لها ولك مني السلام / كي تستمر ابتسامتك وقد تُضحك من بجانبك
لكم هذه الابتسامه :
واحد أخذ زوجته حتى تشتري حذاء فهي رادت كعب عالي
زوجها كله لصاحب المحل انطيها فلات ،هي مصره على الكعب العالي
صاحب المحل جاوبه : خليها براحتها تشتري
رد عليه زوجها هو منو راح ينضرب بيه آني لو انتَ
يالتراتيل مساءاتك شاعرنا
ايقظت الليل من غفوته المستديمة
أشارت للنجوم أن ثمة ما يقال هنا جدير بالتوقف
لغة ماتعة كسرت رتيب الوقت و منحت الروح متنفسا
تقديري لرائع النور حين تعلقه على وجه السماء
مودتي و كل التقدير
عايده
تتعلثم شفاه الكلمات ، وتتعثر خطاها
في محراب آلهة الإزدهار .. عايدة بدر
وعقارب الساعات كلها تشير إلى الهامسة إلا صمت
حيث نواقيس القديسة ستقرع إيذاناً
بصلاة الشُكر
فرتّلتُ ، بقلب خاشع ..
ترتيلي الأخير .. وشكرتكِ مولاتي.
لها ولك مني السلام / كي تستمر ابتسامتك وقد تُضحك من بجانبك
لكم هذه الابتسامه :
واحد أخذ زوجته حتى تشتري حذاء فهي رادت كعب عالي
زوجها كله لصاحب المحل انطيها فلات ،هي مصره على الكعب العالي
صاحب المحل جاوبه : خليها براحتها تشتري
رد عليه زوجها هو منو راح ينضرب بيه آني لو انتَ
بكل تقدير ومحبه للجميع / ومشاكسات ستستمر
لعيونها
أظن جازماً .. بأنها ستكون صديقتكِ الحميمة
كونك الأمين العام لجبهة تحريض المرأة
والناطق الرسمي لحزب المشاكسات الأنثوية.
أين أقف .. ومن أي زاوية أنظر؟؟
ما الذي يمكنني أن أتجاوزه في هذا النص وما الذي يمكنني أن أستخلصه منه وأنا عاجزة يخذلني جهلي في أصول النقد أشكو ضعف حيلتي في وضع تحليل يليق بنص كهذا ؟
بأي عين أقرأ ؟ بعين عقلي .. بذائقتي .. بعيني ؟!
كيف أقرأ هذا النص وأنا أدخل لأول مرة غابة قصائد عمر مصلح
نعم .. غابة !
ففي الغابة هناك ما تتوقع وما لا تتوقع .. شيء ما يداهمك من حيث لا تدري .. جمال يسلب لبك ووحشية تنهش سكينتك وتبتلع أنفاسك
وهذا النص وحشي ازدرد أنفاسي وقضى على ما تبقى لدي من صواب و بعض سكينة
باستحياء سأضع شهادة لا تليق بمكانتك ولأبدأ بسطوة المكان .. ذلك المكان الذي أصبح ملاذا لإنسان غرز نفسه فيه ليغيّب عقله وحواسه هربا من واقع عنيف يضرب جذوره في عمق ذات متشظية
بنزيف اللون .. راوغتُ الجراح
لذتُ .. ببياض الثلج ..
فالخمر قوت المتعبين
وَلَجتُ مجنّاة البغايا
نمت في نعوشهن ..
لينثرن على قهري .. زهوراً ذابلة
يمجّن من الشفاه .. طلاءً رخيصاً , وتبغاً مدافاً باللعاب
رثيت لا جدوى الستائر
رجمتُ الأسى .. بالموبقات
نَفقَتْ صباحاتي..
رذائل وحماقات تبدو أكثر إيلاما عندما يسترد الهارب وعيه ويبدأ بالبحث عن ملاذ آخر يستعيد من خلاله نفسه التي هوت في قاع الملذات واعتنقت الخطايا
ترملتُ .. تصحّرت
صرت قاب موتين أو أدنى .. فاستغثت بالندى
ربَّ ساحرة تفك طلاسمي
أودع بقجتها خساراتي .. كي أجمع الماء
وأبتكر صوتاً جديداً للغناء
وهنا تأتي الصحوة كإشارة لبداية التحول واكتمال الرغبة في الانعتاق من واقع بات مقيتا وغير محتمل
حتى لمحتُ وِِردك للغدير
هجرت الحانة والمبغى
حطمت أصنامي الدميمة
نشرت قمصانيَ .. أشرعة لعشاق المدينة
أبحرت .. ومجدافي الأمل
لقد شارفت ضفاف الشفتين .. فاكتبيني من جديد
ثم تتولد مشاعر جديدة تنعكس على الذات وتعطي مؤشرات لتفجر وعي آخر يتمثل في ملاذ جديد ، ملاذ طاهر وآمن
وعلى الضفة الأخرى .. عشيقاتي الثكالى
يلوحن حقداًُ .. بالشتائم والوعيد
يمّمت شفاهي صوب ثغرك .. ولثمت محرابك
فلا تكوني حروناً .. كالواحد والثلاثين من فبراير
ثم يأتي العقد على شريعة عمر مصلح الذي وضع صيغة جديدة لإبرام العقد ..صيغة مخالفة للصيغة الشرعية لكنها تليق برجل عاقر الخمر والنساء .. رجل افتض بكارة الأيام وأودعها جنونه
هادنيني .. ورددي ما سيتلوه النهر :
أنا قطاة عربية .. قبلت السندباد موجاً لي ..
توّجته نفسي على مطر معجّله قطرة ندى .. ومؤجّله زخات بَرَد
وعلى مذهب ابن أبي ربيعة
بشهادة الطبل والمزمار
(
الفاتحة
الفاتحة على نصوص تموت كيدا وهي تنظر إلى هذا الجنون المعتق وأولها نصوصي
ترتيل أخير .. عنوان جذب عيناي
فولجت على عجل .. فأصابتني الدهشة مما وجدت
تتعمق كلمات ذلك الترتيل في أرواحنا
لننسى أنفسنا ... فنعاود الكرّة ..
تعانق عقولنا كلمات الترتيل
لتثمل من نبيذ الحرف المعتق
الجراح في ترتيلك يا عمر جمال ..
و القسوة أنشودة
و الألم لذة ...
احترت يا عمر .. ماذا أسطر هنا
و لكن سأكون هنا متى ما اشتاقت الروح لجمال الحرف
عذرا على التخبط في الرد ..فالاعجاب قد ألجمني
يتبلسم هذا التأثيث المتربع على عوالمه لغة وبيانا ومحموزل أنفاس دفينة ,,
فلا تكوني حروناً .. كالواحد والثلاثين من فبراير
وقد أضفت لنا تأريخا زمكانيا في شهر مبتور اليومين من الثلاثين في كثير من السنين ,إننا مجبرون على أن نتابع ألقك ,سحرك ,طهر قلمك ,عطر ماتكتب وتأمل ,,
كثير تقدير قديري المجلل بجمال القصيدة ,,
أنيق الحرف ، عذب الروح
كمال أبو سلمى
جل ما أخشاه هو تآمر هذا اليوم مع اليوم الأول من أبريل
فإن تظافرت جهودهما .. إقرأ على الحب السلام
وجودُك هنا خط أحمر ، كونهما لايقتربا منطة الوفاء والإخلاص
فامكث طويلاً سيدي .. لأنعم بغيث مبارك.
أين أقف .. ومن أي زاوية أنظر؟؟
ما الذي يمكنني أن أتجاوزه في هذا النص وما الذي يمكنني أن أستخلصه منه وأنا عاجزة يخذلني جهلي في أصول النقد أشكو ضعف حيلتي في وضع تحليل يليق بنص كهذا ؟
بأي عين أقرأ ؟ بعين عقلي .. بذائقتي .. بعيني ؟!
كيف أقرأ هذا النص وأنا أدخل لأول مرة غابة قصائد عمر مصلح
نعم .. غابة !
ففي الغابة هناك ما تتوقع وما لا تتوقع .. شيء ما يداهمك من حيث لا تدري .. جمال يسلب لبك ووحشية تنهش سكينتك وتبتلع أنفاسك
وهذا النص وحشي ازدرد أنفاسي وقضى على ما تبقى لدي من صواب و بعض سكينة
باستحياء سأضع شهادة لا تليق بمكانتك ولأبدأ بسطوة المكان .. ذلك المكان الذي أصبح ملاذا لإنسان غرز نفسه فيه ليغيّب عقله وحواسه هربا من واقع عنيف يضرب جذوره في عمق ذات متشظية
بنزيف اللون .. راوغتُ الجراح
لذتُ .. ببياض الثلج ..
فالخمر قوت المتعبين
وَلَجتُ مجنّاة البغايا
نمت في نعوشهن ..
لينثرن على قهري .. زهوراً ذابلة
يمجّن من الشفاه .. طلاءً رخيصاً , وتبغاً مدافاً باللعاب
رثيت لا جدوى الستائر
رجمتُ الأسى .. بالموبقات
نَفقَتْ صباحاتي..
رذائل وحماقات تبدو أكثر إيلاما عندما يسترد الهارب وعيه ويبدأ بالبحث عن ملاذ آخر يستعيد من خلاله نفسه التي هوت في قاع الملذات واعتنقت الخطايا
ترملتُ .. تصحّرت
صرت قاب موتين أو أدنى .. فاستغثت بالندى
ربَّ ساحرة تفك طلاسمي
أودع بقجتها خساراتي .. كي أجمع الماء
وأبتكر صوتاً جديداً للغناء
وهنا تأتي الصحوة كإشارة لبداية التحول واكتمال الرغبة في الانعتاق من واقع بات مقيتا وغير محتمل
حتى لمحتُ وِِردك للغدير
هجرت الحانة والمبغى
حطمت أصنامي الدميمة
نشرت قمصانيَ .. أشرعة لعشاق المدينة
أبحرت .. ومجدافي الأمل
لقد شارفت ضفاف الشفتين .. فاكتبيني من جديد
ثم تتولد مشاعر جديدة تنعكس على الذات وتعطي مؤشرات لتفجر وعي آخر يتمثل في ملاذ جديد ، ملاذ طاهر وآمن
وعلى الضفة الأخرى .. عشيقاتي الثكالى
يلوحن حقداًُ .. بالشتائم والوعيد
يمّمت شفاهي صوب ثغرك .. ولثمت محرابك
فلا تكوني حروناً .. كالواحد والثلاثين من فبراير
ثم يأتي العقد على شريعة عمر مصلح الذي وضع صيغة جديدة لإبرام العقد ..صيغة مخالفة للصيغة الشرعية لكنها تليق برجل عاقر الخمر والنساء .. رجل افتض بكارة الأيام وأودعها جنونه
هادنيني .. ورددي ما سيتلوه النهر :
أنا قطاة عربية .. قبلت السندباد موجاً لي ..
توّجته نفسي على مطر معجّله قطرة ندى .. ومؤجّله زخات بَرَد
وعلى مذهب ابن أبي ربيعة
بشهادة الطبل والمزمار
(
الفاتحة
الفاتحة على نصوص تموت كيدا وهي تنظر إلى هذا الجنون المعتق وأولها نصوصي
شممتُ عطراً مميزاً ، زكياً .. فتيقنت أن سولاف هلال قد ولجت غابة بوحي.
وجدتُها ترقُب المكانَ بعينين ، يكاد بريقهما يضيء ظلال حروفي .. تخطو بحذر ، كطفلة تخشى قسوة أغصان قد تشاكس شعرها .. تجس خاصرةَ جسد النص بحنان ، وشفقة.
بعد أن تيقنتْ من أن السنين قد أجهَدته .. مسحتْ جبينَ النص بيد ناعمة ترفة ، وتمتمتْ بقراءة الفاتحة .. ومضت ، ملفتة نحو مُفتَرضَتي ، مشجعة إياها لترديد ماسيتلوه النهر.
فحسدتُ نصي ، ومصمصتُ شفتي حسرةً على سنواتي التي تبعثرتْ بين المطارات والمحطات والمرافئ.
وهتفت بصوت عالٍ .. إن اخذتِ عطرك معك ، سيقوم ( لصوص من نوع آخر ) بسرقته ، وحينها سأحث الـ ( خطى ) لاعتلاء الخشبة وأمثّل ( المشهد الأخير ).
ترتيل أخير .. عنوان جذب عيناي
فولجت على عجل .. فأصابتني الدهشة مما وجدت
تتعمق كلمات ذلك الترتيل في أرواحنا
لننسى أنفسنا ... فنعاود الكرّة ..
تعانق عقولنا كلمات الترتيل
لتثمل من نبيذ الحرف المعتق
الجراح في ترتيلك يا عمر جمال ..
و القسوة أنشودة
و الألم لذة ...
احترت يا عمر .. ماذا أسطر هنا
و لكن سأكون هنا متى ما اشتاقت الروح لجمال الحرف
عذرا على التخبط في الرد ..فالاعجاب قد ألجمني
سيدي الموَّثق في وجدان النُبل
نعم .. يسكرك العشق .. يبكيك الغياب .. ينتهك حرمة صبرك الأنين.
أتدري لماذا؟.
لأنك ناموس الجمال في فيوضات المحبة
دمت بهيّاً ، أيها الأنيق.