نداء للعودة ..

نداء للعودة ...

يا صديقي ....

لهفة العطر المتصبب هناك

تأسرني و شذا الحقول

و معازف الياسمين

يترفع صمتي حين تنادي فلسطين

ترتعد فرائصي

تجثو أمام وخز الهجر تنهداتي

يا صديقي ..

رقيقة جمرات الشوق

تدغدغني فأحترق و يا لطف الاحتراق

صهيل الحنين يدوي

رحابة الشعر و قناطير الانعتاق

دموع الحرف تتصبب فوق لهفتي

أ يكفيني الشعر ....؟

كي أقهر لحظة تمزقٍ لوجداني

أ تكفيني الحروف .... ؟

لأردع صحوتي الخائبة

أ تكفيني عناقيد الرياحين .. ؟

لأعبق رحلاتي و قد فاحت

عند حدودك عطور الهجر النفاذة

اضمحلت أمام سطوتها أزهار نيسان

أ تكفيني وحشة السنين ...؟

لأرسم واديا ..

من دمع عيون الهاربين من صرحك

يا صديقي .

شعري ملفوف بخرقة من نار

تحنو حين يداويني الياسمين و الأقحوان

و تخبو حين تغفو السنابل على المحاجر

و تندلع شرارة حين يتمايل الشوق بأجنحتي

بشراييني ..

يا صديقي ... عد إلى شعري

فإنه ينوي أن يصنع بالكلمات

جسرا يقتادني إلى هناك

هناك الرعد يرتل حروفي المُكْتَوِيَة

و هنا قوانين الشروق مجحفة

تغتال صبوتي .. و توقر صمتي

راحلة مع الفجر أغاني الوطن الجريح

تزحف خلف اللحن الحزين

عذرية الألم ..

يا صديقي ...

مذ تخطيت شراع الأمس

فقدت حاضري

و غبت ثوانٍ بقدر العمر

يعصرني الألم و يشوب شعري جرح

شرخ الكلمات ..

يا صديقي ...

قد لا أكون خبأت مؤني و زادي

قد لا أكون سطرت حدود مبيتي

لكني اليوم أدركت

أن الوطن روح و أرضه رعشة جنون

فلنعد يا صديقي ...

و لنمارس طقوسنا هناك

كما يحلو لنا

فالحرية الحقة حين ندوس تراب الوطن ....

راقص تموجات الشوق في شعري

فإن الرقص على انغام العود الحزين

يوقظ قرون الشجن

و الشجن عند فاصلتي وهن

تليه عواصف شعر تلملم أبناء وطني

شرقا و غربا

عاصفتي يا صديقي قطعة من زوبعة قديمة

من صحراء ...

ترغم على الرحيل ...

نم قريرا

فإني حين أرفع قلمي

يصير العالم كله قطعة جليد

رقعة قماش موحدة

هي كفن ...

لا خيار لدي فعقارب الشعر

توقفت عند حدود الوطن ....

18/06/2011

لم تترك سيدتي أي خيار بعدما توقف الشعر عند حدود الوطن

ولكن قلائد اللؤلؤ التي صغتيها بسمط من حرير تجاوز جمالها حد الدهشة

حقيقة راقني جداً هذا الحرف النقي الثري بأحلى جواهر الكلم

تحية من الأعماق

وكل الود

صحيحٌ أنَّني لمْ أدرسَ الشعرَ وَ لنُ أُلِمَ بِقصيدةِ النَثرِ

لَكْنِّي وَجدتُ هًنا رُوحَ شَاعرةٍ بِجسدِ الحروفِ تصرخُ
عَودةَ وطن ..

يالله

مِنْ هذهِ البَلاغاتِ التِّي أطالتْ مكوثي :

يترفع صمتي حين تنادي فلسطين

ترتعد فرائصي

تجثو أمام وخز الهجر تنهداتي

يا صديقي ..

رقيقة جمرات الشوق

تدغدغني فأحترق و يا لطف الاحتراق

و هنا بحثتُ كثيراً في تعبيرِكِ الشَديدَ الإبهار

يا صديقي .

شعري ملفوف بخرقة من نار

تحنو حين يداويني الياسمين و الأقحوان

و تخبو حين تغفو السنابل على المحاجر

و تندلع شرارة حين يتمايل الشوق بأجنحتي

بشراييني ..

يا صديقي ... عد إلى شعري

فإنه ينوي أن يصنع بالكلمات

جسرا يقتادني إلى هناك

هناك الرعد يرتل حروفي المُكْتَوِيَة

و هنا قوانين الشروق مجحفة

تغتال صبوتي .. و توقر صمتي

و أما هُنا قضيتي عليَّ بذهولٍ تام

يا صديقي ...

قد لا أكون خبأت مؤني و زادي

قد لا أكون سطرت حدود مبيتي

لكني اليوم أدركت

أن الوطن روح و أرضه رعشة جنون

و الله ( أحبُ أنْ أتركَ القَسَم )
أنتِ شاعرة شاعرة شاعرة



لكِ محبة على اِمتداد السماء بين اِعجابي وبلاغة حروفكِ

أُستاذتي حياة و شهد
ماشاء الله

ياإلهي ، كم هو كبير ذلك الحزن الذي يولد في رحم المنافي ..!
وكم هو عظيم ذلك القلب ،الذي لايحمل حقائبه الا نحو جنوب الزّمن ؛
حث كان هناك
حضن ٌ
وفيء
ووطن

حياة .. جميلة أنت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     لم تترك سيدتي أي خيار بعدما توقف الشعر عند حدود الوطن ولكن قلائد اللؤلؤ التي صغتيها بسمط من حرير تجاوز جمالها حد الدهشة حقيقة راقني جداً هذا الحرف النقي الثري بأحلى جواهر الكلم تحية من الأعماق وكل الود

...........................

أكيد أستاذي الفاضل شاكر السلمان
لا خيار ..... الشعر قد يتجاوز كل شيء
إلا الوطن و الانتماء
سرني تواجدك المميز و الجميل بمتصفحي
سعيدة ان القصيدة اعجبتك
شرف لي أن ينال حرفي رضاك
شكرا على الكلمات المعبرة
فائق التقدير و الاحترام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينة الحداد     صحيحٌ أنَّني لمْ أدرسَ الشعرَ وَ لنُ أُلِمَ بِقصيدةِ النَثرِ لَكْنِّي وَجدتُ هًنا رُوحَ شَاعرةٍ بِجسدِ الحروفِ تصرخُ عَودةَ وطن .. يالله مِنْ هذهِ البَلاغاتِ التِّي أطالتْ مكوثي : يترفع صمتي حين تنادي فلسطين ترتعد فرائصي تجثو أمام وخز الهجر تنهداتي يا صديقي .. رقيقة جمرات الشوق تدغدغني فأحترق و يا لطف الاحتراق و هنا بحثتُ كثيراً في تعبيرِكِ الشَديدَ الإبهار يا صديقي . شعري ملفوف بخرقة من نار تحنو حين يداويني الياسمين و الأقحوان و تخبو حين تغفو السنابل على المحاجر و تندلع شرارة حين يتمايل الشوق بأجنحتي بشراييني .. يا صديقي ... عد إلى شعري فإنه ينوي أن يصنع بالكلمات جسرا يقتادني إلى هناك هناك الرعد يرتل حروفي المُكْتَوِيَة و هنا قوانين الشروق مجحفة تغتال صبوتي .. و توقر صمتي و أما هُنا قضيتي عليَّ بذهولٍ تام يا صديقي ... قد لا أكون خبأت مؤني و زادي قد لا أكون سطرت حدود مبيتي لكني اليوم أدركت أن الوطن روح و أرضه رعشة جنون و الله ( أحبُ أنْ أتركَ القَسَم ) أنتِ شاعرة شاعرة شاعرة لكِ محبة على اِمتداد السماء بين اِعجابي وبلاغة حروفكِ أُستاذتي حياة و شهد ماشاء الله

........................

الاخت الغالية و العزيزة زينة الحداد
و الله تاهت حروفي عند منعطف كلماتك المبهرة
لم أستطع صياغة أية جملة خوفا أن لا تليق بشخصك الموقر
صدقيني تجوالك بين السطور كان بتميز شديد و بحس و شاعرية مطلقة
سرني تواجدك هنا و مكوثك ... و أنا على يقين ان المكان فيه دفء
لانه يمجد الوطن .. قد تختلف جنسيتنا
لكننا جميعا أبناء فلسطين .. قضية شرفنا و مجدنا
سعيدة أني وجدت بصفحتي توقيعك الغالي و بصمتك الساحرة
لقلبك و روحك الياسمين
مودتي و تقديري

تحية
عطرة
إلى
هذه
الحروف
المبهرة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري     ياإلهي ، كم هو كبير ذلك الحزن الذي يولد في رحم المنافي ..! وكم هو عظيم ذلك القلب ،الذي لايحمل حقائبه الا نحو جنوب الزّمن ؛ حث كان هناك حضن ٌ وفيء ووطن حياة .. جميلة أنت

..............

الاخت الغالية و القديرة كوكب البدري
قد لا نشعر بقيمة الوطن حتى نهجره و نرحل عنه
ما بالك إن كان الوطن فلسطين
الدنيا كلها لا تساوي قطرة ماء من فلسطين
لا تساوي المكوث للحظة في حضن الوطن الغالي
هذا الحزن يدرك معناه الحقيقي من اضطرتهم الظروف
للمغادرة .... و قد تحين لحظة العودة في أي وقت
شكرا على المشاعر النبيلة
و على التوقيع المميز
سرني تواجدك هنا
مودتي و تقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     تحية عطرة إلى هذه الحروف المبهرة

..................

الأخ و الأستاذ الفاضل محمد سمير
شكرا على الكلمات المعبرة و الرقيقة
شرف لي ان تنال حروفي إعجابك
سرني تواجدك الجميل
فائق التقدير و الاحترام

كم يمتعني عزفك الذي تبثه أوتار الحزن الشفيف

وبوحك المليء بالآلام التي تعمدت فيها حروفك

حزنك يا أميرة الحرف عذب ورقيق منساب

وهداياه إلينا ثمينة وما هو إلا نشوة وطرب للروح

أيا كان المناجى وطنا أو حبيبا أو صديقا فقد صغت له

أجمل عقد ونسجت له أحلى وشاح والأجمل الأجمل أنها

خلت من كل عيوب الصناعة وجاءت إلينا وكأن وزارة البلديات

كلها استنفرت من أجل أن لا تبقى على حروفها ذرة تعاكسها

سلم قلمك وصفا مدادك وزاد بوحك وتألق عزفك لتروي قلوبنا