أزِح عن المساء
"مِلايةَ "الكلام
لتنام الريح
وانتقي للصبح
قَبراً صالحاً للموت
تعال أول الفجر
ليكتمل العُمر
لننجو من غير ظلمٍ
ولو أنبأنا عن احتضار الطُرقات
في حفيف الشجر
وأول التبرعم
واخلع قميص الأرض
لنُرَّتِبَ جدائل الصيف الأبديّ
عند خاصرة الذهاب
وردتيْن على طبق الخلاص..
صيحةً تمشي
تنفض ريشها المُغبر
تلمع من شُرفات الحقول
نجمةً للظل..
صوتاً يسقط كَرُّمــانةً
فوق هودج اليباب..
يُبهر لون الدفلى
يُحدِق في الأشياء
بهياً ما تأجل
ويخطف من على شفة سيدة الليل
سوسنة الكلام
لِيطهر ثوبهاَ
المُدجج بالرَّغبات..!!
ننتهي شمساً
نحتفي بالصمت
لنظل عصفورين
على أهبةِ الرَّقــــص
نفتح نافذةِ المساء البطيء
وجهاً وقمر
أُفقٌ ما تكسرَ
دماً يضخ التراب
يسقي زهرها
نقياً بِلا شُبهةِ وشايةٍ
وينزف أُخــــرى...في فراغ الحِبر
في عَشْر ما اختطتْ يدانا..
أشعل في النص وجع الغياب
بُكاءً ودهشة
وزيتاً للسراج
نُضيء به درب الراحلين..
وكل أُمسيةٍ
على ايقاع الطبول..
يبحر ُ الشاعر الكبير / فريد مسالمة في خفايا روحه
ويرسم لوحة غاية في الدقة والجمال ، يملك أدواته
ويُشكل المشهد بعناية تاركا للمتلقي حرية التأويل ..
ظلال ...
حالة تبعد عن البوح المباشر ، يعبر من خلال المفردة
للمعنى ، مؤكدا حتمية أزلية أن المعنى قبل اللفظ ..
وهنا نجد المعنى الجميل واللفظ المناسب له يتماهيان
بطريقة رائعة جميلة ...
ظلال ...
يتصالح الشاعر مسالمة مع نفسه ، ويقدم لنا رائعة
جديدة تنتمي لروائعه ومتتبعين قلمه ونبضه وأنا
بالطبع واحد من هؤلاء ...
الجميل / فريد
يسعدني أن أقرأ هذه الرائعة ( ظلال ) وأقدم لك
ولقلمك وفكرك ونبضك التحية التي تليق ...
يبحر ُ الشاعر الكبير / فريد مسالمة في خفايا روحه
ويرسم لوحة غاية في الدقة والجمال ، يملك أدواته
ويُشكل المشهد بعناية تاركا للمتلقي حرية التأويل ..
ظلال ...
حالة تبعد عن البوح المباشر ، يعبر من خلال المفردة
للمعنى ، مؤكدا حتمية أزلية أن المعنى قبل اللفظ ..
وهنا نجد المعنى الجميل واللفظ المناسب له يتماهيان
بطريقة رائعة جميلة ...
ظلال ...
يتصالح الشاعر مسالمة مع نفسه ، ويقدم لنا رائعة
جديدة تنتمي لروائعه ومتتبعين قلمه ونبضه وأنا
بالطبع واحد من هؤلاء ...
الجميل / فريد
يسعدني أن أقرأ هذه الرائعة ( ظلال ) وأقدم لك
ولقلمك وفكرك ونبضك التحية التي تليق ...
مودتي وباقة ورد ووجد لك يا صاح
الوليد
الأرض المحتلة
انسانية الإنسان تقتضي بالقطع أن نُمعن الفكر والعقل والضمير فيما نقدمه له
وعليه كان لزاماً أن أمضي بالعهد والوعد اللذان قطعتهما عليّ
وأن لا أضع ولو حرفاً تافهاً أو ناقصاً لا يطرح قضايانا أو مشاعرنا مهما كانت
فللكلمة وقع السلاح وهدأة البلابل ونرجسية التصوف في صخب الدروب~
وأُحاول ترك بصمة تستحق كل هذا الرد الطيب من قارئ فذ وشاعر لا يشق له غبار وناقد جميل
الوليد دويكات شكراً كبيرةً لك ولقلمك ولما نثرته هنا من حبق~
محبتي
تأخذني إلى انشغالات النص كفكرة قبل ترجتمها بأحرف على الورق
حيث التكثيف وترابط الفكرة كلوحة كاملة تشد القارئ وتلفت انتباهه بأن لغة الضاد بألف خير
الشاعر فريد مسالمة
يا من عصفت في الحرف
ما تبقى من ألم وجرح
من فرح وحزن
يا من سكبت رائحة المطر دماً
لتورق .. وتزيي بكل ألوان الحضور
حرفٌ ممسك بمبضع الحقيقة
ثائر في مضايق الحياة
مستنشق لزهور الحرية
وللحنين موطناً
مذكراً بقرع الطبول
فهل تقرع طبول الحرب ؟
مررت وتركت بعض أحرفي اليتيمة لتنفض عنها الغبار
مودتي
وجلَّ احترامي
هيام
في كبرياء الحرف
ثمة امرأةً تطفو فوق
أجنحة القوافي
وثمة استيقاظ
يناغي شفةَ الحزن
ولأننا أقسمنا العهد
ولأن الحرف أمانة الأحرار
لعمري أن في ذروة الكبرياء سيبدأ نهارٌ اخر
مغمورٌ بالحنين والندى
ومبللاً ببعض أمـــــل
وبين هذه الترانيم
وتلك الرياحين التي تفقأ عين المستحيل
يبزغ الفجر
وتعلو فوق الرِّقاب هامات الشعر
لنستبق الظل في سهد اغفاءة وحلم بعيد
وطنٌ أنت وحرف كبرياء..
ولو قرعت كل الطُبول!
---------------
المُكرمة هياااام النجار
وجدتني أمشي وحروفك كما الماء في سانية النهر
عذباً كالسلسبيل هذا الرد منك
كل الإحترام والإعتزاز بشخصك الكريم
أزِح عن المساء
"مِلايةَ "الكلام
لتنام الريح
وانتقي للصبح
قَبراً صالحاً للموت
تعال أول الفجر
ليكتمل العُمر
لتصمت الريح
كي نَسمع صوت العصافير ، ونَحفظ وجوه قتلى الطيور
فلترحلي صوب ظلال الأماني ، فأول الفجر ولادة
وآخر الفجر شمس تلقي التحية للذين رحلوا على صوت الطبول أو صوت رصاصه
لنستعيد قراءة النشيد بلا ضجيج
ونُشرب السراج زيت الضياء
فقد شربته الأجنة قبل الولاده .
فلتصمتي يا طبول ، هم عزفوا الحانهم واغرقونا في حبهم وقت الشهاده
كلما ابحرت ايها الفريد أغرقتنا معك وكلما حلقت تركتنا في ظلال الأرض
رائعٌ كنت هنا أخي الفريد / تقديري