يا شعلةً في فؤادي لستُ أطفيها = وصورةً في خيالي كم أداريها
هذا هو العيد كم يحلو اللقاءُ به = وأنت في خاطري روحٌ أناجيها
هذا هو العيدُ ليت الريحَ تحملُني = وليتني هذه الأبعاد أطويها
ففي عيونك بحر الشهد يسكرني = ورقة القلب نهر الحب يرويها
نعم أحبّك لا زيفٌ ولا ملقٌ = وإنما همسةٌ في القلب أخفيها
في كل آهٍ ترين الحب ينزفها = كأنهُ بلهيب النار يسقيها
حلفـْتُ بالحبِّ والأشعارُ تشهدُ لي = أني ظللتُ وبي وجدٌ أغنـّيها
فأنت في خاطري روحٌ توشوش لي = قصيدةً لجميع الخلق أرويها
يا درة ما حواها تاجُ مملكةٍ = وفي فؤاديَ تاجُ العشق يحويها
متى أراك أيا قلباً ألوذُ به = إن أظهرت هذه الدنيا مآسيها
مدّي إليَّ يداً فالدهرُ عاندَني = فأنت للروح مغناها وشاديها
إني أحبّك روحي عندكم نزفت = قصيدةً وإليك اليومَ أهديها
أخي العزيز الشاعر الكبير عبد الرسول معله
قرأتُ قصيدتك الرائعة هذه فارتجلتُ هذه الأبيات تأثرا بشاعريتك الفذة، فتقبلها مني تحية صادقة من أخ لأخيه.
دام لك الشعر ودمتَ له.
مودتي وتقديري
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-14-2016 في 01:02 PM.
أستاذ المبدعين عبد الرسول معله
ما أجملها من قصيدة استفزت قريحة شاعرنا الجميل عبد اللطيف غسري فارتجل أبياتاً جميلة أيضاً
لقد سعدت بالتنقل بين أفياء هذه الخميلة وارفة الظلال
لا حُرمنا من هذا الإبداع سيدي
محبتي يا غالي
عصماء ترقى رقي النجم في كبد السماء ,,
رائعة كروعة الجمال في سحر البيان ومتانة التعبير ,,
سعدت جدا وأنا أرددها على البسيط الغنائي العذب ,,,
من السهل الممتنع ,,,
ذات معاني إنسانية سامية ,,,
أفتخر بمعرفتي بك أخي عبد الرسول ,,
//
يا ناطف الشهد في أمٍّ تناجيها = أبرقت شعرا يهادي الروح شاديها
إن الامومة مهد الروح منزلة = منها وفيها دواء جلَّ ساقيها
يا ابن العراق تناجي الحِضْنَ تنشده = حضن العراق لكل الناس يؤويها
أدعوك ربي بكل الصالحين ترى = أمرا رشيدا لأرض الطهر تحميها