوم
فيلامس الكلمات على شفاه
دروبِ الشوك ليصل إليكْ
وليعبر نحو نداء الأرض
إلى حدود المعرفة الحالمة
ويَنامَ على عِشَ العُمر الغارِقِ
ثم يغفو على تراتيل شِعرِكِ .
دمت بألق
الراقية وقار
بدايات الهطول كانت
وردٌ تناثرَ في الفضا على هديلِ
الحمام وحفيف أغصان الشجر
ليلقي بالكلمات على شفاهِ النجومِ
فيحظى بالموعدِ عبرَ نداءِ الأرضِ
من خلال دروبِ الشوك ليصل إليكْ
فيعبرَ نحو حدود المعرفة الحالمة
ويَنامَ على تراتيل شِعرِكِ
فوق عِشِّ العُمرالغارِقِِ
ثمَّ يغفو ويحلمْ .
دام وقار الحرف
متأججا
تحياتي
يسعد صباحك أُستاذي الغالي جميل داري ، باختصار شديد هو ما كتبت نحن نراوح ونريح
أقدامنا فوق جمرة والقضية الكبرى أن لا بديل لها ولا نهاية، وباختصار أكثر أرى ،
إن الروح عندما تتعب تنبيء الجسد بأن يذوي ويستسلم
ومع كل هذا أجد أننا نساند أحدنا الآخر في هذا
الوقت الصعب ، ودائماً هناك ومضةٌ قد تأتي
من بعيد لتقول : سنستمر حتى النهاية
لنرى من منا كان على حق ...؟
لو تعلم أُستاذي كم كان صباحي جميلا وانت تشاطرني بداياتي ، وكم يبهجني أن تكون هنا
الراقية وقار
بدايات الهطول كانت مثل غَيمة
على ورد تناثر في الفضا مثل فلة
بهدير وهديل وحفيف ضل ظلَه
ليكون على موعدٍ مع النجوم
فيلامس الكلمات على شفاه
دروبِ الشوك ليصل إليكْ
وليعبر نحو نداء الأرض
إلى حدود المعرفة الحالمة
ويَنامَ على عِشَ العُمر الغارِقِ
ثم يغفو على تراتيل شعرك .
دمت بألق
يا لجمالك يا أحمد ،،،،
تقدير كهذا يسعدني وتشرفني مصافحتك الاولى لما أكتب
ولكن عبارة ، [ ثم يغفو على تراتيل شعرك ] تدفعني كي
أجتهد لأكون بالألق الذي تتمناه لي ،
حضورك ألق على صفحاتنا ويشرفنا أنك هنا بكل هذا الحضور الجميل
بدايات الهطول كانت
وردٌ تناثرَ في الفضا على هديلِ
الحمام وحفيف أغصان الشجر
ليلقي بالكلمات على شفاهِ النجومِ
فيحظى بالموعدِ عبرَ نداءِ الأرضِ
من خلال دروبِ الشوك ليصل إليكْ
فيعبرَ نحو حدود المعرفة الحالمة
ويَنامَ على تراتيل شعركِ
فوق عِشِّ العُمر الغارِقِِ
ثمَّ يغفو على ويحلمْ .
دام وقار الحرف
متأججا
تحياتي
الشاعر الذي يكتب شعر ، وينطق شعر ، وحتى أحلامه شعر ، عبد الناصر طاووس
وانت تمر على قصائدي أراها تكبر وتزدهر ، وهذا الوقَار الذي تتسم به حروفي ما هو إلا تقديركم