يا ليتها في قلبها ... فأقول ...

الى محرضتي هذه الصورة

تُوقدني حروفك على حين غَــــرّة

لِتَفْتَرِسنِ بمعانيِّ السامية
دعوتني لعالمك الحجريّ
ذاك الذي يفتقد شَرَرَه

أجوب أَروقتي ... تائهة مسافاتي
فـلا عين ولا إبصار
ولا قلب ولا خفقان
اصطرخ أنـــــــــا الانسان

يتقطب حاجباي حد التعامد
يشكلان جبلاً
تتصاعدُ فوهات بركان من مقلتي
تنفست الصعداء مراراً
تشهق سمواتي ... تتلوها الزفرات
واحدة .... تلو الاخرى

زفرات .... زفرات
عبيرُ دخانها تمتزج زبد البحر
تفور ... تعلو ... تغطي الجبـــــــــــاه

أنثني ... أتكور ...
أشيع جثامين روحي
أدفنُ رمال ضلوعي
أحبس صرخات عقلي
أموت ...ثم أحيـــا ....... فأمـوت
أَزِفٌُ كذبات أمسي
أوثِقُ رباط أصفادي
تلوذ بي بعيداً
فأقف على انقاظِ جثثٍ
أشتمها ....
توقظ اصحاب قبري
فـ تنثر رماد أحلامي ..لتستقي غيمة دامية

ف تجوبني عارية الخطى
لتمطرني نيرانها .. لاعلانها تمردي
تفيض ،لازرعها في بساتين صحرائي
فأهديتني ... تمنيت لي
نار ليتها في قلبِها
فأقول :" كوني برداً وسلاماً"

الصديقة ريما

ما أشدّ عباراتك وما أمتنها وأقواها
لك بوح صاخب وجميل
وصور جديدة تتناغم على الورق تلتمس الحبر
بابا تهرب به
يا ليتها نارا...فلتكن هي نار وقد أشعلت رماد الصفحات
فأحالته فنا

سلمت يداك

سوزانة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزانة خليل     الصديقة ريما ما أشدّ عباراتك وما أمتنها وأقواها لك بوح صاخب وجميل وصور جديدة تتناغم على الورق تلتمس الحبر بابا تهرب به يا ليتها نارا...فلتكن هي نار وقد أشعلت رماد الصفحات فأحالته فنا سلمت يداك سوزانة

غاليتي سوزانه خليل
ابهجتني حروفك هنا
قد يكون الرماد يوما شعلة من نااااااار
نطفئة في بقايا اجسانا


مودتي لكِ

ريمـــا:
النص فيه تعبيرات متشظية من حيث التركيب البلاغي المؤدي الى مداخل تشكيلية واضحة، تمكن المتلقي من استيعاب جدلية الدال والمدلول ضمن اطار النص، لكن يبقى ان نشير الى اهمية الاشتغال على اللغة الشعرية من حيث الابتعاد قدر الامكان عن الاسهاب المؤدي الى التقريرية من جهة والى الانجراف نحو معالم الحكي العادي من جهة اخرى، ولعل التكثيف خير علاج لذلك، ريمــا نص راق اعجبني.
محبتي
جوتيار

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر     ريمـــا: النص فيه تعبيرات متشظية من حيث التركيب البلاغي المؤدي الى مداخل تشكيلية واضحة، تمكن المتلقي من استيعاب جدلية الدال والمدلول ضمن اطار النص، لكن يبقى ان نشير الى اهمية الاشتغال على اللغة الشعرية من حيث الابتعاد قدر الامكان عن الاسهاب المؤدي الى التقريرية من جهة والى الانجراف نحو معالم الحكي العادي من جهة اخرى، ولعل التكثيف خير علاج لذلك، ريمــا نص راق اعجبني. محبتي جوتيار

الشاعر والناقد جوتيار تمر
ها أنـــا اقف اليوم بخطواتي الاولى اخرج بنص كهذا
وشرف لي ان ينقد لي شخص كحضرتك
فتوضيحك سيدي درس لي
دمت بخير

..أنا أرى أنها اشتملت على العديد من الصور والتراكيب ولغة التقرير فيها جائت عفوية ومتدفقة
لم تؤثر على النص ككل ولم تُثقل كاهلهُ!!بل أثّرت فيه وأضافت عليه وأرحتهُ!!
هُنا أقرأ ريما بكل ألق وحُب وتجلي~
دام نبضك بُنيتي ودام مدادك
امضــــــــــــــــــــــــي لا تتراجعي ~
محبتي~

	يا ليتها في قلبها ... فأقول ... ريما العطالله تُوقدني حروفك على حين غَــــرّة لِتَفْتَرِسنِ بمعانيِّ السامية دعوتني لعالمك الحجريّ ذاك الذي يفتقد شَرَرَه أجوب أَروقتي ... تائهة مسافاتي فـلا عين ولا إبصار ولا قلب ولا خفقان اصطرخ أنـــــــــا الانسان يتقطب حاجباي حد التعامد يشكلان جبلاً تتصاعدُ فوهات بركان من مقلتي تنفست الصعداء مراراً تشهق سمواتي ... تتلوها الزفرات واحدة .... تلو الاخرى زفرات .... زفرات عبيرُ دخانها تمتزج زبد البحر تفور ... تعلو ... تغطي الجبـــــــــــاه أنثني ... أتكور ... أشيع جثامين روحي أدفنُ رمال ضلوعي أحبس صرخات عقلي أموت ...ثم أحيـــا ....... فأمـوت أَزِفٌُ كذبات أمسي أوثِقُ رباط أصفادي تلوذ بي بعيداً فأقف على انقاظِ جثثٍ أشتمها .... توقظ اصحاب قبري فـ تنثر رماد أحلامي ..لتستقي غيمة دامية ف تجوبني عارية الخطى لتمطرني نيرانها .. لاعلانها تمردي تفيض ،لازرعها في بساتين صحرائي فأهديتني ... تمنيت لي نار ليتها في قلبِها فأقول :" كوني برداً وسلاماً"

ما أدفأ نار حروفك وأرق معانيها وأجمل همساتها

تفيأت تحت ظلالها وشربت من نميرها وأشتقت لرؤية أخواتها

قلم يخط الرقة ويقطر عذوبة وينساب راحة للقلوب

استاذي ومعلمي الفريد

وجودك هنا كنز لي وها تقف حروفك امامي مبهجة لي

حماك الله

الاستاذ عبدالرسول معله
أسعدني تواجدك بين ثنايا حروفي
اشكرك على التشجيع
كل التقدير والاحترام

حروف هادئة مصاغة بلغة هادئة
افتقدت للرؤية العميقة
لك مودتي