ثمّة رياحات عاتية .. تثقل أكتاف النوارس فلا تأبه بل تعود لصدها عنوة دون كلل أو ملل
ترى هل تداعبها أم أنها اعتادت على تحمل المشاق فلم تعد قادرة على الهوينة
سيدي الحمصي الكريم لروحك حبي ..
أثبت القصيدة بفخر
العزيز الصديق الشاعر الراقي
عبدالكريم سمعون ،،،
دع حرفي يحمل لك قبعة يراعه
انتشاء و هذا التتويج الراقي له .
قراءة من بواطن ذائقة الشاعر
أتت هنا تغزل و ترتق المسكوت عنه
في الزوايا المعتمة للقصيدة .
استبقاء الوعي في قممه ,منظور له في هذا العطاء الحمصي الرافد ,,
كلما أمعنت في بحور عطاءاتك ,وجدتني أركض بملمح المتأمل في عارف الكلم ,,
سعدت بما به تجود أيها الصديق الجميل ,,
اعطاء النص عنوان " قفص الانتظار" ثم ختمه ب" سيزيف" بلاشك سنلامس هنا حفر في الانسانية الوجودية المتحاملة على كينونتها والمتعالية على قيمتها الدلالية والصورية الرامزة في آن واحد، فالوجهة الرامزة التي اختراها شاعرنا ، أعطت للنص بُعدا رؤيويا تعددياً قابلا للتأويل المتعدي، اقول المتعدي لكونه يمكن ان يتخذ من عدة اتجاهات تأويلية وتفيسرية موازية للمعنى الطافي على السطح ، ضمن انهيالات بلاغية تناغمت فيها التنظيرية السردية من جهة، و الدفق الشعري الحداثي المميز الشعرية المتوهجة، ولاننسى ان نذكر القيمة الفكرية التي تبناها الشاعر في نصه بحيث يجعلنا نعيش قيمة الانتظار لا في مدلوله انما في الجانب الحسي المتوازي مع الوجداني.
استبقاء الوعي في قممه ,منظور له في هذا العطاء الحمصي الرافد ,,
كلما أمعنت في بحور عطاءاتك ,وجدتني أركض بملمح المتأمل في عارف الكلم ,,
سعدت بما به تجود أيها الصديق الجميل ,,
مودة لاتبور,,
الرفيق الأديب
كمال ،،،
ما بالك أيها الأسد الرابض في غابة الحروف
تلوح بكمال صولتك عليها .