أجوبُ شوارع المدينة المهجورة
وهذا الدم في دمي
يعاندني
شرسةٌ تلك البقعة السوداء
توقظني من غفوة الضوء
نفوسٌ خالية أمضي ولا أمضي معها
تتأبط ذراع هذا الخواء في زاوية صدري
تعبثُ بأوردة الخيال
ودورة الإنصاف الدموية
تتسكع في دمي
تتركني صريعة شيءٍ ما ...لا أعرفه
لثقوب القلبِ أذنٌ تنصتُ إلى رفيف أجنحة اللعنات
لصوت الرحمةِ حنينٌ لا يُخفى
ولذاكرة الوأدِ وجهٌ بلا ملامح
تُرى هل تبكي السماء
عندما الليلُ يسقط أرضا
والشمسُ في جيوبي تختبئ؟
المدينة عامرة
وذيلُ الحفلات التنكرية قصيرٌ
قصيرٌ جدا
فلا تجزعي...
هل صرختِ السماء ليهدأ روع الغضب؟
مِنْ رحم الخُرسِ يبدأ المخاض
تولد غصة ثم قمرا
آهة ثم نجما
زهرة تعتلي سلّم النور في شتاءٍ مبكرٍ
ووردة أخيرة تلاحقني نظراتها
لاتهاجري..!
مَنْ ذا الذي بعثر دمي
على أرضٍ ليست بأرضي
وراقتْ له رائحة الشواء ؟
أيها الليل... خذ شيخوختك المقيتة
ادفنْ بقعتك السوداء الصغيرة
الصغيرة جدا
وأعدْ للمدينة المهجورة كرامتها
وشبابها
،
،
أمــل الحداد
أيها الليل مَنْ ذا الذي بعثر دمي
على أرضٍ ليست بأرضي
.....................................
من ذا الذي رمى سجادة صلاتي
على قبري
لأنني يوم دفنت في صمتي
خاب الرجاء
وعدت أبحث في نفسي
عن نفسي
..........................
الأديبة..أمل حداد
لك فلسفة جميلة في الحياة
تمزجينها بإحتراف مع مشاعر شاعرة مرهفة الإحساس
كان لي شرف المرور هنا
أمـــل:
تعبيرية موفقة، موزعة بصرياً بشكل يتناسب وجو قصيدة النثر الحداثية، مع ايقاع متناغم بين الشكل والمضمون، لكن يبقى امــل ان تجتهدي اكثر على مايتعلق باللغة الشعرية لكونها غائبة قليلاً عن محتويات ومكونات وتركيب النص، فاللغة بوحية بطابعها اكثر، وهناك احياناً الفاظ ليست شعرية تماماً نستخدمها ونحن نغفل عن ايحاءاتها.
أيها الليل مَنْ ذا الذي بعثر دمي على أرضٍ ليست بأرضي ..................................... من ذا الذي رمى سجادة صلاتي على قبري لأنني يوم دفنت في صمتي خاب الرجاء وعدت أبحث في نفسي عن نفسي .......................... الأديبة..أمل حداد لك فلسفة جميلة في الحياة تمزجينها بإحتراف مع مشاعر شاعرة مرهفة الإحساس كان لي شرف المرور هنا
سلمت يداك
سوزانة
الرائعة المبدعة سوزانة
جميل حضوركِ تماما كجمال روحكِ
لكِ كل الود والتقدير عزيزتي
وباقات الـ
أمـــل:
تعبيرية موفقة، موزعة بصرياً بشكل يتناسب وجو قصيدة النثر الحداثية، مع ايقاع متناغم بين الشكل والمضمون، لكن يبقى امــل ان تجتهدي اكثر على مايتعلق باللغة الشعرية لكونها غائبة قليلاً عن محتويات ومكونات وتركيب النص، فاللغة بوحية بطابعها اكثر، وهناك احياناً الفاظ ليست شعرية تماماً نستخدمها ونحن نغفل عن ايحاءاتها.
كوني بخير
سوباس بو ته
محبتي
جوتيار
مرحبا أستاذي
بصراحة لم أعلم أنني أدرجت النص هنا في هذا القسم إلا بعد قراءة تعليقك
ظننته في قسم الخواطر
وأن يتناسب مع جو قصيدة النثر فهذا يسعدني
كما ويسعدني حضورك وملاحظاتك القيّمة
لك كل الشكر والتقدير
ودمتَ بالقرب
،
،
أمـــل
وهذا الدم في دمي
يعاندني
شرسةٌ تلك البقعة السوداء
تجرّني من شعري بوقاحة
لتوقظني من غفوة الضوء
نفوسٌ خالية أمضي ولا أمضي معها
تعبثُ بأوردة الخيال
ودورة الإنصاف الدموية
أمواتٌ وأحياءٌ يتسكعون على السواء
يتأبطون ذراع هذا الخواء في زاوية صدري
ويتركونني صريعة شيءٍ ما ...لا أعرفه
لثقوب القلبِ أذنٌ تنصتُ إلى رفيف أجنحة اللعنات
ولصوت الرحمةِ حنينٌ لا يُخفى
ولذاكرة الوأدِ وجهٌ بلا ملامح
تُرى هل تبكي السماء
عندما الليلُ يسقط أرضا
والشمسُ في جيوبي تختبئ؟
المدينة عامرة
وذيلُ الحفلات التنكرية قصيرٌ
قصيرٌ جدا
فلا تجزعي...
هل صرختِ السماء ليهدأ روع الغضب؟
مِنْ رحم الخُرسِ يبدأ المخاض
لتولد غصة ثم قمرا
آهة ثم نجما
وزهرة تعتلي سلّم النور في شتاءٍ مبكرٍ
والوردة الأخيرة تلاحقني نظراتها
لاتهاجري..!
مَنْ ذا الذي بعثر دمي
على أرضٍ ليست بأرضي
وراقتْ له رائحة الشواء ؟
أيها الليل... خذ شيخوختك المقيتة
وادفن بقعتك السوداء الصغيرة
الصغيرة جدا
وأعدْ للمدينة المهجورة كرامتها
وشبابها
،
،
أمــل الحداد
الجميلة أمل حداد ...
المدينة المهجورة ...نص رائع ، يعجُّ بالصور الفنية ...
لفتَ إنتباهي في هذا النص ، الفقرات المكتملة المعنى
والإنتقال لفقرة جديدة وكأنك تتحدثين عن موضوع جديد
ويُحسبُ لكِ إبقاء خط يربط بين الفقرة والأخرى دون إنزياح عن المعنى
العام ...
نلاحظ: أجوب شوارع المدينة المهجورة ...
هنا تمَّ المعنى ...
ثم تنتقلين للقول : وهذا الدم في دمي يعاندني
تمَّ المعنى ...
ثم َّ قولك : شرسة تلك .......من غفوة الضوء .
وهكذا ....
وهنا أعجبنتني هذه الصورة : ( غفوة الضوء )
حين شبّهت الضوء بالإنسان الذي يغفو
وتمَّ حذف المشبه به وأبقيت شيئا من لوازمه ( الغفوة )
على سبيل الاستعارة المكنية .
وهناك أيضا محطة أخرى توقفتُ أمامها ، وهي جمال توظيف الفعل المضارع
والأمر ....
أمثلة الفعل المضارع : ( أجوب ، يعاندني ، تجرّني ، توقظني ، أمضي ، ....الخ ) .
أمثلة الفعل الأمر ( خذْ ، ادفن .....الخ ) .
وهنا الحقيقة لكي نتوقف أمام توظيف الفعل المضارع والأمر في هذا النص ، علينا أن نقدّم قراءة أكثر
شمولية حتى نوضح من خلال ما توصلنا له الجمالية في حُسن توظيف الفعل المضارع والأمر ...
وبنظرة سريعة نجد أن الفعل المضارع جاء في مستهل النص في حين ظهر فعل الأمر في الجزء الأخير
منه ، ربما هذا يشكل انعكاسا للحالة النفسية التي تحيط بالأديبة المبدعة أمل حداد ...
ربما أجدني أتفق مع الأستاذ جوتيمار في غياب اللغة الشعرية في نص جميل ...لكن هذا لا يُقلل من القيمة الفنية للعمل
ولكن ، ربما وجود اللغة الشعرية كان سيضفي على النص جمالا آخر ...
الرائعة أمل :
قرأتُكِ هنا ، فسعدتُ بما قرأت
وأرى أنّك بحق أديبة لها قامة باسقة
تَعدُ بالكثير ....
لك أرفع القبّعة وأقدم باقة ورد
تقديري
الوليد
آخر تعديل رمزت ابراهيم عليا يوم 05-26-2011 في 11:58 AM.
أجوبُ شوارع المدينة المهجورة
وهذا الدم في دمي
يعاندني
شرسةٌ تلك البقعة السوداء
تجرّني من شعري بوقاحة
لا حظي هنا أمــــل لغة مباشرة وألفاظ تبتعد قليلا عن الشعرية \تجرني\\ بوقاحة \\ لغةحكائية ||
لتوقظني من غفوة الضوء
اللام هنا تفسر وتشرح وهذا ما يجب الإبتعاد عنه أن نترك لمخيلة المتلقي مساحات وآفاق دون أن نحدها ونصادرها .لتكن من دون اللام وسترين كيف المعنى سيتجه نحو الإطلاق والتجريد .
نفوسٌ خالية أمضي ولا أمضي معها
تعبثُ بأوردة الخيال
ودورة الإنصاف الدموية
أمواتٌ وأحياءٌ يتسكعون على السواء
هل تلاحظين هنا اللغة العادية كأننا نحكي حكاية أو نسرد حادثة
يتأبطون ذراع هذا الخواء في زاوية صدري
ويتركونني صريعة شيءٍ ما ...لا أعرفه
لثقوب القلبِ أذنٌ تنصتُ إلى رفيف أجنحة اللعنات
ولصوت الرحمةِ حنينٌ لا يُخفى
ولذاكرة الوأدِ وجهٌ بلا ملامح
رائعة جدا هذه الصورة ومدهشة ولكن أعتقد أن بلا أقرب للعاميةو الأصح من دون
تُرى هل تبكي السماء
عندما الليلُ يسقط أرضا
والشمسُ في جيوبي تختبئ؟
المدينة عامرة
وذيلُ الحفلات التنكرية قصيرٌ
قصيرٌ جدا
فلا تجزعي...
هل صرختِ السماء ليهدأ روع الغضب؟
مِنْ رحم الخُرسِ يبدأ المخاض
غاية في الروعة هذا المقطع باللون الأخضر قالبا ومحتوى يا أمل
لتولد غصة ثم قمرا
آهة ( أعتقد تقصدين آها )ثم نجما
وزهرة تعتلي سلّم النور في شتاءٍ مبكرٍ
والوردة الأخيرة تلاحقني نظراتها
لاتهاجري..!
مَنْ ذا الذي بعثر دمي
على أرضٍ ليست بأرضي
وراقتْ له رائحة الشواء ؟
أيها الليل... خذ شيخوختك المقيتة
وادفن بقعتك السوداء الصغيرة
الصغيرة جدا
وأعدْ للمدينة المهجورة كرامتها
وشبابها
وهذا المقطع الأخير جميل جدا ورائع
،
،
أمــل الحداد
الشاعرة الأخت أمــــل تحية طيبة
هذه ملاحظات بسيطة جدا والنص هو قصيدة نثر ولم يقصد أخي الأستاذ جوتيار غير ذلك
ولم يقل أنه خاطرة .. جوتيار ناقد رائع وأكاديمي ويجب أن نستفيد منه جميعا هنا وأنا ممن تعلموا منه الكثير ..
وهو فقط تكلم عن اللغة الشعرية كما قلت لك فهناك ألفاظ مثلا . عادية نستخدمها في الخطاب العادي وهذا يرهق القصيدة
ولكن لا يعني أبدا أن النص غير جميل على العكس فهو جميل ومضمونه رائع وفيه من الإحساس والصدق كثيرا
وأنا لا أتكلم إلا عن بعض الملاحظات ..
لم أشرح وأبين الجوانب الايجابية والجمالية ..
صديقتي أرجو أن أكون ووفقت في إيصال الفكرة ..
وتنسيطها حيث يسهل تلقيها وحاولت الإبتعاد عن ديماغوجية الألفاظ الأكاديمية اللا مفهومة ..
لك المودة والتقدير ..
م: لو أحببت إعادة الصياغة بشكل أجمل لا شيء يمنع ولا عيب في التصحيح أبدا ..
تقديري وإحترامي ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
المدينة المهجورة ...نص رائع ، يعجُّ بالصور الفنية ...
لفتَ إنتباهي في هذا النص ، الفقرات المكتملة المعنى
والإنتقال لفقرة جديدة وكأنك تتحدثين عن موضوع جديد
ويُحسبُ لكِ إبقاء خط يربط بين الفقرة والأخرى دون إنزياح عن المعنى
العام ...
نلاحظ: أجوب شوارع المدينة المهجورة ...
هنا تمَّ المعنى ...
ثم تنقلي للقول : وهذا الدم في دمي يعاندني
تمَّ المعنى ...
ثم َّ قولك : شرسة تلك .......من غفوة الضوء .
وهكذا ....
وهنا أعجبنتني هذه الصورة : ( غفوة الضوء )
حين شبّهت الضوء بالإنسان الذي يغفو
وتمَّ حذف المشبه وأبقيت شيئا من لوازمه ( الغفوة )
على سبيل الإستعارة المكنية .
وهناك أيضا محطة أخرى توقفتُ أمامها ، وهي جمال توظيف الفعل المضارع
والأمر ....
أمثلة الفعل المضارع : ( أجوب ، يعاندني ، تجرّني ، توقظني ، أمضي ، ....الخ ) .
أمثلة الفعل الأمر ( خذْ ، ادفن .....الخ ) .
وهنا الحقيقة لكي نتوقف أمام توظيف الفعل المضارع والأمر في هذا النص ، علينا أن نقدّم قراءة أكثر
شمولية حتى نوضح من خلال ما توصلنا له الجمالية في حُسن توظيف الفعل المضارع والأمر ...
وبنظرة سريعة نجد أن الفعل المضارع جاء في مستهل النص في حين ظهر الفعل الأمر في الجزء الأخير
منه ، ربما هذا يشكل إنعكاسا للحالة النفسية التي تحيط بالأديبة المبدعة أمل حداد ...
ربما أجدني أتفق مع الأستاذ جوتيمار في غياب اللغة الشعرية في نص جميل ...لكن هذا لا يُقلل من القيمة الفنية للعمل
ولكن ، ربما وجود اللغة الشعرية كان سيضفي على النص جمالا آخر ...
الرائعة أمل :
قرأتُكِ هنا ، فسعدتُ بما قرأت
وأرى أنّك بحق أديبة لها قامة باسقة
تَعدُ بالكثير ....
لك أرفع القبّعة وأقدم باقة ورد
تقديري
الوليد
أستاذي الأنيق الوليد
تسعدني قراءتك وانتقالك بين فقرات النص
واهتمامك بلغتي المتواضعة وفنية النص وكيفية طرح الفكرة
وأنت الأدرى أنني لا أكتب بل الحرف يبوح كما يشاء
حضورك يهمني وبصمتك لا بد منها
لك كل الود والاحترام من قلب
الأمــل
،
،
الشاعرة الأخت أمــــل تحية طيبة
هذه ملاحظات بسيطة جدا والنص هو قصيدة نثر ولم يقصد أخي الأستاذ جوتيار غير ذلك
ولم يقل أنه خاطرة .. جوتيار ناقد رائع وأكاديمي ويجب أن نستفيد منه جميعا هنا وأنا ممن تعلموا منه الكثير ..
وهو فقط تكلم عن اللغة الشعرية كما قلت لك فهناك ألفاظ مثلا . عادية نستخدمها في الخطاب العادي وهذا يرهق القصيدة
ولكن لا يعني أبدا أن النص غير جميل على العكس فهو جميل ومضمونه رائع وفيه من الإحساس والصدق كثيرا
وأنا لا أتكلم إلا عن بعض الملاحظات ..
لم أشرح وأبين الجوانب الايجابية والجمالية ..
صديقتي أرجو أن أكون ووفقت في إيصال الفكرة ..
وتنسيطها حيث يسهل تلقيها وحاولت الإبتعاد عن ديماغوجية الألفاظ الأكاديمية اللا مفهومة ..
لك المودة والتقدير ..
م: لو أحببت إعادة الصياغة بشكل أجمل لا شيء يمنع ولا عيب في التصحيح أبدا ..
تقديري وإحترامي ..
الأستاذ الرائع عبد الكريــم
كما تعلم لم تكن نيتي أن أدرج النص هنا ولم أرغب كتابة الشعر
بقدر رغبتي في تجسيد مشاهد بائسة من وحي العمر !
وبعد أن قرأت ملاحظاتك والأستاذ جوتيار وجدتها حقا قصيدة نثر لكنها غير متكاملة
ملاحظاتك في محلها أستاذي ولا أعتبرها نقصا في شأن النص
بالعكس تماما ممتنة لكل ملاحظة مفيدة أتعلم منها وأحرص على الالتزام بها
سعيدة جدا بك وبالأستاذ جوتيار هنا وكذلك رأي أستاذي الوليد
قمتُ ببعض التعديلات السريعة وبإذن الله سأعيد صياغة النص من جديد
أنا هنا لا لأبوح فحسب...بل لأتعلم
فشكرا لك ولكل من يدلّني على مكامن الضعف واللاجمال في نصوصي
مع تحياتي الطيبة وعميق احترامي
،
،
أمــل
الأستاذ الرائع عبد الكريــم
كما تعلم لم تكن نيتي أن أدرج النص هنا ولم أرغب كتابة الشعر
بقدر رغبتي في تجسيد مشاهد بائسة من وحي العمر !
وبعد أن قرأت ملاحظاتك والأستاذ جوتيار وجدتها حقا قصيدة نثر لكنها غير متكاملة
ملاحظاتك في محلها أستاذي ولا أعتبرها نقصا في شأن النص
بالعكس تماما ممتنة لكل ملاحظة مفيدة أتعلم منها وأحرص على الالتزام بها
سعيدة جدا بك وبالأستاذ جوتيار هنا وكذلك رأي أستاذي الوليد
قمتُ ببعض التعديلات السريعة وبإذن الله سأعيد صياغة النص من جديد
أنا هنا لا لأبوح فحسب...بل لأتعلم
فشكرا لك ولكل من يدلّني على مكامن الضعف واللاجمال في نصوصي
مع تحياتي الطيبة وعميق احترامي
،
،
أمــل
أمـــــــــــــل
أختي الغالية .. أشكر ثقتك .. ولكن لا أقبل أن تقولي لم تكن نيتي إدراج النص هنا ..
أمـــــــــــــل
هنا وهناك وأي مكان .. في هذا الصرح الشامخ ..النبع الجميل هو مكان واحد ولو أن مسألة الإلتزام بالتجنيس الأدبي تحترم ذائقة المتلقي ..وأعلمي لو وجدت النص أنا أو أخي وليد أو جوتيار أو باقي الأخوة الزملاء سننقله هنا ونضع نفس الملاحظات ,,
أمـــــــــــــل
الخطأ والتصحيح والحراك والحوار .. تشكلنا هذه السلوكيات كل لحظة بمقدرّات معرفية وقيَمية وإدراكية جديدة ومغايرة لما سبقتها ..
أوسع ..أكثر شمولا ..ومقدرة على إستيعاب التفاعل الحاصل بين الذات الإنسانية وما يقع خارجها .. أي موضوعها ,,
أخـتــــــــــي
وكلما كانت تجربتنا الإنسانية أكبر وأكثر إتساعا .. كان المنتج الإبداعي .. من رسم أو عزف أو شعر أو نحت .. أكثر دقة وبراعة وأقرب للكمال .. وأكثر إنتشارا من حيث تلقي الآخر له.. أي كيف أنا أكتب نصا من حيثي أنا .. ومشاعري أنا وأحاسيسي أنا .. ويؤدي ذات التأثير أو بنسبة ما من التأثير .. مع أقرب الناس لي .. وبذات الوقت مع أحد أفراد مجتمعات أخرى أميركي جنوبي أو هندي أو أو
أو كائن مريخي إن ووجد .. حتى لوتسنى ترجمته للغة الحجارة والحيوان والشجر .. يجب أن يؤدي تأثير ما ..
ولهذا ندعو الشعر ونصفه بالإنساني .. وليس بالسوري ولا العراقي ولا الفلسطيني ولا المسيحي ولا المسلم ولا ولا ولا ولا ...
الشعر هو إنساني .. لا بل بالأحرى هو كوني (كائني )شامل .. لأنه تلبية لنداء الألم ..
والألم يا أمل .. مشترك بصورته من حيث مادته وماهيته مع كافة الكائنات ..
وهنا دور الشاعر يا أمل ..
كلما كان صادقا مع الآمه وترجمها للآخر بصدق أكثر ومن دون زيف .. كان تأثير حرفه أكبر ..
*حين نطرب أو نحزن أو نتألم من مشهد تلفزيوني .. أو لوحة أو قصيدة .. لا نعلم ما ومن خلفها .. لكننا نحاكي دواخلنا وذواتنا وتتداعى ذكرياتنا ..
**************
أمــــــل
لا أحد شيخ كار ..هنا .. ولا أحد يوزع منشورات ودساتير .. ولا أحد يمنح صكوك الغفران .. هنا
نحن هنا أخوة وأصدقاء ومتعلمين ومعلمين .. لنصدر للآخر أبهى وأجمل صورة ممكنه
أرجو أن لا تترددي بإرسال النص لي على البريد الخاص بعد صياغته وأكتب لك ملاحظاتي أنا أو أخي وليد أو جوتيار أو رمزت أو عبد الرسول أو مهتدي أو أيا كان هذا واجبنا ولا أعتقد أن أحدا من أخوتي الأحبا هنا يعارض هذا ..
زمن العصى والضرب على قفى الكف ولّى .. وأنتهى ..
وما هي إلا علاقة متعدية وتلازمية للعيش وليس للتعايش ..
وقد تأتيكِ رسالة مني غدا أنا أو أي واحد لنسأل أو نستفسر عن أي أمر تكونين أنت أكثر دراية به منّا .. وهكذا هي الحياة ..
لروحك السلام والطمأنينة .. وأأكد يا أختاه بل أرجو ..إياك والتحسس من أي كلمة .. فنحن نخاطب الحرف الذ ي بين أيدينا لا أحد لا سمح الله يخاطب الشخص أو الإنسان والله من وراء القصد يا أمل ..
جميع مودتي وتقديري
وعبق الخزامى والنرجس
كـــريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون