سأودعُ قلبي لديكِ
وأمضي هناك بلا ذاكرة
فأرضي مساحاتكِ الغامرة
ولا فيءَ يظللني
غيرَ رموشِ على نبضي ساهرة..
بلا ذاكرة
أفتشُ عن عيونٍ ساحرة
حتى لو أضاءوا بالأميرات دروبي
لأنكِ أينما وليّتُ وجهي.
تكونين قبلتي
ولا تُقبل صلاتي..
إن أنتِ غادرتِ الذاكرة
كلُّ المدائنِ خراب إن لم تسكنها امرأة
يجري بينَ شفتيها عسلُ القلب
يُصدرُ لحظَ عينيها الإشاراتِ الآمرة
كلُّ النساءِ يعشنَ المكانَ أربعَ زوايا..
وأنتِ من منحتني
بينَ نهديها زاويةً خامسة
كلما صحوتُ من الغفوة
يعبقُ فيها رضابُ الشفتين..
وتعودُ الذاكرة!!
بلا ذاكرة ...
تابعت هذا الفقد لمساحات الوعي عبر تضاريس الوطن ..
عبر ملامح إمرأة ...
سكن كل منهما عمق الوجد فانهالت الحروف نشوى
اعترافا .. امتنانا .. تعلقا .. فيتحول هذا العشق لرابطة قوية
وسببا للتصالح مع الذاكرة التي فُقدت لاسباب كثيرة ..
دائما كلماتك الممهورة بتوقيعك الراقي تأخذنا إلى
مرافئ الجمال والتميز .. يسعدني أن أثبتها
مع كل تقديري واحترامي
الزميلة سفانة
اشكر لك مرورك وأسعدني اجتيازك مساحات الذاكرة إلى النبع الحقيقي القابع في الروح, والذي يجدل الخاص بالعام في ضفيرة الوجد الصوفي, الذي يأخذنا إلى اختبار الأشواق
تقديري ومودتي
العزيز رمزت
الحروف هي من يعزفني, أخاف لو تدخلت إلى تفعيلة أكسب القصيدة, واخسر الفيض
هي نصوص بوح تستمد ألقها من اندياحها في بحر الشعور
اشكر لك غيرتك
مع محبتي الغامرة
الكبيرة الوارفة عواطف عبد الطيف
يا سيدي يا نبع النبع عندما تلح الذاكرة تحضر حياتنا دفعة واحدة
تتسارع فينا نمتلئ حتى الفيض فنفيض
ونردف مياهنا بميه جديد
انت ما يؤكد كل يوم أن نبع القلب يتناسل عن قلوب
دمتِ عزيزة وكبير
وارفة تظللنا جميعا
قبل أن أقرأ القصيدة..العنوان وحده دفعني
أن أتخيّل نفسي لبرهة بلا ذاكرة
وسألتُني: من سيعيد إليّ ذاكرتي المفقودة؟
قرأتُ القصيدة مرة مرتين
في المرة الثالثة تيقنت أن للقب ذاكرة
للروح ذاكرة
للأنامل ذاكرة
وللعين ذاكرة
وحده الحبيب من يجمعها ويعيدها إلى مأواها بين جدران الحاء والباء
،
،
الأستاذ غريب عسقلاني
لك ولحرفك البهيّ كل الشكر والتقدير
،
،
أمـــل
العزيزة أمل حداد
جميل ان نتذكر ذاكرة الحواس
وان نعيش ما يرجف فينا
وجميل أن نرى حياتنا الثانية غير المعلنة
التي تتذوق الحيا بطعم آخر
هي الذاكرة الحقيقية
شكرا لمرورك
وشكرا لذاكرتك الماسية المتوهجة