يامهند
على وجع وطننا نبكي عندما يبكي الوطن جراحا مصلوبة بثقوب الصمت في أقمطة الهمس ...! على خشبة الوداع يرتل أغنية الجسد بين أوجاع أشلاءالأوطان ... المستباحة وتشتي أرضي مطر الدم وجراح القمع أقرأ فاتحة الروح على جسد .. وطني عله يتطهر من زمن العهر ! فأبحث عن كفن الأوطان عبرعتمة هذاالوهم حيث الموت يتوتسمني ! هنالك في أتون بردى... بصبرعلى شواطئ الحلم أبحث عن بوصلة التلاشي فأغرق .. على ناصية الذكرى من من ينفض غبارالنعاس عن وجه التأريخ ليضئ قافية الوئد في أوردة ًقصيدتي دام ألقك وسلم بردى ودجلة
نص مبني على اسس البناء المقطعي التراكمي الذي يميل نحو الهرمية في احيان كثيرة، ايقاع النص جاء مواكباً للرؤيا/ الفكرة المصلوبة من مصدرها/ الوئد/ حيث العنوان يشي بالكثير جراء استخدامه لهذه المفردة المشعبة بكل ماهو متوحش وقاسي، لذا نجد بان النصوص المتلاحقة والمتوالية والمتراكبة باسلوب شعري موفق، تحمل في طياتها الكثير من مخلفات الوئد، وكأن الشاعر يصور لنا وقائع ببصيرة الراصد والمتأمل والعراف في آن واحد.