الأخت كوكب البدري
حروفك كانت كمسرحية ملحمية
اعادت السومريين من سباتهم
وربطت الماضي بالحاضر المرير
فابدعت في اخراج مكنونات صدرك مما آل اليه حال بغداد
الرشيد والبعد والمنفى وكل ذلك في سطور حوارية جميلة
تحياتي
أقصيت من منصبها الكهنوتي، ونفيت، فاستنجدت بإيننا على من أقصوها، فاستجابت لها إيننا، وأعيدت إلى منصبها. ونظمت في ذلك واحدة من أجمل التراتيل، وسردت فيها قصة إقصائها.
ويبدو أن من أقصاها رجل يدعى لوكال أنا، فقد ثار هذا على نرام _ سين، في أوروك، ويرجح بعض الباحثين أنه هو الذي قام بعزلها ونفيها.
ويرى نيسين أن تعيين إنخيدونا في الكهانة العظمى كان، في الأصل، إهانة للكهنة المحليين، وربما كان هذا هو سبب عزلها ونفيها من قبل الثوار.
الف شكرا استاذي الغالي مواصلتك المرور مجددا هنا
فهذا يبهجني بأن القصيدة نالت إعجابك
وصدقتَ فالتّرتيل الذي أشرتَ إليه هو من أعذب الأناشيد التي قرأتها بين زوايا الأساطير
ولو تمكنت مجددا من استعارة الكتاب ( من المكتبة المركزية للجامعة) فسأقوم بطباعته ونشره هنا
لك الف تحية ةالف امتنان
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
الأخت كوكب البدري
حروفك كانت كمسرحية ملحمية
اعادت السومريين من سباتهم
وربطت الماضي بالحاضر المرير
فابدعت في اخراج مكنونات صدرك مما آل اليه حال بغداد
الرشيد والبعد والمنفى وكل ذلك في سطور حوارية جميلة
تحياتي
اهلا بأخي أستاذ رياض
كل الشّكر والامتنان لك هذا المرور الذي أسعدني رغم مايغلف عباراته من أسى شفيف قد أدمنّا عليه
سلامي
كانت إنخيدوانا، بإجماع الباحثين المختصين، شاعرة موهوبة وقديرة، كتبت شعرها بلغة سومرية عالية، ولهذا ذهب الظن ببعضهم إلى أنها من أم سومرية، وليست من زوجة أبيها الأكدية «تشلتم».وهذا ضرب من التخمين لا يستند إلى أساس.
ويمتاز شعر إنخدوانا بسعة الخيال، وجمال التشبيهات،وحرارة العاطفة، وقوة التعبير عن حياتها الباطنية.
وقد عثر المنقبون لها على ثلاث قصائد طويلة في تمجيد الإله ـ القمر (سين)، وثلاث طوال أخرى في تمجيد الإلهة (إيننا)، إضافة إلى اثنتين وأربعين ترتيلة لـ(إيننا) نفسها.
وختمت الترتيلة الثانية والأربعين بتذييل جاء فيه: «الذي وضع هذا اللوح/ هو إنخيدوانا/ مليكي/ ما أبدع هنا/ لم يبدعه أحد من قبل».ويذكر الباحثون أن مؤلفاتها درست في العراق القديم، واستنسخت ـ
على مدى أكثر من خمسة قرون ـ حتى لقبها أحدهم بـ(شكسبير الآداب السومرية).
استاذي الغالي
سعيدة انا بهذه المداخلات التي كشفت لي حبك واعتزازك بالأدب الرّفديني القديم وتعاطفك مع - الحبيبة - أنخيدوانا التي كتبتْ من القصائد ايصلح لأن نخاطب به حال العراق ودجلة الان
وهنا تكمن عظمة الشّاعرة
ففي قصيدة لعنة أكد تصف دجلة وسهوب الرافدين بهذا المقطع
وفي سهوبه
حيث ينمو أفضل عشب
نما قصب البكاء
فقط
انظر إلى جملة قصب البكاء كم تحمل من دلالات بليغة ومعبرة
لك اروع تحية وسلام
سعيدة انا بهذه المداخلات التي كشفت لي حبك واعتزازك بالأدب الرّفديني القديم وتعاطفك مع - الحبيبة - أنخيدوانا التي كتبتْ من القصائد ايصلح لأن نخاطب به حال العراق ودجلة الان
وهنا تكمن عظمة الشّاعرة
ففي قصيدة لعنة أكد تصف دجلة وسهوب الرافدين بهذا المقطع
وفي سهوبه
حيث ينمو أفضل عشب
نما قصب البكاء
فقط
انظر إلى جملة قصب البكاء كم تحمل من دلالات بليغة ومعبرة
لك اروع تحية وسلام
هذا ويذكر أن "انليل" أرسل ضد العاصمة أكد جحافل الكوتيين (المنحدرين من المناطق الجبلية الشرقية)، واحتلوا أكد وأسقطوا واحدة من أعظم الإمبراطوريات في وادي الرافدين في حدود 2230 ق·م·
نذكر بعض المقاطع مع تلك القصيدة:
قوم لا يخضعون، وبلاد لا يحصى أهلها
بلاد الكوتيين، بلاد لا يكبح جماحها
هؤلاء جاء بهم "أنليل" من الجبال
فغطوا الأرض بأعداد ضخمة كالجراد
فلم يفلت من يدهم أحد، ولم يهرب من يدهم أحد
فلا رسول على الطريق، ولا ملاح في قاربه في النهر
ومداخل المدينة أصبحت أبوابها تحت التراب
وأطلقت البلاد صرخة حزن من داخل أسوارها
وهل تعلمين سيدتي
أن اسم الشاعرة الذي استقرت عليه مؤلفات العلماء العراقيين وترجماتهم هو إنخيدوانا، وليس إنهيدوانا.
والطور الانتقالي الثالث من العصر الحجري القديم إلى العصر الحجري الحديث هو: طور سامراء (المدينة العراقية المعروفة)
وليس طور (سامارا) المجهولة الغامضة، كما جاءت في بعض الترجمات.
والموضع الذي قامت عليه هذه الحضارة هو (تل الصوّان) وليس (تل السوان).