حينما يأتي الشتاء
سأغسل قلبي بضوء عينيك
وأتدثر بك أكثر
حينما يأتي الربيع
سأفتح قارورة أنفاسك
وأتعطر بك أكثر
حينما يسرق الخريف آخر أوراق الصيف
سأمرغ دهشتي في حقول سنابلك
أصبّ زلال الوجد في كأس حضورك
وأرتشفك
حينما يقف الجنون على شرفة انتظارك
سأكتحل بتمتمات شفتيك
أطوف حول سيل حرائقك
وأرتلّك
حينما...حينما تدرك
أن موعد الفصل الخامس
غير قابلٍ للتأجيل
سأتوسّد أهداب اليقين
أفترش روحي مواسم ذهول في صدرك
وأسكنك
سأعلنك يا أناي نشيد الفصول
وأطلق العنان لنبضي
يرتعش بين أوردتك
يرقص
يغني
وبين الآن والآن...يتنفسك
/
/
أمـــل الحداد
فرانكفورت // 2011
حينما يأتي الشتاء
سأغسل قلبي بضوء عينيك
وأتدثر بك أكثر
حينما يأتي الربيع
سأفتح قارورة أنفاسك
وأتعطر بك أكثر
حينما يسرق الخريف آخر أوراق الصيف
سأمرغ دهشتي في حقول سنابلك
أصبّ زلال الوجد في كأس حضورك
وأرتشفك
حينما يقف الجنون على شرفة انتظارك
سأكتحل بتمتمات شفتيك
أطوف حول سيل حرائقك
وأرتلّك
حينما...حينما تدرك
أن موعد الفصل الخامس
غير قابلٍ للتأجيل
سأتوسّد أهداب اليقين
أفترش روحي مواسم ذهول في صدرك
وأسكنك
سأعلنك يا أناي نشيد الفصول
وأطلق العنان لنبضي
يرتعش بين أوردتك
يرقص
يغني
وبين الآن والآن...يتنفسك
/
/
أمـــل الحداد
فرانكفورت // 2011
على خاصرة الربيع اتكيء لأسمع صدى قبلة لأحلام من شفاه القلق ..
وأرى على أرصفة الفصول ..
امنيات مدججة بشوق عارم تخشى رعشة ضوء لبرق لا يعقبه مطر..
يتراءى لي غيوم متراكضة يتناثر منها رحيق غياب ..
وتمسحين صدر السنين بكف من بياض حرارة شوق لشمس في خريف..
هنا وجدت رشرشة عطر على كتف الصباح بكل رقة وحنان ..
كم مرة ومرة مررت هنا وفي كل محاولة للرّد تقطع الكهرباء كل حبل مع هذه المعزوفة المدوزنة بمهارة واقتدار
رائعة والله ياغالية
وسأكررها أكثر من مرة
عسى أن يبتهج قلبي على مرّ الفصول مع هكذا نصوص يبدعها قلبك
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
الفصول هنا جميلة كروحك
نقية كسريرتك ...متناغمة كخطواتك ...
الجميل في قلم المبدعة أمل : أنها تكتب
بتلقائية جميلة مما شكّلَ لها أسلوبا خاصا
وطابعا رائعا لدرجة أننا ونحن نقرأ قلمها لسنا بحاجة
أن ننظر لأسفل النص لنرى توقيعها حتى نتعرّفَ عليها
هذه النخلة ورافة الظلال ، مثمرة مفرداتها ، تملأ الروح
حين نسافر بين سطورها ، وتوفرُ علينا جهدا كبيرا إذْ
نراها تُعبّرُ عما يعترينا في أوقات كثيرة ...وهنا نقف مليّا أمام
قلمها ورقّة بوحها ...
أمل / ربما القلمُ يكتبها ، فيرشح على سطح متصفحها دفء روحها
وتُخرج من دوائر حزنها لغة شفوفة ...
أمل / هنا مررتُ وتأملت وقرأت
فوجدتُ نصّا جديرا أن نتوقف أمامه
أستاذي يوسف الحسن
والله لا أعرف ماذا أكتب وكيف لي أن أفي حق قراءتك البديعة
اسمح لي أولا أن أقتبس مداخلتك المباركة وأنثرها في حديقة أجمل الردود
لي عودة مع تمنياتي أن يسعفني قلمي المتواضع ولغتي الفقيرة
كل الاحترام لك أستاذي
والله لا أعرف ماذا أكتب وكيف لي أن أفي حق قراءتك البديعة
اسمح لي أولا أن أقتبس مداخلتك المباركة وأنثرها في حديقة أجمل الردود
لي عودة مع تمنياتي أن يسعفني قلمي المتواضع ولغتي الفقيرة
كل الاحترام لك أستاذي
الأستاذة أمل
وجدت برقا يلمع في الأفق الفسيح بفصل الصيف .
وسمعت صدى صوت لهمس شفيف.. عن قرب رهيف ..
يالحديقة تضم ما تناثر من أوراق ورد جوري يزنره ثلج أبيض ..
كبياض قلب نقي يمنحنا بطاقة سفر لدوحة الأخوة والمحبة ..
آآآآآآآآآه ياقلمي المتواضع ! هناك من بعيد قريب يرفع عن وجهك الغطاء
دمت استاذة امل بهذا النقاء والثرا وزنابق بيضاء تليق