رسائل مريم

حبيبتي مريم..بعد غياب عاش أكثر من مئة يوم..وصلتني رسائلك مجددا..قرأتها..شعرت بدنو حياتي..
شربت من سماء حروفها..ومكنوناتها التي سفكت دموعي...
تدفقت حروفك مريم..بنات أصابعك الحبلى بالكآبة..وانثالت في هاويات روحي..
كل حرف..كأنه يد..تبحث عن قلبي الذي لا اعرف له زمان...
أشتاقك مريم..واكتب لك كل يوم..كتابات بطعم الوجع...
وصارت الكتابة لك..عادة علنية..أمارسها كل يوم...
وصارت الكتابة لك..انتظارا بين النبضة والنبضة...آهة..بين الشهقة والشهقة..دمعة..بين الجفن والجفن..
صدى..بين الرعشة و الرعشة..جسرا..بين الأصابع و الكآبة...
مريم..مريم..مريم..مريم..مريم..مريم..اشتاقك مريم...
اشتاقك..لأصابعك..لسماءاتها..وحروفها..التي امتزجت مع حروفي..لوجهك الذي تسكنه أوجاع الغربة..
لشعرك..وخصرك..وقطر خصرك..ورائحة فمك..وطعم صوتك..وابتساماتك..التي توسوس لي الملائكة..أن اغسل بها أحقاد العالم..
وأنوثتك..التي أحببتها..بكل ما أوتيت من ضعف...
اشتاقك مريم..
وأريدك هذه الثانية..وليس بعد ثانية..اشتاقك..وأريد أن احتوي وجهك العذب..وجسدك المطيب..هذه الدقيقة..وليس بعد دقيقة...
أنا أموت مريم..وليس كمثل الموت..حقيقة ناصعة السواد..فهلا عدت حبيبتي..كي تساعديني على أداء موتي..وتباركين رحيلي...
مريم..بهذه الذاكرة المتعبة..كيف يمكن أن يستمر الإنسان على قيد الحياة..ارث من العذابات و الخسارات و الانكسارات..
يعيش في دواخلي..وعلاقتي بك تولد كل يوم..وتكبر كل يوم..حتى صارت أصابعي..تتوكأ عليها..ولغتي..تسبح في روافدها...
............................

الأستاذ ضياء

نص رائع ورسالة إلى مريم الذي استغرقت في وصف شوقك لها ..لكلها ( وجهها ، خصرها ، قطر خصرها ...الخ )
وبدت الأوجاع في الحروف من الغياب ...
تحية لك وأهلا بك بيننا

ملحوظة : توسوس لي الملائكة=== الوسوسة تكون من الشيطان ، حبذا لو أعدت النظر في هذه العبارة ..
تقبل مروري

مودتي لك

أرجو أن تنشر بخط أكبر

شَفْيفَةٌ هَذِهِ المَشَاَعِرُ بِحَقِ مَرْيَمَتُكَ
جَمْعَكَ اللهُ بِهَا وَ لا حَاَجَةً لِرَسَاَئِلٍ بَعْدَ اليَومِ .



لَكَ التَّحْيةَ وَ التَقّْدِيرَ



زِيْنَة

مشــاعر حلوة تمضي بنا
لنرسمها بعد حين خلجات فوق السطـور

أتمنى أن تعثر على المفتـاح الذي يوصلك لمريمتــك

( اتفق مع زميلي الأستاذ وليد بخصوص إعادة النظر بجملة / توسوس لي الملائكة )

مع كل التقدير والاحترام لحرفك سيدي

الأستاذ رياض الشرقاطي
ملايين المراحب بك وبهذه الحروف المغلفة بشرائط الصدق والنقاء
سمعنا صوت الشوق والحنين ونحن نقرأ رسائل مريم
دمتَ بألف خير وسدد الله خطاك
،
،
أمـــل

ذكّرني نصك الجميل باستحداث ركن خاص بالرسائل الدبية

لأني وجدت نصك شبه دخيل على موضوع الخاطرة

رسالتك إلى مريم ستكون رسالتي إلى إدارة النبع

باستحداث ركن خاص للرسائل

نصّك جميل ومفعم بالشوق رغم اتسلامك لليأس

وانتظارك للموت .. ولا ندعو كأدباء إلى التفاؤل

دم بخير يابن العراق

ولقلمك كل التقدير

تحياتي

الشاعر الوليد دويكات ..
شكرا لك اولا لكلماتك بحق نصي المتواضع هذا .. اما بخصوص ( توسوس لي الملائكة ) .. فانت شاعر يا صديقي وتعرف بالتاكيد المقصود ...
محبتي

الاديبة زينة الحداد ...
ربما تكون مريم خيالات شاعر مهزوم .. من يدري ؟
محبتي

الاديبة ....... سمعان المحترمة ...
ارجو ان تعذريني فلم اتمكن من قراءة اسمك ...
عموما .. اشكرك لتعليقك .. اما قولي ( توسوس الملائكة ) فهو اكثر شعرية برايي ...
محبتي

الراقي ضياء الشرقاطي صباحك محمل بعبير الأمل والسعادة وجمعة مباركة

أهلا وسهلا بك على ضفاف نبع العواطف هذا الصرح الثقافي المميز

أتمنى لك طيب الإقامة والفائدة ..

لم تكن هذه الرسائل إلا انعكاسا لمشاعر صادقة وشفافة يغمرها حزن

لأنها تعبر عن مشاعر مرهفة محملة بالأشواق .. فكان الأسلوب جميل

والمعاني عميقة .. تقديري لك ولقلمك البهي

مودتي المخلصة

سفـــــــانة