سأنسلخ من لا و عيي
حتى أؤوب لوعيي
و ما بينهما غربة الذات
و تكرار السؤال ،،،
من يشفع لراهنية الواحدية
من لا زمنيتها
و ساعة الصفر
تعري الخبيئة ،،،
فمن نحن ،،،؟؟؟
قد أكون أنا
أنتَ ،،،
أنتِ ،،،
من حمل الراية البيضاء
في زمن السواد،،،
حين نقرأ عبارة [ زمنية الصفر ] أو ساعة الصفر تقفز في ذهننا لحظة تغيير مفاجئ او انتقالة
حاسمة قد تعني ،، إنقلاب ، تورة ، انتفاضة ما ، قرار تحول أو تغيير . ولأني استاذي القدير
لستُ بمستوى أن أكون ناقدة أو قارئة لشاعر قدير كأنت فسأكتب وفق ما تسمح به رؤيتي .
لحظة الصفر أو زمنية الصفر ،، القرار هنا ليس محددا بنوع الوقت إلا انه إكتشاف وانقلاب قرار
لتتحول الذات من لحظة اللاوعي الى الوعي وهي لحظة ادراك حقيقة قلبت الحالة من شكل الى آخر
وهنا كان القرار هو الأنسلاخ وهنا يعني أن تنزع ذاتك عنوة لتغيرها رغم أن الأنسلاخ غالبا ما يصاحبه
الألم لأنه غير التحول الذي يحدث بفعل تغيير خارجي في الغالب .
العودة الى الوعي ادراكُ أننا كنا في وهم الحالة وما بين الحالتين كان الوقت يأخذ الشاعر لسؤال
قدري مهم [ من نحن؟؟ ] تيه في لحظة الغفلة وتكرار السؤال يعني الغرابة والدهشة لتعرية حقيقة
تصاحبها الغربة الذاتية في عالم مكتظ بأسئلة غامضة أو تعرية حقيقة .
السؤال يبحث عن السبب من المسؤول عما يجري في لجة هذا التيه
وغرابة ما يجري ؟؟
انا ،، الآخرون ،، الكل
الوصول الى حالة الاستسلام هي النتيجة بعيدا عن المسببات لأن النقطة البيضاء على جدار
اسود تتضح أكثر وتتسع رؤيتها بوضوح .
نثرية قصيرة كبالون صغير تفجر فأحدث ذلك الضجيج هو ان القرارات الحاسمة لابد ان يكون
لها زمناً للتحول أو الأنقلاب .
ايها الحمصي الرائع القدير قلبت الصفر الى ثورة فشكراً لقلمك الذي ينبض بالأبداع .
نصّ يقوم على تمثّل حسيّ فائق ناشئ عن تأويل مدرك ...
تكتظّ فيه المعاني لحالة يقظة وجوديّة عند الشّاعر كرّسها بلغة متفاعلة فاعلة لتأكيد وعيه بها وبحقائقها ...
فهي تعميق النّظر في داخله وللفعل المتحرّك في روحه ..
سأنسلخ من لا و عيي
حتى أؤوب لوعيي
و ما بينهما غربة الذات
و تكرار السؤال ،،،
من يشفع لراهنية الواحدية
من لا زمنيتها
و ساعة الصفر
تعري الخبيئة ،،،
فمن نحن ،،،؟؟؟
قد أكون أنا
أنتَ ،،،
أنتِ ،،،
من حمل الراية البيضاء
في زمن السواد،،، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمصي
وجدتك في هذه الومضة تزجّ بنا نحن [قراؤك] في موقف يقوم على تداعي صور ومعان في محاولة لإقامة التّرابط بينها وبين رؤيةالوجود بمنظور ما بدا لك
رائع أن تزجّ بنا في متعة فكريّة وجوديّة قويّة كهذه ....
تقبّل تقديري يا قدير
الأخ الحبيب الشاعر الأريب أ.عبد الرحيم الحمصي
بين الوعي واللاوعي والإنتماء واللا إنتماء تتجلى كينونة الذات لتبرز في بوتقة النزاعات ..
من مثالية السماء لمادية التراب ..وساعة الصفر هي الفاصلة بين سمو وارتقاء أو ذواء وفناء أوكلاهما يغردان بذات الفضاء...
ساعة الصفر هي المقصله
مررت من هنا فاستنشقت عبير أفواف ورودك الشذية في رياض قصيدك...
دمت بألق وأبداع....
مودتي مع أرق تحاياي
رائعة أخرى
تجيد تلوين الحرف ليكون لها مدراراتها
فعندما تختلف الرؤى
تتراكم الأسئلة
نتوقف عند ذلك الحد الفاصل بين الحياة واللاحياة
ندرك الحياة
ونخط البداية
حين نقرأ عبارة [ زمنية الصفر ] أو ساعة الصفر تقفز في ذهننا لحظة تغيير مفاجئ او انتقالة
حاسمة قد تعني ،، إنقلاب ، تورة ، انتفاضة ما ، قرار تحول أو تغيير . ولأني استاذي القدير
لستُ بمستوى أن أكون ناقدة أو قارئة لشاعر قدير كأنت فسأكتب وفق ما تسمح به رؤيتي .
لحظة الصفر أو زمنية الصفر ،، القرار هنا ليس محددا بنوع الوقت إلا انه إكتشاف وانقلاب قرار
لتتحول الذات من لحظة اللاوعي الى الوعي وهي لحظة ادراك حقيقة قلبت الحالة من شكل الى آخر
وهنا كان القرار هو الأنسلاخ وهنا يعني أن تنزع ذاتك عنوة لتغيرها رغم أن الأنسلاخ غالبا ما يصاحبه
الألم لأنه غير التحول الذي يحدث بفعل تغيير خارجي في الغالب .
العودة الى الوعي ادراكُ أننا كنا في وهم الحالة وما بين الحالتين كان الوقت يأخذ الشاعر لسؤال
قدري مهم [ من نحن؟؟ ] تيه في لحظة الغفلة وتكرار السؤال يعني الغرابة والدهشة لتعرية حقيقة
تصاحبها الغربة الذاتية في عالم مكتظ بأسئلة غامضة أو تعرية حقيقة .
السؤال يبحث عن السبب من المسؤول عما يجري في لجة هذا التيه
وغرابة ما يجري ؟؟
انا ،، الآخرون ،، الكل
الوصول الى حالة الاستسلام هي النتيجة بعيدا عن المسببات لأن النقطة البيضاء على جدار
اسود تتضح أكثر وتتسع رؤيتها بوضوح .
نثرية قصيرة كبالون صغير تفجر فأحدث ذلك الضجيج هو ان القرارات الحاسمة لابد ان يكون
لها زمناً للتحول أو الأنقلاب .
ايها الحمصي الرائع القدير قلبت الصفر الى ثورة فشكراً لقلمك الذي ينبض بالأبداع .
تقديري للحمصي الشامخ / وقار
أُثبت النص بكل تقدير
الصديقة و المبدعة الشاعرة بامتياز
وقار الناصر ،،،،
دعي حرفي يثمن هذا الاستحسان القراءة
على هودج راحلة ، متوج بتثبيث
يسافر به عبر فيافي صحراوية
بحثا عن جمال ذهبي الحس و المعنى.
هو بصيص نور يتقادفنا . نلجه محملين بالأمل
( و بعيننا الثالثة وغيريتها ) . لتلطمنا الأمطار المتحجرة .
و هكذا نعود لكابوسنا المسمى بالوعي الفكري .
علنا نستوقد شمعة في دروبه المعتمة .
قراءة من جب القصيدة ، انتشت لها الذائقة
والقرائية ملفوظا و تصويرا وتوصيفا
كان لها الأثر العرفاني لشاعرة تعرف من أين يستخرج الحرف المشاكس
كما هو ديدن وعينا الشقي المسربل بالأمل .
محبتي و
تقديري
و فيض حرية لروحك النقية .
الحمصــــــي
التوقيع
في الوعي الفكري للبعض،مبدأ إسمه " التواضع "
لكنه في لا وعي البعض " نقيصة " !!!! ،،،، الحمصي
نصّ يقوم على تمثّل حسيّ فائق ناشئ عن تأويل مدرك ...
تكتظّ فيه المعاني لحالة يقظة وجوديّة عند الشّاعر كرّسها بلغة متفاعلة فاعلة لتأكيد وعيه بها وبحقائقها ...
فهي تعميق النّظر في داخله وللفعل المتحرّك في روحه ..
سأنسلخ من لا و عيي
حتى أؤوب لوعيي
و ما بينهما غربة الذات
و تكرار السؤال ،،،
من يشفع لراهنية الواحدية
من لا زمنيتها
و ساعة الصفر
تعري الخبيئة ،،،
فمن نحن ،،،؟؟؟
قد أكون أنا
أنتَ ،،،
أنتِ ،،،
من حمل الراية البيضاء
في زمن السواد،،، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمصي
وجدتك في هذه الومضة تزجّ بنا نحن [قراؤك] في موقف يقوم على تداعي صور ومعان في محاولة لإقامة التّرابط بينها وبين رؤيةالوجود بمنظور ما بدا لك
رائع أن تزجّ بنا في متعة فكريّة وجوديّة قويّة كهذه ....
تقبّل تقديري يا قدير
سيدتي أديبتنا الناقدة البهية
د . دعد كامل ،،،
و ما أرقى ، أن نرقى بملفوظنا الذاتي نحو الآخر .
على مستوى قراءة إبداعيةتروم البحث
في اندلالية الوعي و نقيضه ، بعيننا الفيزيقية
التي تدرك الضوء الروحي
المنبعث من انفراج أسارير هذه الذات
الهاربة نحو صحرائها ، و وجوديتها المنذورة
بالبحث عن حقيقتها و عن صفائها .
سلمت أيـتها الراقية و هذه القراءة المنبلجة
من ثخوم وعي فكري ، وجودي لأديبة
تعرف من أين ينسج الحرف ، سحيق المعنى و المبنى .
فيض جمال و إبداع لفكرك النير .
الحمصــــــي
التوقيع
في الوعي الفكري للبعض،مبدأ إسمه " التواضع "
لكنه في لا وعي البعض " نقيصة " !!!! ،،،، الحمصي