كما الندى
كما الغيوم العابرة
كرحلة فراشة بين زهرة وزهرة
كان لقاؤنا ...
كنسمة صيف ...
كقطعة حلوى في يد طفل صغير ...
كقبلة مسافر ...
كان لقاؤنا ...
من خلف نافذة الأمل
لي تنظرين
وأنا أتيتُ على تعب
كل النوافذ مغلقة ...
لا تبحثي عبر الحروف ..خلف السطور .. ليسَ لي أثرٌ هناك
كل الرسائل ...
كلُّ الصور ..
مزقتُها ..
ما أطول النهار !!
وما أقسى الليل !!
يوم قررتِ الغياب
لا صوتَ لك يقتحم مسامعي
لا أنتِ هنا ...ولا هنا سواي
تعبت خُطاي ...
كيفَ التقينا ذات عشق ..كيف صنعنا الوعود أن نبقى على طول المدى
كيف اتفقنا أن لا يفرق بيننا هجرٌ ورحيل وسفر ...
مر وقت ...
أبوابُ قلبكِ موصدة
وكذا النوافذ ...
ورسائلي عادت إليَّ ...
وأنا أفتشُ في الدروب ...بين الحروف ...ربما ألمحُ طيفك ...
يجذبني الحنين لحديث الليل الطويل
لتلك الضحكة المسافرة فوق الملامح
للغة لك ...وأبجدية لك / لي ...
لمفردات عشق فوق رفوف القلب نائمة ...
لا أنتِ هنا ..ولا هنا سواي
في هذا المساء ..
الماضي والحاضر وهذا القفز الرشيق بينهما
وعبارات تتحدى الغياب
الأستاذ القدير الوليد دويكات
أنت تتحكم بالمعنى من خلال براعتك في صياغة الجمل
وجدت هنا طقوسا احتفالية للحبيب رغم الألم رغم الغياب
رائع أنت كما عهدناك
دمت لنا بخير
تقديري الكبير ومحبتي
طول الأمل وترقب السعادة حسب المواصفات المبنية في تصوراتنا وأذهاننا مرهق ومضني
ونصبح بحالة لوم وعتب داخلية .. تارة نحزن على ذاتنا وعلى رؤيتنا للآخر وكيف يرانا هو
نأسف .. نتمنى نحلم دون جدوى فالآخر آخر ونحن نحن ..
الشاعر القدير حبيبي الوليد شكرا لهذا الحرف المموسق الجميل البارع في الوصول للقلب
أثبت النص مع مطلق حبي لروحك أيها النقي
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
كما بهلوان سيرك!!صائِدٌ أنت وتتفنن في سحب الرحيق من فوهة الحرف~
وتُجيد اللعب على كل النوتات والرقص لديك يُشبه وجهك !!
حيث لا يُشبهك شيء كما الإبداع في تجلياته هذه
محبتي تفوق الاُفق لأنني هنا
ذاك المساء ، وهذا المساء ، وكل مساء
حين تنام الاحلام على رصيف الوهم والانتظار تكون الاوقات والليالي تشبه بعضها
مملة وكأنها مجموعة اوراق استنفدت اهميتها وجاء وقت رميها من نافذة
الجسد المبتلى بالثقوب
الوليد المبدع ..
رائع وصفك للقاء الاول ..فعلى الرغم من اختلاف الصور لكنها تشترك كلها في بث الحنين واللهفة الى التَوحّد ..
دعني أحييك هنا لقدرتك على الانتقال بين اللأزمنة وتوظيفها بما يخدم بنية النص مع مراعات عناصر الجمال والتشويق ..
تحايا لحرفك ..محبتي وتقديري