ومِن خَلَلِ ذلكَ الزُّقَاق يتسلَّلُ المَطَرُ قَطْرَةً قَطْرَةً يُزمجِرُ فِي الأَرْضِ ويُبرْقُع الأحلام بـ لآلئ وخَصْرُ عَرُوسَة في لَيْلَةِ اِغْتِرَابها والخَوْف مِن البَللِ والنَّدَى المُنَمَّقِ والمُزوَّقِ بحُمْرَةِ الخدَّين وما أحلاها من بوسة تُبدّد الفَزَع من وجنة اصفرّ لونَها من صرْخة تنذرها بالرّحيلِ فيَتَمَرّغ وجه الوجع في وحل الأرض ليُنبِت ضميرًا خالٍ مِن الوشايةِ والابتذال
ومِنْ ذلِكَ الزُّقَاقُ نَحْدو بِلا حداءٍ كي لا يستيقظ الفرحُ دفعةً واحدةً فتَنْكَسِف الشَّمْسُ ويَنْخَسِف القَمَر
من وحي هذه القضية التي أسميتها حكاية
افترضتُ حداءً، ردده الصدى
يكفر باللون الذي انتشل التراب قسراً، وتسيَّد الأزقة
وما قطرات المطر إلا حبات عَرَق باردة نزَّت من الجبين
لأنها وشت بالراحلين.. .
ومن نهاية الزقاق الطويل، يأتيك صوتي
لله درُّك يابن الشيخ ناصر، لاعدمتك أيها البهي الواعي.
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-11-2013 في 03:17 AM.
ومن بداية ذلك الزقاق المنزوي والمملوء بالوجع
تغطي وجهها خيوط الصبح,,تهرف من ثقوب السواتر ,,تفرد حمرتها ,,وينبض المدار بالأمل,,فيلوي القمر رأسه معاتباً الشمس
لهذه الحكاية وقفة
ولهذه الحروف وجع يلامس الروح يردده الصدى
من وحي هذه القضية التي أسميتها حكاية
افترضتُ حداءً، ردده الصدى
يكفر باللون الذي انتشل التراب قسراً، وتسيَّد الأزقة
وما قطرات المطر إلا حبات عَرَق باردة نزَّت من الجبين
لأنها وشت بالراحلين.. .
ومن نهاية الزقاق الطويل، يأتيك صوتي
لله درُّك يابن الشيخ ناصر، لاعدمتك أيها البهي الواعي.
حين يطفو النعاس على أزقتنا
تنهمرعليها الذكريات بألمها , بفرحها , بحزنها , بكل حكاياتها
فيستفيق الوجع والفرح دفعة واحدة
وحينها ليس للجرح إلا أن ينز كما الضمير
الأستاذ والشاعر والفنان التشكيلي الرائع عمر مصلح
شكرا لحضورك المميز
وشكرا لعذوبتك أيها النضر
ودمت سالما
أبداع بارق يسلب العقل وقبله القلب كيف لا وهي صادرة من وحي مائز ونظرة ثاقبة وفكر يمتلك أدوات الحداثة بأقتدار ....
تقديري لك أيها الراقي ...
تحياتي
مع خالص محبتي
ومن بداية ذلك الزقاق المنزوي والمملوء بالوجع
تغطي وجهها خيوط الصبح,,تهرف من ثقوب السواتر ,,تفرد حمرتها ,,وينبض المدار بالأمل,,فيلوي القمر رأسه معاتباً الشمس
لهذه الحكاية وقفة
ولهذه الحروف وجع يلامس الروح يردده الصدى
دمت بخير
تحياتي وتقديري
كل الأزقّة تحمل في زواياها المزيد من الحكايات التي تحفّز الذاكرة وتستفرها لتظل رافدا معطاء في كل حين