(1)
معك قد اولد في حلم جديد..
ابني لعينيك قصرا بلوريا..
لأبقيني بلا يقظة..
ولتظل قصائدي فيك
معلقة بالندى..
حلما آخر..كحلم اللحظة..
(2)
قالت"ذاك الفضي قمري
قد أطل من شرفتي
." قلت"..
هاهو اجمل قربي..
يشاغب كفي
ويسامر قبل العشاء شفتي...
(3)
كلمة اخيرة..
ليس لسفري موعد
. ولا زيا موحد.
ولا وقت محدد..
ووجهة انطلاقي او هبوطي
مرهونة بزمن قد يمتد او لايتمدد..
يتعذر علي يا شامية الاحداق ان اقترب منك او أبعد..
وانا ما كنت يوما غير ناسك فيك اتعبد..
واني إذ أعلن سقوطي بين يديك اتنهد...
او اعلن الرحيل عنك كيف اتجدد.؟!
(4)
من يعيد"روزيف" لقارورة الحلم المعتق!!
لخوابي الروح في نهايات العمر.؟
من يعطيني عبارة السر التي ستفتح مغارة القصيد....
لأتوجني ماردا للبوح والشعر ..والسمك الطازج من البحر. .!!
(5)
تبتل ...ثم قل ..
ما سر الشهقة..
طعم الحروف في الغرغرة..
وجه الخجل في النظرات ...
وفي اغماضة المقل..
1)
معك قد اولد في حلم جديد..
ابني لعينيك قصرا بلوريا..
لأبقيني بلا يقظة..
ولتظل قصائدي فيك
معلقة بالندى..
حلما آخر..كحلم اللحظة..
(2)
قالت"ذاك الفضي قمري
قد أطل من شرفتي
." قلت"..
هاهو اجمل قربي..
يشاغب كفي
ويسامر قبل العشاء شفتي...
(3)
كلمة اخيرة..
ليس لسفري موعد
. ولا زيا موحد.
ولا وقت محدد..
ووجهة انطلاقي او هبوطي
مرهونة بزمن قد يمتد او لايتمدد..
يتعذر علي يا شامية الاحداق ان اقترب منك او أبعد..
وانا ما كنت يوما غير ناسك فيك اتعبد..
واني إذ أعلن سقوطي بين يديك اتنهد...
او اعلن الرحيل عنك كيف اتجدد.؟!
(4)
من يعيد"روزيف" لقارورة الحلم المعتق!!
لخوابي الروح في نهايات العمر.؟
من يعطيني عبارة السر التي ستفتح مغارة القصيد....
لأتوجني ماردا للبوح والشعر ..والسمك الطازج من البحر. .!!
(5)
تبتل ...ثم قل ..
ما سر الشهقة..
طعم الحروف في الغرغرة..
وجه الخجل في النظرات ...
وفي اغماضة المقل..
الفريد مسالمه
قصيدة نثريّة تطفو على أمواج من الأحاسيس .على جناحها يتيسّر رحيل نحو عوالم مبدع تهفو الى التّمدّد والتّوسّع تارة فالإنقباض مرة اخرى
وهو ما جعل المقاطع في نصه تتحرك في عالم لزج متحرك في الزمان دون قيود ولا اكراهات ليصنع ديمومة يقاوم بها سلطة الزمن وهذا يتجلى في قوله
كلمة اخيرة..
ليس لسفري موعد
. ولا زيا موحد.
ولا وقت محدد..
ووجهة انطلاقي او هبوطي
مرهونة بزمن قد يمتد او لايتمدد..
وقد ينفرط عقد الصورة المتوتّرة لتركن الى هدوء تام في بعض مقاطع النّص
كقوله هنا
يتعذر علي يا شامية الاحداق ان اقترب منك او أبعد..
وانا ما كنت يوما غير ناسك فيك اتعبد..
واني إذ أعلن سقوطي بين يديك اتنهد...
او اعلن الرحيل عنك كيف اتجدد.؟!
والنّص في عمومه مشحون بتوترات دلالية ليس للمتلقي والقارئ الا ان يتعاطى معها جماليا لان اجراءاتها الخطابية منبثقة عن ذات مبدع لها اضاءاتها في الحياة وأنساقها وطقوسها المتفرّدة في العشق والحبّ
الفريد لك كلّ التّقدير أيّها المبدع الآسر.
[/COLOR]