لحظة عفوية كادت تنفر منها عقارب الساعة ...
فيها نسيتُ نفسي،،،
فوجدتُ الروح مغشية عليها تحت ركام أمنية تركتها على حدود مراهقتي
عندما كنتُ عجوزا خرساء في الخامسة عشر من خريف عمري
/
/
عيدك مبارك يا وطن
،
،
(ن)
كالشعر تتصبب أنت بعروقي
كلما احتوتني الحروف و الكلمات
تشتعل بداخلي و كأن قصائدي و اوراقي
اعواد ثقاب ....
فهل لك ان تكفكف دمع المطر عني
فلست بحاجة لأن أطفئ حبك الجميل ....
رحلتي إليك سجنها الخريف عبر عواصفه المتشردة ...
تاهت خطاي و ضاع أثر البكاء .....
أين أجدك من ألف خريف متسكع بجزيرتي ...؟
كيف أستدل على اوراقك المتساقطة ...؟
و حولي غابات التهمها الطقس الحزين ....!!!!!