كما هي الذات الشاعرة تحمل قلقها الميتافيزيقي
و حرارة جدواها الإبداعية المنفلقة من تداعيات الواقع
و التي لا تمل من بعث رسائلها الندائية القوية
كقلك ،، ( كوني أكثر ثباثا من الخراب ) و هي قناعة الرويا
التي تعتمد الصبر لأن لكل ليل فجر يلاحقه
حتى آخر نقطة سوداء من حضوره ،،،
شكرا لك عزيزي جوتيار
هذا الإمتاع رغم أنف الوجع ،،،
محبتي ،،،،
الحمصــــــي
الحمصي المبدع:
ثمة رؤية ناصعة تنبع من قراءتك الواعية للنص بعيداً عن التشكيلات التي تعتمد على المعنى الظاهري للكلمة،، وهذا بلاشك دليل على عمق الوعي الذي تدخل به على النصوص،، اشكر لك وقفتك المتأنية هنا.
كن بخير
محبتي تدوم
جوتيار
يتوزع النضج هنا ,ليسبر من موشور النور ضوءه المشتهى ,,
لاقرينة سوى احتماء الذات بأختها ,,
هنا طوق رهيب من التداعيات المكتنزة ,تتيح للغوص فيها مديد الوقت ,,
تهرب كل أحجام الكلام ,لأن النص بحجمه المترامي فوق كل الكلام ,,
يتوزع النضج هنا ,ليسبر من موشور النور ضوءه المشتهى ,,
لاقرينة سوى احتماء الذات بأختها ,,
هنا طوق رهيب من التداعيات المكتنزة ,تتيح للغوص فيها مديد الوقت ,,
تهرب كل أحجام الكلام ,لأن النص بحجمه المترامي فوق كل الكلام ,,
آخر القلق
جوتيار تمر
هذا دمي يبعثره كفك
يأخذني لشهوة الموت
تشتهين الطين حديقة للعبور هناك
كوني أكثر ثباتا من الخراب
كوني ذاكرة وجهي في الغياب
كوني الاصبع الذي يحدده الرّيح بوصلة
للجسد الرخو..
جرح.........مرارة تمضي أصابعك فوق رجفة القلب
يضج العشب قرب سياج المساء
يستوحد بطقوس الصلاة على سفوح المعابد
وهذا وجهي في الغياب يمضي الى آخر القلق
20-5-2009
هو الغياب ،،، أول القلق ومن هنا نبتدئ
الله عليك وانت تقول :
كوني أكثر ثباتاً من الخراب
وهل الحضور غير أن ترتجف القلوب في الضوء ، لا مكان لسهم بوصلة يتجه الى الظل
يرتجف الجسد مع هذه الصورة بعمقها ووجعها
و يتوقف للتأمل مليا مع كل حرف يؤسس لما يليه
فهذا الحرف يثمر مع كل قراءة له فتتفتح براعمه واحدة تلو الاخرى
اسمح لي بعودة أخرى ربما أحاول أن يكون معي ما يليق بـ آخر القلق
تقديري لك جوتيار و لألق يزرعه حرفك بيننا
مودتي
عايده