أنا وكم أنتِ سأخرج من الأنا كي أراكِ أكثر ... لم أفعل شيئا غير أني لونت الأيقونة بلون الماء والغابات .... وتحكمت بلون السماء وقت انحدار الروح إلى فجوة غارقة بالعزلة ...أنا وكم أنت لم أفعل شيئا سوى أني طرزت الافتراض بحبال الحلم وجذبت الواقع من حدائق العطر خارج بكارة الندى في أول النهار ..
توقفت الدروب عند شفة الريح .. لتأشير حريتنا المستحيلة حيث يصعد المطلق العارم إلى جبين السماء كطائر من الجمر ... فيأتينا سادة القمر بأخر بشارة هلال العيد
أصنع من المدن التائهة في محطات الأقفال والمفاتيح .. مدى للبرتقال والحجار فقد جاء الفجر بأخر ترتيل الفيافي الغائبة بمسار الخريف البعيد ...
فأؤشر على سارية الموج تأشيرة حنين ... إلى فراديس القوافل أضجرها الخطى في قرى الروح ... فقد انطفأت النجوم ليأتي الهلال أول العيد ...
أبحث عن العائدين من جنازة طفولتي من عالم يكتنفه ارتجاف البرد من دروب النار ....
وأنقل شاخصة الروح إلى النفس الأخير من أسوار المدن التي احتضنت شواطئ يتسول فيها البحر قطرة ماء من خرير الغيم ..
أتحول إلى جدول تعب من الصيف وقت احتراق الماء بدمه
... أبقى أراقب العيد...
أنا المتهم بجنون الشعر والحنين ..
أعلق فرحتي على طفولة الشجر ..
وأغادر بأخر إغفاءة إلى أفق المدينة الساكنة في حلمي كي أراك يا سيدة الروح ...
لأجمع أصداف حروف العشق من شواطئ غسلت روحها بالفجر النقي .. لأعود إلى قاع الضلوع وأجمع لغة المسافات ...لأغسل هلال الغيم من الصدأ .........!!!!! وكل عام وأنت بحب...وكل بحر وأنت بموج .. وكل عشق وأنت بجنون .. وكل قمر وأنت مدينة حلم ...
عذرا أنا لم أمتلك بطاقة سفر عبر الزمان .. سأفكر بانتظارها فقد كلفت نوح أن يحملها في سفنه .. لهذا سأنتظرها
كلنا بحاجة الى بطاقات سفر عبر الزمان
الى تلك البقاع
والأيام الجميلة
حيث الدفء
وعبير الطلح
وخرير الماء في سواقي الفرح
نمارس الطفولة في مراجيح العيد
نعلق ضحكاتنا على صدر الحنان
كلنا بحاجة الى بطاقات سفر عبر الزمان
الى تلك البقاع
والأيام الجميلة
حيث الدفء
وعبير الطلح
وخرير الماء في سواقي الفرح
نمارس الطفولة في مراجيح العيد
نعلق ضحكاتنا على صدر الحنان
المعذرة لخربشات خرجت مني
دمت بخير
تحياتي
أعلقها
شكرا إليك بكل بهاء الأبداع والتألق الذي تمتلكين .. أسعدني مرورك كثيرا .. تقديري الكبير