باقة يااسمين

يرسمك الليل سارية تتدلى منها خيوط النور..
..
أيها الليل الصارم في قتامته..
الجبار في صمته..
العميق في سكونه..
وحدك تسمع انيني .. صمتي وصراخي..
في جوفك تتأجج البراكين وتتلألأ القلوب المضيئة في وهج النجوم..
في ظلامك المدلهم قرأت أن الصمت لغة أخرى
تنبثق عن الروح فتجنح إلى فضائها الفضي
وتخف إلى عالمها المكنون..
في سكوتك الجبار تخفق الاجنحة الجامحة.. وتتراقص الأمواج الثائرة.. ويعلو صراخ السكارى..ونحيب العواصف...

...

تعانقين الليل فيخفق ضؤوك الانثوي
.
.
أيها الليل الخفاق في قلب وحدتي
يا أنيس القلوب الضائعة
وحدك من يسهر على نفسي التائهة في خضمها المحترق
أنت,,, أنت من يسعفني..
يستمعني فتسترسل حكايا جنونــي..
وتندلع حرائق صمتي..
تنمو كآبتي
وتتكاثر غيومي النازفة..
أنت,, أنت من يأخذني إلى عوالم الذهول..
تتغلغل في كينونتي
فيرفض قلبي النزول.. الثبات
على أرض الشرائع الزائفة..
لا يأب إلا التحليق في سمائك المتوهجة..
أنت,, أنت من يحيلني إلى موجة ثائرة في عرضك المضطرب..
خلجة ذائبة في تلافيف سكينتك..
في صمتك العميق تردد روحي في أحلامها البعيدة ترانيم البقاء
وتراتيل الخلود.
وتهيم نفسي في فضاء وحدتها
الخفاقة في قلبك الثائر...

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة معزوزي     يرسمك الليل سارية تتدلى منها خيوط النور.. .. أيها الليل الصارم في قتامته.. الجبار في صمته.. العميق في سكونه.. وحدك تسمع انيني .. صمتي وصراخي.. في جوفك تتأجج البراكين وتتلألأ القلوب المضيئة في وهج النجوم.. في ظلامك المدلهم قرأت أن الصمت لغة أخرى تنبثق عن الروح فتجنح إلى فضائها الفضي وتخف إلى عالمها المكنون.. في سكوتك الجبار تخفق الاجنحة الجامحة.. وتتراقص الأمواج الثائرة.. ويعلو صراخ السكارى..ونحيب العواصف... ... تعانقين الليل فيخفق ضؤوك الانثوي . . أيها الليل الخفاق في قلب وحدتي يا أنيس القلوب الضائعة وحدك من يسهر على نفسي التائهة في خضمها المحترق أنت,,, أنت من يسعفني.. يستمعني فتسترسل حكايا جنونــي.. وتندلع حرائق صمتي.. تنمو كآبتي وتتكاثر غيومي النازفة.. أنت,, أنت من يأخذني إلى عوالم الذهول.. تتغلغل في كينونتي فيرفض قلبي النزول.. الثبات على أرض الشرائع الزائفة.. لا يأب إلا التحليق في سمائك المتوهجة.. أنت,, أنت من يحيلني إلى موجة ثائرة في عرضك المضطرب.. خلجة ذائبة في تلافيف سكينتك.. في صمتك العميق تردد روحي في أحلامها البعيدة ترانيم البقاء وتراتيل الخلود. وتهيم نفسي في فضاء وحدتها الخفاقة في قلبك الثائر...

يقسو الليل على المحب حين يسلط وحوش وحشته ..
على قلبٍ تضوع عشقاً دون أسباب وصال
يغتاله البرد وتداهمه عقارب الساعة ..
يحرس الليل وتحرسة نجمة متفردة
بومضات عشق أحمر
تهتف له .. تناجيه ..
تتساقط على سواد حزنه ..
هكذا وحيد المساء

استاذة لطفية
لقد جذبني العنوان لبعيد..
حيث شجرة الياسمين في صحن منزلنا تميس بنفح عبقها بكرة وعشيا..
فوجدت غير ماتصورت ..
فأحببت أن اضيف للنص جزءا من أسطر كتبتها من قديم

مناجاة بليــــل

أيُّها الليلُ الغافي على ذراع الظلام ..


أيُّها الأملُ الغائرُ في رُؤى الأحلام..


أيُّها الجفنُ الساهد من تراكم الآلام ..


* * *


أيا قلبي المكلوم أما سئمتَ كفاحي؟..


بعدما طارتْ في الدُّجَى بلابلُ أفراحي


وشرعتْ أنغامُ أتراحي , تعزفُ لحناً حزيناً


في مسائي وصَباحي..


* * *


أيُّها الليلُ الساجي على دربِ الأوهام ..


أما سئمتَ جراحي ؟ ..


أيُّ شدوٍ تريد ؟..


ومازالتْ تقطرُ دمائي بأقداحي ..


آمالي في لججِ البحار تعومُ, تغوصُ ..


تتصارعُ مع الأشباح ..


* * *


أيُّها القمرُ الساطعُ من بين فرُجِ الغمام ..


أيُّها النورُ الضَافي على الروابي والآكام..


على هام الصخور على ذوائبِ الأفنانِ ..


أطيرُ في رُؤى الأحلام ,إلى عالم النسيان ..


وفي قلبي أشجان ..


ولصوتي نغمٌ, وألحان, يسمعها صيحات..


كل عاشق ولهان ..


وفي خاطري إحساسٌ, فيه حبٌ, وإيمان ..

* * *

همتُ في عالم الأوهام, أناجيك يا فؤادي..


من حنايا الكهوف, من خفايا النفوس ..


من تحت الركام ..

لك التحية على قلم يجيد التوغل

في منحنيات الذاكرة

وتجاويف القلب

ارحب بك ولأول مرة أقرؤك

يوسف الحسن

باقة ياسمين
وليلٌ ملهمٌ مأواه قلب الحكايا
وأناملكِ تنزفها حرفا تلو حرف
لروحكِ باقات ياسمين عزيزتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحسن     يقسو الليل على المحب حين يسلط وحوش وحشته .. على قلبٍ تضوع عشقاً دون أسباب وصال يغتاله البرد وتداهمه عقارب الساعة .. يحرس الليل وتحرسة نجمة متفردة بومضات عشق أحمر تهتف له .. تناجيه .. تتساقط على سواد حزنه .. هكذا وحيد المساء استاذة لطفية لقد جذبني العنوان لبعيد.. حيث شجرة الياسمين في صحن منزلنا تميس بنفح عبقها بكرة وعشيا.. فوجدت غير ماتصورت .. فأحببت أن اضيف للنص جزءا من أسطر كتبتها من قديم مناجاة بليــــل أيُّها الليلُ الغافي على ذراع الظلام .. أيُّها الأملُ الغائرُ في رُؤى الأحلام.. أيُّها الجفنُ الساهد من تراكم الآلام .. * * * أيا قلبي المكلوم أما سئمتَ كفاحي؟.. بعدما طارتْ في الدُّجَى بلابلُ أفراحي وشرعتْ أنغامُ أتراحي , تعزفُ لحناً حزيناً في مسائي وصَباحي.. * * * أيُّها الليلُ الساجي على دربِ الأوهام .. أما سئمتَ جراحي ؟ .. أيُّ شدوٍ تريد ؟.. ومازالتْ تقطرُ دمائي بأقداحي .. آمالي في لججِ البحار تعومُ, تغوصُ .. تتصارعُ مع الأشباح .. * * * أيُّها القمرُ الساطعُ من بين فرُجِ الغمام .. أيُّها النورُ الضَافي على الروابي والآكام.. على هام الصخور على ذوائبِ الأفنانِ .. أطيرُ في رُؤى الأحلام ,إلى عالم النسيان .. وفي قلبي أشجان .. ولصوتي نغمٌ, وألحان, يسمعها صيحات.. كل عاشق ولهان .. وفي خاطري إحساسٌ, فيه حبٌ, وإيمان .. * * * همتُ في عالم الأوهام, أناجيك يا فؤادي.. من حنايا الكهوف, من خفايا النفوس .. من تحت الركام .. لك التحية على قلم يجيد التوغل في منحنيات الذاكرة وتجاويف القلب ارحب بك ولأول مرة أقرؤك يوسف الحسن

استاذي الكريم يوسف الحسن

لقد غمرت قلبي بحفاوة حضورك الفياض بالدفء والأمل

جنائن الجوري لقلبك

استنجدي بالليل يالطيفة فهو يسعفك ويفجر فيك ماترغبين تفجيره

فالليل رمز للحنان والعطف الدائم والعفو والحياة

محبتي واعتزازي