عندما أحست إنها على أعتاب الهاوية وإن حياتها كانت مشيدة على كثبان من الرمل المتحرك سارعت إلى البحر وفكرت أن تترك نفسها للموج ليرحل بها بعيداً عن الغدر والخيانة والظلم وزيف البشر وفي لحظة إيمان تراجعت مسحت دموعها وسارت تجر الخطى إلى القفص بالرغم من نزف الجرح ومعرفتها ما بين القضبان.
صدقتي سيدتي عندما نصل الى اليأس والهاوية نفكر بالانتحار لكن
عندما نتدكر غاية واحدة هي إرضاء الله تعالى، والايمان به
نستسلم للمرارة الوحده والغربه والسجن
كلماتك رائعة سيدتي نستوحي منها غايات كثيره
وعلينا ان نكثر من قراءه سورة يوسف وخاصة الاية 39 (يا صاحبي السجن أأرباب متفرّقون خيرٌ أم الله الواحد القهّار )
عندما أحست إنها على أعتاب الهاوية وإن حياتها كانت مشيدة على كثبان من الرمل المتحرك سارعت إلى البحر وفكرت أن تترك نفسها للموج ليرحل بها بعيداً عن الغدر والخيانة والظلم وزيف البشر وفي لحظة إيمان تراجعت مسحت دموعها وسارت تجر الخطى إلى القفص بالرغم من نزف الجرح ومعرفتها ما بين القضبان.
25/1/2010
صباحك خير ..
كثيرة هي السجون التي نشيدها
وأصعبها : أن نشيد سجناً للروح
المبدعة روح النبع العذب عواطف عبد اللطيف
قصة قصيرة لكنها طويلة جدا عندما عندما تتصور نفسك انت كاتبها باستخدام مفهوم الشطب والاضافة فهي قصة لاتنتهي ..
الحياة سجن كبير ندخله دون اية تهمة ولا احد يستطيع اطلاق سراحنا .. انها العذاب الجميل كما يقول سبحانه وتعالى
( ياأيها الانسان انك كادح الى ربك كدحا ) والكدح هو المشقة
انها قصة جميلة تدعو للتأمل
كلك ِ ابداع
كأنها هنا: ( البحر من أمامكم والعدو من خلفكم ) لكنهم اختاروا البحر واختارت هي العدو ( قفص الحياة )
من كان هنا أكثر شجاعة؟ تربح هي وتربحين سيدتي بقلمك الجميل