للطين تجليات..إن الطين يسرقني..
وأنا الأحلام وأنا المُغادِرَ..
وأنا الحرف المكتوب على جُلود الحيوانات واللفائف..
وأنا الرمل العاصف
والموج الذي باع السفينة للقيعان في اليباب.
وأنا مِليار نُسخةٍ ونيفٍ من الكتاب..
وأنا النبيّ الورقيّ المزعوم يبحث عن جواب..
وأنا الموكب الذي يمرُّ مصلوباً ومحمولاً ومنسوخاً وممسوخاً..
وأنا اللاجواب..
وأنا العاصمة والقرية والناحية وشطر القصيدة
والمدينة وأنا المهدور دمه
والمُهدم بيته والمقموع من الماء وحتى الماء!!!!!!!
----------
بعض من وحيّ قصيدتك أهذي به اليوم بين يديك
حرف تصويري يرسم لنا مشاهد غاية في الجمال خلف سطوره ..
نص مشغول بإتقان وبراعة حيث يقول ويبوح بالكثير وهو صامت ..
الشاعرة القديرة حليمة كنت بارعة بترجمة المشاعر باللغة التي ترينها مناسبة للتلقي
تقديري الكبير ..أثبت النص مع المودة
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
من التراب والى اليباب
تهرع الأماكن
حيث يقف الموج
ينتظر مرور الدفء
وحكايات السمر
كنت هناك
وراء الجسد
وراء المدن
وراء الكلمات
والآخر هذيان
يلتفع النار
تهب الأفكار بريح همجية
تؤجج نار الهذيان
وتراب التكوين
ليباب الوصل