حلقت فكرة في رأسه ، حاول أن يمسك بها فلم يتمكن ، اختفت في تلافيف دماغه ، و كانت سوداء لذا لم يستطع أن يلتقطها في الظلام ، اعتصر فكره كثيراً ليصل إليها ، فتقاطرت من رأسه ، و حين بدأ يكتبها اختفت أوراقه
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
وما هذا الكاتب إلا نحن ،، فكم من فكرة وفكرة تسللت بعيدا عن مساحة الوعي واختفت ،،
وكم من ظلمة تسكننا وتحيط بنا
ومضة مكثفة عكست حالة واقعية ،، بأسلوب جميل
لذلك كانت الحبكة موفقة والقفلة جميلة ومفتوحة
مع كل تقديري واحترامي
ومشاتل من الياسمين الدمشقي