أنا محضَ الموت أحيا زمني =ومرايا الشوق تنعى شجني
كيف أمشي بين أرض وسما =ومرار البعد يشكو زمني
كيف أمضي في حياة موجها=صار يعلو فوق هام الكفن
كيف أجتث جذوري كلها =وطغاة الدهر داسوا وسني
كيف أغدو وقلوب همها =غرز شوك في مراسي سفني
كيف أصغي لصحاب طالما = غادروني في أشد المحن
كيف أرسو بضفاف وإذا =لاحت الذكرى عروقي تنثني
كيف أشدو في وجوه طالما=زرعت كرهاً وحقداً هدّني
كيف لي أغمضُ جفناً وأنا =في اغتراب طالَ حتى سكني
كيف أنسى لمرار ذقته = في بلايا من ضروب الفتنِ
كيف لي أمسحُ دمعي وأنا= في ربيع من دماء يغتني
كيف أشكو لجراحي نزفها =وأيادي الغدر تردي وطني
كيف أحمي من حروبٍ ، رايةَ= لسلامٍ ، برحاها ننحني
قسوة الأحداث صارت عادةً=ونزيف الدمِ إلفَ البدن
أنا محضَ الموت أحيا زمني =ومرايا الشوق تنعى شجني
كيف أمشي بين أرض وسما =ومرار البعد يشــــــكو زمني
كيف أمضي في حياة موجها =صار يعلو فوق هام الكفن
كيف أجتث جذوري كلـــــــــــــــــــها =وطغاة الدهر داسوا وسني
كيف أغدو وقلوب همهاـــــــ =غرز شوك في مراسي سفني
كيف أصغي لصحاب طالما = غادروني في أشد المحــــن
كيف أرسو بضفاف وإذا =لاحت الذكرى عروقــــــــي تنثني
كيف أشدو في وجوه طالما=زرعت كرهاً وحقداً هدّنــــــــــــــــي
كيف لي أغمضُ جفناً وأنا =في اغتراب طالَ حتى سكني
كيف أنسى لمــــــــــــــــــرار ذقته = في بلايا من ضروب الفتنِ
كيف لي أمسحُ دمعي وأنا= في ربيع مــــــــــــن دماء يغتني
كيف أشكو لجراحي نزفها =وأيادي الغــــــــــدر تردي وطني
كيف أحمي من حروبٍ ، رايةَ= لســــلامٍ ، برحاها ننحني
قسوة الأحداث صارت عــــــــــــــــــــادةً=ونزيف الدمِ إلفَ البدن
1\10\2012
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 10-06-2012 في 05:13 AM.
نزيف حول الدم الى حبر نثر الوجع بكل بهاء .. ورسم لوحة فينة حزينة قاتمة الألوان .. تبدأ بالتساؤلات وتنتهي بها .. لتحمل معها مشاعر تشتكي الألم .. يعلوها الهم الخاص الى هم الوطن والهموم العامة .. ودوما مرارة الغربة يطفو على السطح .. ليحول الكلمات الى رسائل شوق للوطن .. و دوما تنزفين بين الحروف مشاعرك ..قصيدة جميلة رغم ما حملتها من وجع .. ابعد الله عنك الحزن و الهم .. ليشرق الفرح .. محبتي أمي الغالية وتقديري مع بيادر من ياسمين الشام
قرأت هنا نزيفاً لوجع ممتد في أعماق الروح والوجدان ولاينزف دماً محضاً نتيجة جرح
يلتئم أخيراً أو تأتي عليه عوامل التخثر فينتهي وتنتهي معه المعان فنحن كنا ولانزال
ننزف وجعاً مستمراً لما يحصل لوطننا منا نحن أبناءه وكنا قد أثبتنا بأننا أبناءً غير بارين
به وكذلك مايحصل لنا من وطننا الذي قسى علينا ولم يمد لنا جناح الذل من الرحمة
ويحتضننا بدفئه الذي لايشبهه دفء وهو قادر عليه
قصيدة أدركت في قلوبنا ماتبتغيه
محبتي لك