هذا أروع مقطع في القصيدة.
تجسيم في منتهى الكثافة للامرئيّة الوقت خلال لحظات الغياب.
من مخلب الوقت، إلى نار المقاعد إلى قمح الانتظار إلى لدغة عقارب الساعة إلى صوت الأساور، يستحيل الغياب إلى أقوى حضورلغويّ ممكن للمرأة الغائبة. المقطع الأوّل شعلة من الاستعارات دفعة واحدة.
ثمّ تبدأ القصيدة في توليد صور أخرى بنفس أقلّ حدّة وتوهّجاً.
غالبا ما تكون ذروة القصيدة في وسطها أو في نهايتها. أمّا هنا فالقصيدة تولد من الذروة.. مباشرة.
تحيّاتي وإعجابي لك أيّها الشاعر الغنيّ عن المدح جمال مرسي.
ما قلته ليس أكثر من رأي متذوّقٍِِ لا أكثر، فتقبّل منّي.
مودّتي وتقديري.
التوقيع
من رأى الشيءَ حُجِبْ
من رأى في الشيءِ سُلطاني اقتربْ
جاءني من قد تعرّى من ثيابِ الشيءِ فيهِ
خُطْوَتي نحوي امّحاءُ الشيءِ فاكتبْ ما ترى في ماء تيهِ
الله !
صباح الشعر والجمال شاعرنا الجميل جمال مرسي
متعك الله بالصحة والعافية كي تمتعنا أكثر بهكذا شاعرية عالية وحس متوقد وشرود نحو مدائن الخيال البهي ونحن نتغذى روحياً ووجدانياً بكل صورة شعرية بديعة وبارعة في قصيدتك هذه !
ليتها تزداد غياباً كي نفرح
ولابد أنك في نهاية ألم الغياب ستفرح وأنت تقرأ نبض قلبك الذي رشق الصفحة هنا بكل هذا الإبداع الشهي
دمت رائعاً وجميلاً د/ جمال
ولاعدمناك حقاً
تمنياتي وصادق دعواتي لك بكل ماتحب وترضى
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
أخي الحبيب و رفيق الحرف عبد الرسول
أسعد الله صباحك و جميع أوقاتك بكل الخير
أسعدني مرورك الجميل و كلماتك الندية و إعجابك بالقصيدة مدعاة للفخر و لمزيد من الاستمرارية و العطاء
شكرا لك
و تقبل ودي و اقتداري