ولد المفكر والأديب غسان كنفاني في التاسع من شهر نيسان عام1936م
في شمال فلسطين /عكــــا/ هُجر مع عائلته شآنه شآن الألاف من الفلسطينيين
إلى الدول العربية المجاورة،فذهب غسان كنفاني إلى لبنان مع عائلته في البدء،
ثم انتقلوا إلى سورية،بداية كان عمله في دمشق معلما للتربية الفنية
في مدارس غوث اللاجئين الفلسطينيين//الأنروا//
ثم انتقل إلى الكويت وعمل مدرسا للرسم والرياضة في مدارسها الرسمية
دون أن يهمل نتاجه الأدبي، ،اتسمت مقالاته بطابع ثوري ونضالي
له مقالات عديدة سياسية فكاهية لم يكشف عنها إلا عقب اغتياله مع ابنة أخته لميس
بوساطة تفخيخ سيارته،كان غسان متزوجا من //آني//
وهي دنماركية الأصل قدمت إلى فلسطين
حيث كانت تقوم بإجراء دراسات حول الوضع الفلسطيني
قائمة على خدمة الفلسطينيين وخاصة الأطفال
في مخيمات صيدا وبيروت ،تعرف عليها غسان وتابعا نضالهما المشترك
ثم اتفقا فيما بعد على الزواج في تشرين الثاني من عام1961م
،لكن //آني//لم تكن حبه الحقيقي حيث ظهرت بعد اغتياله مجموعة رسائله إلى
غادة السمان وهي كاتبة سورية مشهورة لها عدة دواويين وروايات،
بعد اغتياله نُشرت تلك الرسائل ضمن كتاب//رجال تحت الشمس//
تُظهر ولع غسان كنفاني بغادة السمان
كان له مقالات عديدة بأسم وهمي//ربيع مطر//
ساعدت غادة السمان في الكشف عنها
على إعتبار أنها الوحيدة التي كانت تعلم بهذا الأسم المستعار..
نال عدة جوائز،//جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان//1966م
عن روايته//ما تبقى لكم//
جائزة// اللوتس//1975م التي منحه إياها
اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا،
من مجموعاته القصصية//البومة في غرفة بعيدة//
//شيء لا يذهب//
//منتصف آيار//
//كعك على الرصيف//
//في جنازتي//
//الأرجوحة//
وهذه مجموعة من أشهر مقولاته/لن تجدي الشمس في غرفة مغلقة/
عزيزتي سوزانة
من لم يعرف غسان كنفاني .. لا يعرف فلسطين
كان شعباً في رجل،
كان قضية،
كان وطناً،
ولا يمكن أن نستعيده الا إذا استعدنا الوطن.
إنه باق في قلوب رفاقه
لكِ جزيل الشكر
لانك لم تنسي
وله الرحمة .
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
آخر تعديل هيام صبحي نجار يوم 07-04-2011 في 05:26 PM.
غسان كنفاني من الأدباء الذين لطعم حروفهم نكهة لاتنساها الحوّأس مهما مرّت الأعوام والتي ورغم استشهاده منذ مايقارب العقود الأربعة لكن أذكر أنّي كتبت له رسالتين عنونتهما با " رسالتان مخبأتان في مفكرة غسّان كنفاني "
.
.
العمل الذي قامت به الأديبة غادة السّمان بنشر رساله تستحق عليه الثّناء الا انني كنت اتمنى ان تنشر الرّسائل كاملة اي أفكاره السّياسية أنذاك وتقييمه لكل الأحداث
أخيرا في ظنّي أنّ الرّوائي غبراهيم نصر الله ماضٍ بطريقته الخاصة حاملا مشعل كنفاني على قلمه
لك تحيتي
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟